Résumé de section

  • مستويات التحليل اللغوي؛
    المستوى الصوتي 

    - المستوى الصوتي:

         هو أول مستوى في التحليل؛ لأن اللغة في أوّل تمثيلها منطوقة، تتجسّد في أصوات. والصوت أسبق في الاحتكاك بأذن المتلقي، وينفذ من جهاز يسمّى جهاز النطق.

    وقد تقرّر في علم الأصوات (الفونولوجيا) أنّ الأصوات مادة ذات طبيعة فيزيائية، يمكن قياسها، وإحصاؤها. كما أنها تصنف إلى نوعين، هما: 

    أ - أصوات أو حروف أصلية أو وحدات صوتية يطلق عليها(فونيمات) وتشمل الأصوات الصامتة والأصوات الصائتة – الحركات . 

    والفونيم: يطلق على أصغر وحدة صوتية ذات أثر في الدلالة، أي إذا حلت محل غيرها مع اتحاد السياق الصوتي، تغيرت الدلالة وأختلف المعنى. ويمكن أن نتصور ذلك إذا تتبعت سلسلة الكلمات الآتية: قاء، قات، قاد، قاس، قام.

    ألا تلاحظ أن الصوت الأخير في كل كلمة منها هو الذي يتغير فيتغير معه المعنى؟ كَتَبَ، كُتِبَ، كُتُبْ. 

    وهُنا نلاحظ أن التغير في الحركات يغير أيضاً في المعنى. إن هذه الفونيمات سواء على مستوى الصوامت أو الصوائت تمثل الهيكل الأساسي للغة ولذا يطلق عليها فونيمات أساسية، وهناك فونيمات ثانوية تتمثل في العناصر الأدائية للأصوات بشقيها الصامت والصائت، مثل:

    *النبر: هو إبراز جزء من المنطوق.

    *التنغيم: تنوع في النطق حسب الحاجة ارتفاعا وانخفاضا لغرض. 

    ب - أصوات أو حروف فرعيه يطلق عليها (فوناتالفون: هو تنوع نطقي للفونيم، أو الصوت الأصلي، لا يؤثر في الدلالة. ونلاحظ ذلك في نطق لفظ (الجلالة) في: بالله لتفعلنّ، وفي نحو قولك: والله لتفعلنّ، لتدرك أن المعنى لم يتغير وإنْ تغير نطق اللام والفتحة.

    ونذكر هنا الخصائص الصوتية التي تميز الصوت الأصلي (الفونيم) عن غيره أو تظهر صوره الفرعية (الفونات) من النواحي الآتية:

    -كيفية تطقها أو إنتاجها من جانب المتكلم.

    -كيفية انتقالها من فم المتكلم إلى أذن السامع.

    -كيفية سمعها

    -كيفية إدراكها

    التنغيم:
    نغمة الصوت هي إحدى صفاته، وكثيرًا ما تكون عاملا مهمًا في أداء المعنى، وتتوقف النغمة على عدد ذبذبات الأوتار الصوتية في الثانية، وهذا العدد يعتمد على درجة توتر الأوتار الصوتية. وللنغمة أربعة مستويات، هي:

    1.     النغمة المنخفضة: هي أدنى النغمات , وهي ما نختم به الجملة الإخبارية عادة، والجملة  الاستفهامية، التي لا تجاب بنعم أو لا

    2.     النغمة العادية: هي النغمة التي نبدأ الكلام بها , ويستمر الكلام على مستواها من غير انفعال .

    3.     النغمة العالية :تأتي قبل نهاية الكلام متبوعة بنغمة منخفضة أو عالية مثلها .

    4.     النغمة فوق العالية :التي تأتي مع الانفعال أو التعجب أو الأمر .

     

    النبر:
    "
    هو قوة التلفظ النسبية التي تعطي للصائت في كل مقطع من مقاطع الكلمة أو الجملة".
    وللنبر وظيفة مهمة في جميع اللغات، إذ لا تخلو منه لغة، فكل متحدث بلغة ما، يضغط على بعض المقاطع فيها، وإنما الاختلاف بينها في استخدامه فونيمًا صوتيًا يغير الصيغ أو المعاني أو عدم تأثيره فيها..

     

    فوائد النبر:

    1.   الوضوح؛ فهو يقوم بالضغط على كلمة بعينها في إحدى الجمل المنطوقة؛ لتكون أوضح من غيرها من كلمات الجملة، وذلك للاهتمام بها أو التأكيد عليها ونفي الشك عنها من المتكلم أو السامع.

    2.   هو عنصر مهم في الأداء الذي يؤثر على فهم المسموع.

