لا يمكن لتكنولوجيا التربية والتعليم أن تقتصر على كونها تطبيق عقلاني لما توصلت إليه النظريات والاستثمار الفعّال لما توفره وسائل التعليم المادية والاختيار المناسب لمحتويات التعليم؛ فالانتقال من السبورة إلى الحاسوب ثم إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وانتقال من الحاسوب إلى الشبكة، قام بتعديل جوهري في المجتمع، وفي مكانة التعليم في المجتمع، وبالتالي في التعليم وعمليات الاستفادة منه. فاليوم نتحدث عن مجتمع المعلومات، مجتمع المعرفة؛
تُتيح دراسة تكنولوجيا التربية والتعليم للطالب أن يتعلم بطريقة أكثر تنوعًا وتفاعلًا من خلال التطبيقات والبرمجيات التي توفرها مستحدثات التكنولوجيا والتي تسمح دراستها للطالب بالانفتاح على العالم من خلال منحه الوصول إلى معلومات غير محدودة وإمكانية التواصل مع الفضاء الأزرق.
- معلم: Hassina Ahmid