Résumé de section


  • الدكتور: مغزي أحمد سعيد

      أستاذ مادة تعليمية النحو العربي 

                               a.moghzi@univ-setif2.dz                                             

    صورة الأستاذ

       مادة تعليمية النحو العربي؛ موجهة عزيز(تـ)ـي الطالب(ة)، لطلبة قسم اللغة والأدب العربي، مستوى السنة الأولى ماستر، تخصص: لسانيات تطبيقية. وهي مادة علمية تستدعي عزيز(تـ)ـي الطالب(ة) منك اكتسابك المسبق لخلفية معرفية متينة عن علم النحو، ثم عن التعليمية، تبني عليها رصيدا معرفيا إضافيا عن كيفية تعليمه وتعلمه، فالمادة في وضعها الأصلي إنما كانت لتعليم العربية واستهداف الدراية بكيفية تجنب اللحن. 


  • مدخل إلى علم النحو 

     مدخل إلى علم النحو   

    تمهيد:

         كتابَ سيبويه يمثِّلُ حصيلةَ حقبةٍ زمنيةٍ طويلةٍ من النشاط النحوي لدى النَّحاةِ العرب قبلَه، ولمْ تقتصرْ هذه الحقبة على الآراء النحوية، بل قامتْ بخطواتٍ مفصلية في تاريخ النحو العربي، جعلتْ من كتاب سيبويه يظهرُ بهذا النضج والمنهجية العالية، وهي:

    أولا: نقط الإعراب )الشكل(الذي قام به أبو الأسود الدؤلي )ت 69 ه(، مُدلِّلا به على الرفع والنصب والجر والتنوين، ونقطُ الإعراب يُعدُّ "أعظم خدمة قدمت للعربية حتى الآن" فهو بمثابةِ الخطوة المركزية في تشكيلِ النَّحوِ العربي وبلورتِه على هذا النَّحو.

    ثانيا: نقط الإعجام، وهو ما قام به تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم )ت 89 ه(، ويحيى بن يعمر)ت129 ه(؛ حيث قاما بنَقْطِ الحروف لتمييزِ الحروف المتشابهة مثل: )الباء، والتاء، والنون، والثاء..).

    ثالثا: بناءً على الخطوتينِ السابقتين )نقط الإعراب ونقط الإعجام(، ظهرتْ مشكلة جديدة تتمثل في التمييز بينهما؛ فقد تداخلت هذهِ النقاطُ معاً، فما كان من الخليل بن أحمد الفراهيدي )ت 170 ه( إلا أن وضعَ الحركات )الفتحة، والضمة، والكسر ة( بدلاً من نقطِ الإعراب، فقد كان يرى- كما يقول السيرافي )ت  368 ه( أن الفتحة من الألف والكسرة من الياء، والضمة من الواو.

    وقد مثَّلت هذهِ الخطواتُ مجتمعةً أسسَ النحو العربي إضافةً إلى آراء النحاة المتعددة التي استطاع سيبويه أن يبلورَها في عملٍ منهجيٍ.  




  • طرائق تدريس النحو العربي (1)


  • طرائق تدريس النحو العربي (2)