    3.   يساعد على زيادة الإحساس بانفعالات المتكلم أو الحالة النفسية المصاحبة للنص.

    فهو المرآة التي تعكس لنا عواطف المتكلم وانفعالاته ويعرف بأنه السرعة التي يتخذها المتكلم ويحسها السامع نحو الكلام المنطوق، سواء أكان كلمة أو جملة، ويمكن وصف هذه السرعة بأنها بطيئة أو سريعة أو متوسطة .

     

    علم الأصوات النطقي:

    ·      مادة الصوت أو مكوناته :

    1.   الهواء .

    2.   جهاز النطق.

    3.   الصوت .

    4.   المخارج .

    5.   الصفات .

     

    ·      مكونات جهاز النطق :

    1.   اللسان.                        6. الحنك.

    2.   الأوتار.                       7. الأسنان .

    3.   الحنجرة                        8. اللهاة .

    4.   الشفتان.                       9. الخياشيم .

    5.   الشدقان.

    ·     مخارج الأصوات ( الحروف ) :

    1.   الجوف .

    2.   الحلق, وله ثلاثة مخارج: (أقصى الحلق " أبعده " , وسط الحلق , أدنى الحلق " أقربه من الشفة والأسنان" )

    3.   اللسان

    4.   الشفتان

    المخرج الأول: الجوف

    الجوف هو الخلاء أو الفراغ الممتد مما وراء الحلق إلى الفم.

    وهو مخرج حروف المد الثلاثة :

    -       الألف الساكنة المفتوح ما قبلها (ـَا)

    -       الواو الساكنة المضموم ما قبلها (ـُو)

    -       الياء الساكنة المكسور ما قبلها (ـِي)

    وهذه الحروف الثلاثة مجموعة في كلمة (نُوحِيهَا) في قوله تعالى: ﴿تِلْكَ مِنْ أَنبَاءِ الغَيبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ﴾.

    وهذا المخرج تقديري حيث لا يمكن تحديد حيز معين تخرج منه هذه الحروف، بل تخرج من الجوف وتنتهي بانتهاء الصوت في الهواء تقديرا.

    المخرج الثاني: الحلق

    في الحلق أو الحلقوم ثلاثة مخارج لستة حروف :

    1.   أقصى الحلق: مما يلي الصدر وهو الأبعد عن الفم: ويخرج منه الهمزة والهاء (ء - هـ). ومخرج الهمزة أبعد من مخرج الهاء.

    2.   وسط الحلق: ويخرج منه حرفي العين والحاء (ع - ح) ومخرج العين أبعد من الحاء

    3.   أدنى الحلق: وهو أقربه إلى الفم ومنه يخرج حرفي الغين والخاء (غ - خ) ومخرج الخاء أقرب إلى الفم من مخرج الغين.

    المخرج الثالث: الللسان

    في اللسان عشرة مخارج لثمانية عشر حرفا. وهي :

    1.   أقصى اللسان (أبعده مما يلي الحلق) مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف القاف (ق)

    2.   أقصى اللسان قبل مخرج حرف القاف قليلا مع ما يقابله من الحنك العلوي: ويخرج منه حرف الكاف (ك) ومخرج الكاف أقرب إلى الفم من مخرج القاف.

    3.   وسط اللسان مع ما يحاذيه من اللثة العليا: ويخرج منه ثلاثة حروف وهي الجيم والشين والياء غير المدية.  (ج – ش - ي).

    والياء غير المدية هي الياء المتحركة أو الياء الساكنة التي لا يسبقها كسر.

    ويكون مخرج الجيم بإلصاق وسط اللسان باللثة العليا إلصاقا معتدلا أما الياء والشين فيكون بتجاف.

    4.   إحدى حافتي اللسان مع ما يحاذيها من الأضراس العليا: ومنه يخرج أدق حروف العربية نطقا وهو حرف الضاد (ض). وخروج الضاد من حافة اللسان اليسرى أسهل وأكثر استعمالا من الحافة اليمنى.

    5.   إحدى حافتي اللسان (أو كلتاهما) مع ما يحاذيها من لثة الأسنان العليا (لثة الضاحكين والنابين والرباعيتين والثنيتين): ويخرج منه حرف اللام (ل).

    6.   طرف اللسان مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا : ويخرج منه حرف النون (ن).

    7.   طرف اللسان مع شيء من ظهره وما يحاذيه من لثة الأسنان العليا: يخرج منه حرف الراء (ر). ومخرج الراء قريب من خرج النون إلا أنه أدخل إلى ظهر اللسان.

    8.   طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا: ومنه مخرج الطاء والدال والتاء (ط – د – ت). ومخرج الطاء أبعدها ثم تحتها الدال ثم التاء.

