التعلم
التعلم يشغل موضوع التعلّم تفكير عدد كبير من الناس منهم الآباء، والأُمهات، والمُثقفون، والأعضاء الفاعلون في المجتمع، وهو ملف مثير للجدل بكل ما يتعلّق بنظرياته، وماهيته، والقوانين التي تحكُمه، حيث يتسبب النظر إلى العمليات والتفاعلات التي تحدث داخل الإنسان وفي بيئته، في حدوث عدد من الأمور التي تُغيّر من سلوكيات الإنسان ونمط حياته، وعندها يُقال بأنّ الإنسان تعلّم شيئاً جديداً
3. النظريات المفسرة لعملية التعلم
3.2. النظرية الجشطالتية
ظهرت تلك المدرسة نتيجة رفض بعض العلماء مثل ماكس فريتمر، وكورت كوفكا لأفكار النظرية السلوكية حول النفس البشرية، ووضعوا المدرسة الجشطلتية التي كانت أهم مواضيع دراستها سيكولوجيا التفكير، ومشاكل المعرفة. تتلخّص مبادئ التعلم وفقاً للمدرسة الجشطلتية في أنّ الاستبصار وهو الفهم والقدرة على الإحاطة بالمعلومات وترابطها شرط للتعلم الحقيقي، وأنّ التعلم يجب أن يقترن بالنتائج، وأنّ الحفظ والتطبيق الآلي للمعارف المختلفة أمر سلبي لا يمنح مساحةً للإبداع؛ فالاستبصار حافز قوي، بينما يعدّ التعزيز الخارجي حافزاً ضعيفاً للتعلم.