مشكلة تعاطي المخدرات ذات جوانب متعددة: اجتماعية، واقتصادية، وصحية، وتربوية وأخلاقية، وقد ارتبطت في بعض المجتمعات بمرض الإيدز الفتاك، لذلك يتطلب التعاطي معها تضافر جهود جهات ومؤسسات عديدة، وتوافر موارد بشرية ومادية، ووجود منظومة متكاملة، وهذا ما أكده القرار 42 للجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 7 – 12 – 1987 القاضي باعتبار 26 حزيران من كل عام يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات.فلا يمكن إغفالها أو التهاون فيها خاصة أن عدد المدمنين في العالم قد زاد عن 400 مليون شخص، يجني تجّارها ومروّجيها نحو 700 مليار دولار، الأمر الذي يجعل مواجهتهم تحدياً كبيراً يحتاج إلى تكاتف جهود العديد من الجهات الحكومية كالمؤسسات الصحية و الاجتماعية والقضائية والتشريعية والأمنية، بالإضافة إلى الجهود الأهلية وجهود المؤسسات الدينية والثقافية وخاصة الاعلامية باعتبارها قوة، وانطلاقا من هذا القول والفيديو حاول كتابة مقال تعالج فيه دور مؤسسات التنشئة الاجنماعية والاعلام خاصة في الحد من انتشار المخدرات.
ملاحظة: حرر المقال على شكل Word موضحا فيه دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية ووسائل الاعلام في التصدي لها وقم بإرساله.