    9.    طرف اللسان وفوق الثنايا السفلى (مع إبقاء حيز ضيق بين سطح اللسان والحنك الأعلى لمرور الهواء هاربا): ويخرج منه السين والصاد والزاي (س – ص – ز).

    10.  طرف اللسان وأطراف الثنايا العليا: ومنه يخرج الثاء والذال والظاء (ث – ذ - ظ).

    المخرج الرابع: الشفتان

    وفيهما مخرجان تفصيليان لأربعة حروف:

    1.   ما بين الشفتين: ويخرج منهما :

    -       الباء والميم (ب - م) بانطباق الشفتين، والباء أقوى انطباقا.

    -       الواو غير المدية (و) بانفتاح الشفتين. والواو غير المدية هي الواو المتحركة والواو اللينة.

    2.   بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا: ويخرج منه حرف الفاء (ف).

    المخرج الخامس: الخيشوم

    الخيشوم هو الفتحة المتصلة من أعلى الأنف إلى الحلق. وتخرج منه الغنة.

    ·    صفات الحروف :

    1.   الهمس و الجهر :

    الهمس: جريان النفس بالحرف عند النطق به لضعفه وضعف الاعتماد عليه في مخرجه . وحروفه عشرة مجموعة في ( فحثه شخص سكت )

    الجهـر: ظهور الحرف وانحباس النفس معه عند النطق به لقوة الاعتماد عليه في مخرجه وحروفه تسعة عشر وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد حروف الهمس العشرة .

    2.   الشدّة و الرخاوة و التوسط :

    الشدة: قوة الحرف لانحباس الصوت من الجريان عند النطق به لقوة الاعتماد عليه في مخرجه . وحروفها ثمانية مجموعة في ( أجد قط بكت )

     

    التوسط: اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كانحباسه مع حروف الشدة ، وهو صفة لبعض الحروف بين الشدة والرخاوة حروفه: خمسة حروف يجمعها قولك: لن عمر

    الرخاوة: جريان الصوت عند النطق بالحرف.حروفه ستة عشر حرفا ما عدا حروف الشدة والتوسط وهي : ث ح خ ذ ز س ش ص ض ظ غ ف هـ و ي ا (الألف)

     والفرق بين هذه الصفات الثلاث قائم على جريان الصوت وعدمه فما جرى معه الصوت رخوي وما انحبس معه الصوت شديد ،وما لم يتم معه الانحباس والجريان متوسط

    3.الاستعلاء والاستفال والإطباق :

    الاستعلاء: ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى بالحرف عند النطق به . وحروفه سبعة مجموعة في قوله ( خص ضغط قظ )

    الاستفال: انخفاض اللسان بالحرف عند النطق به . وحروفه اثنان وعشرون حرفاً الباقية بعد الاستعلاء .

    الإطباق: إلصاق اللسان بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف. وحروفه أربعة وهي الصاد والضاد والطاء والظاء.

    القلقلة: اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ، حتى يسمع له نبرة قوية خصوصاً إذا كان ساكناً ، ويبالغ فيها إذا كان الحرف موقوفاً عليه.

    وحروف القلقلة خمسة مجموعة في قوله ( قطب جد ) القاف والطاء والباء والجيم والدال والأولى أن تكون القلقلة أميل إلى الفتح دون التفات إلى حركة ما قبلها أو بعدها .

    الصفير: خروج صوت زائد يشبه صوت الطائر مصاحب للحرف عند نطقه . وأحرفه ثلاثة ـ الصاد والزاي والسين .

    التفشي: انتشار الريح في الفم عند النطق بالشين حتى تتصل بمخرج الظاء المعجمة وحرفه الشين .

    الاستطالة: امتداد مخرج الضاد عند النطق بها حتى تتصل بمخرج اللام .

    الغنة: صوت خفيف يخرج من الخيشوم ولا عمل فيه للسان، وتُمدّ الغنة بمقدار حركتين , وحروفه : الميم و النون .

     

    • Ouvert le : mardi 25 novembre 2025, 00:00
      À rendre : mardi 2 décembre 2025, 00:00

         

      تطبيق :

      حدد(ي) صفات ومخارج الحروف الواردة في الشطر الأول من البيت التالي:

      وَالنّفْسُ رَاغِبَةٌ إذا رَغّبْتَها   ****   وإذا تُرَدُّ إلى قَلِيلٍ تَقْنَعُ

      الحرف

      مخرجه

      الجهر والهمس

      الشدة والرخاوة والتوسط

      الاستعلاء والاستفال والإطباق

      الصفير

      القلقلة

      التفشي

      الاستطالة

      الغنة