4. أهمية المعلومات
تعتبر المعلومات عنصر التحدي لكل فرد في المجتمع لارتباطها بكل المجالات والنشاطات البشرية، وتعتبر المعلومات ذات مكانة هامة في زيادة الدخل القومي لأي بلد، هذا بصفة عامة، كما يمكن إبراز أهمية المعلومات من خلال العناصر التالي:
- المعلومات ذات دور كبير وفعال في إثراء البحث العلمي وتطوير العلوم والتكنولوجيا، حيث أن الإنسان في حالة ما إذا واجهته مشكلة أو موقف ما فإنه يسترجع ذاكرته الداخلية وكذا يستعين بالذاكرة الخارجية وذلك بالاطلاع على المكتبات والأوعية المرتبطة بحل تلك المشكلة ثم يعمل على الموازنة والتحليل لينتهي إلى تكوين فكرة جيدة أو يؤلف من المعلومات المتحصل عليها تصورا خاصاً.[1]
- المعلومات عنصر أساسي في صنع واتخاذ القرار المناسب وحل المشكلات.
- لها أهمية كبيرة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والثقافية والصحية.
- تساهم في بناء استراتيجيات المعلومات على المستوى الوطني والعالمي.
- للمعلومات دور كبير في مجتمعنا مجتمع المعلومات الذي أصبح يعتمد عليها في كل المجالات، فهي بمثابة الطاقة التي تدفع عجلة التطور، مثلما كانت المواد الأولية والطاقوية أساس المجتمع الصناعي والزراعي.
- تشكل المعلومات حلقة وصل لربط الأشخاص ببعضهم ونقل الخبرات فيما بينهم. 2
- تمكن من ترشيد وتنسيق جهود المجتمع في البحث والتطوير على ضوء ما هو متاح من المعلومات.
- تساهم في ضمان قاعدة معرفية عريضة لحل المشاكل.
- ضمان لمقومات القرارات السليمة في جميع القطاعات: حيث يتجلى صراع الإنسان من أجل حاضره ومستقبله في حاجته الدائمة إلى اتخاذ القرارات السليمة.[2]
- هي المــادة الخــام للبحــوث العلميـــــــة.
- من يملك المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، يملك عناصر القوة في عالم متغير يستند إلى العلم في كل شيء ولا يسمح بالارتجال والعشوائية.
- تزداد الحاجة إلى المعلومات في كل أوجه النشاط الإنساني، فالإنسان يطلب المعلومات الدقيقة والمناسبة والموثوق فيها والحديثة والمتاحة بسرعة، ولهذا تختلف وجهات النظر إلى أهميتها حسب الفئة المستعملة لها:
- السياسي: مصدر القوة وأداة السلطة.
- المدير: أداة لدعم اتخاذ القرار.
- العالم: وسيلة حل المشاكل ومادة لتوليد المعارف الجديدة.
- الإعلامي: مضمون الرسالة الإعلامية.
- اللغوي: رموز تشير إلى دلالات أو رموز أخرى.[3]
[1] محمد فتحي، عبد الهادي. المرجع السابق. ص.19
3 النواسية، غالب عوض . المرجع السابق. ص. 141-142.
[2] ديبونز، أنتوني، استر هورن، سكوت كرونينويز؛ ترجمة بدر أحمد ومحمد فتحي عبد الهادي. علم المعلومات والتكافل المعرفي. القاهرة: دار قباء. 1998. ص. 18
[3] جرجيس، محمد جاسم، صباح محمد كلو. مقدمة في علم المكتبات والمعلومات. صنعاء: دار الفكر المعاصر، 1999. ص. 6-7.