1. أقواس ردود الفعل
1.3. القوس المنعكس
يمثل القوس المنعكس مسارا للنبضات العصبية من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى حدوث النشاطات العصبية اللاإرادية.
حيث تستقبل النهايات العصبية الحسية الموجودة في الجلد المثيرات المختلفة (كالشعور بالألم)، وتمتد النورونات التي توجد أطرافها في مواضع معينة من الجلد (اليد مثلا) من تلك الأطراف إلى جسم الخلية العصبية، ثم إلى المحور الذي يمتد حتى يصل بالنخاع الشوكي من الخلف. وعندما يصل النورون الحسي إلى الحبل الشوكي يتصل هناك بالشجيرات العصبية لنورون موصل يقوم بنقل النبضة (الرسالة) العصبية الحاملة للمعلومات إلى نورون حركي في الجزء الأمامي من النخاع الشوكي، والذي يتولى بدوره إصدار أوامره بانقباض العضلات (مثلا سحب اليد)، وتشكل هذه الدورة المختصرة القوس المنعكس.
ويمثل القوس المنعكس مسارا للنبضات العصبية من منطقة إلى أخرى بالجسم، مما يؤدي إلى حدوث النشاطات العصبية اللاإرادية.
وبصورة عامة فإن وظيفة القوس المنعكس توفير الحماية للكائن الحي بحيث يحميه من مخاطر الحركات والأحداث المفاجئة. (رمضان محمد القذافي، (1999)، علم النفس الفسيولوجي، (د.ط)، إسكندرية، المكتب الجامعي الحديث: ص 77- 78).
أنظر الرسم التخطيطي التالي: