4. مبادئ التدريب الرياضي
4.2. مبدأ التكيف
يذكر تامر كمال حامد الداوودىان التكيف هو التقدم الذي يحدث في مستوي إنجاز الأعضاء والأجهزة الداخلية للجسم نتيجة أداء أحمال داخلية وخارجية تتخطي مستوي عتبة الإثارة .
ويقصد بالتكيف ( في البيولوجي ) : التغيرات الوظيفية والعضوية التي تحدث في جسم الكائن الحي نتيجة لمتطلبات ( أحمال ) داخلية وخارجية ، حيث يعكس التكيف مدي صلاحية الأعضاء الداخلية لمواجهة المتطلبات .
فهو عملية دينامية مستمرة تتناول السلوك والبيئة (الطبيعية والاجتماعية ) بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته . ويتضمن هذا التوازن إشباع حاجات الفرد ،وتحقيق متطلبات البيئة .
أنواع التكيف :
هناك نوعان من التكيف هما :
التكيف الوظيفي : هو التكيف الذي يحدث في الأجهزة الوظيفية ، والذي يؤدي إلي تحسين كفاءة أدائها لوظائفها ، وهذه الأجهزة هي كل من الجهاز الدوري و التنفسي والعصبي والعضلي والغدد الصماء وكل من الجهاز الإخراجي والهضمي .
التكيف المورفولوجي: وهو التكيف الذي يحدث في أحجام وأبعاد الأجهزة العضوية المشار إليها سلفاً .
العوامل المؤثرة في درجة التكيف :
هناك عاملان أساسيان يؤثران في درجة التكيف هما :
-الأحمال التدريبية التي يؤديها اللاعب .
-مرحلة النمو التي يمر بها اللاعب .
أهم التكيفات ( التغيرات ) الحادثة في الأجهزة الوظيفية داخل جسم اللاعب والناتجة عن التدريب الرياضي كما يلي :
-تحسن في وظائف القلب والدورة الدموية والتنفس وحجم الدم المدفوع .
-تحسن كفاءة الإثارة العصبية والعمل العضلي والأربطة والعظام .
-تحسن النشاط الهرموني والإنزيمي .
-زيادة مخزون إنتاج الطاقة في الخلايا العضلية
فالتكيف على متطلبات التدريب تحدث تدريجياً وعلى مدة زمنية طويلة نسبياً. الجهود المبذولة لتسريع عملية التكيف تؤدي عادةً للإصابة أو المرض أو التدريب الزائد العديد من التكيفات الحاصلة يتم انعكاسها عن التوقف أو الانقطاع عن التدريب.
فالحمل التدريبي غير المناسب لن يزودنا بالمثيرات التدريبية اللازمة وبالتالي التعويض اللازم لن يحصل.