في هذا المقياس سنتعرف على التقنيات والطرق التي يتم بها التواصل بين طرفي الخطاب(مرسل ومرسل إليه)حيث تتنوع طرق التواصل بنتنوع نوع الخطاب ،وسنعرج بداية على استرجاع عناصر التواصل باعتبارها الدعائم التي تتم من خلالها العملية ، ثم المجالات التي يتم فيها التواصل والكيفيات التي يتم بها، مرورا بالنماذج اللسانية التي اقترحها الباحثون في مباحث اللسانيات حول زوايا النظر التي نظرمن خلالها هؤلاء إلى عملية التواصل وكيف حاول كل منها الرقي بهذه العملية وتطويرها، بعدها سنتعرف على السمات والقدرات التي تستوجبها تقنيات التواصل لإحدث تواصل نوعي بين المتخاطبين في مجال التعليم  لاسيما في نشاطي التعبير الشفهي والكتابي، كما سنتعرف على العوائق التي تحول دون تحقيق الغايات من التواصل أو عدم وصول الرسالة من مرسل إلى متلق، ثم نصل في النهاية إلى مناقشة النظريات التي أضافت إلى مفهوم التواصل وارتقت به في الخطاب الفني الحجاجي والأدبي حينما جمعت بين مفاهيم تخدم هذا الحقل المعرفي من مثل المساءلة ،والحجاج.