المناهج التربوية ...

يهدف هذا الاختبار إلى قياس الهدف العام 

السند رقم 01:

حملت الألفية الثالثة معها الكثير من التغييرات وفي جميع الميادين والقطاعات، كانت نتيجة التطور العلمي والتكنولوجي الذي ميزها، ما تطلب مواطن بملمح خاص يختلف عما سبق في العشريات الماضية، يتضمن هذا الملمح ضرورة تملك مجموعة كفاءات، تحين بين الفينة والأخرى،  ولا أنجع من الأنظمة التربوية لتحقيق ذلك، ما حث الدول والحكومات على البحث عن المقاربات البيداغوجية والتربوية التي توجد وتحقق هذا المبتغى .

السند رقم 02:

" لا مندوحة من الاعتراف اليوم، بأن المدرسة لم تعد قادرة على الاستجابة لحاجات المجتمع المشروعة، ولا على تلبية رغباته الحقيقية. إن هذا الوضع المنذر بالخطر، والناجم عن غياب الرؤية الواضحة وعن سوء الترابط بين مختلف أطوار المنظومة التربوية، قد ازداد سوءا بسبب ضعف الاتصال بالمحيط المحلي من جهة، ونقص التفتح على المحيط العالمي، من جهة أخرى، مما كان له أسوأ الأثر في تفاقم التدهور العام.

السند 03:

إن انعدام التقييم العلمي الصارم للمنظومة والمناهج قد أسفر، فيما مضى، مرارا وتكرارا عن تقديرات غالبا ما كانت تقريبية ومتضاربة، لأنها لا تمت بصلة للأبعاد الحقيقية التي تمثلها الرهانات الحقيقية والتحديات التي يجب على المدرسة مواجهتها، وبناء عليه فإنني أدعوكم لأن تضعوا مناقشاتكم في إطارها الصحيح وأن تنبذوا كل جدل إيديولوجي أو متحزب وأن تدرجوا أعمالكم ضمن مسعى عقلاني وموضوعي خال من أية أفكار مسبقة أو تحفظات من شأنها المساس بسلامة أرائكم وسداد تفكيركم ".(7)

التعليمة: أجب على المهمّات التالية بتوظيف ما اكتسبته من موارد المقياس

المهمّة 01: بيّن دور المناهج التربوية كأداة في تشكيل المواطن الجزائري المحلي والعالمي

المهمّة 02: استخرج من السند رقم 02 حدود مناهج المدرسة الأساسية والتي استدعت تغييرها بمناهج الجيل الأول ( 2003 )

المهمّة 03: تضمن إصلاح 2003 هندسة المناهج وفق مقاربة التدريس بالكفاءات، وضح الهيكلة البيداغوجية المعتمدة في هندستها مع تبريرها

المهمّة 04: بيّن أن كانت مناهج الجيل الثاني هي تطوير لمناهج الجيل الأول أو ارتبطت بسيرورة بناء جديدة

المهمّة 05: وضح مبررات اعتماد مناهج الجيل الثاني.

المهمّة 06: بيّن مختلف الفاعلين المتدخلين في تقويم المناهج التربوية.

المهمّة 07: اشرح نموذج Bouchard & Plante في تقويم المناهج التربوية واستنتج تطبيقاتها على مناهج الجيل الثاني.