8. مهنة التربية البدنية والرياضية
أصبحت التربية البدنية والرياضية في العصر الحديث من المجالات التي توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعي ، بعد أن زاد وعي الجماهير بقيمها الصحية والترويحية والتربوية ، ولقد أصبحت من الأنشطة الإنسانية المتداخلة في وجدان الناس جميعا على مختلف أعمارهم وثقافاتهم وطبقاتهم ...الخ فالطفل الصغير والمرأة المسنة وابن القرية وابن الحضر جميعا قد استوعبوا مفهوم الرياضة وادركوا معناها ومغزاها.
وذكر ويست ، بوتشر 1990 أن مجال التربية البدنية والرياضية قد توسع بشكل هائل خلال العقدين المنصرمين ولم يتم التقدم والنمو في المهنة في تجاه زيادة المعارف الهائلة فقط وإنما اتخذ أشكالا توسعية في البرامج وفي نوعية الأفراد المستفيدين منها.
ولقد تأثر نمو مهنة التربية البدنية والرياضة في عدد من دول العالم المتقدم بقدر من العوامل أهمها:-
1- نقص اللياقة البدنية وكيف قابلت المهنة ذلك بتوفير برامج لتنمية اللياقة البدنية لمختلف الأعمار.
2- النشاط البدني أصبح من العوامل المهمة لاكتساب أفضل مستوى صحي لجميع الأعمار.
3- تزايد وقت الفراغ تطلب من المهنة أن توفر برامج الرياضة للجميع والرياضة الترويحية.
(1) أمين أنور الخولي، أصول التربية البدنية والرياضية،ط1،القاهرة،دار الفكر العربي،1996،ص25.