استراتجيات نظم إدارة الأداء الحديثة

: أبعاد الأداء ومكوناته .

- أبعاد الأداء

يقصد به الطرق والكيفيات التي تعتمدها المؤسسة بغية تحقيق أهدافها ، ومن ثم يكون لدى مسيري المؤسسة معايير يتم على أساسها قياس فعالية الإجراءات التنظيمية المعتمدة وأثرها على الأداء ، وفي نفس الوقت ينتج للمنظمة إدراك الصعوبات التنظيمية في الوقت الملائم.

البعد الاجتماعي للاداء :

يشير هذا البعد إلى مدى تحقيق الرضا عند أفراد المؤسسة على اختلاف مستوياتهم ، لان مستوى رضا العاملين يعتبر مؤشرا على وفاء (ولاء) الأفراد لإدارتهم .

وهذا البعد يعبر عن العلاقة التي تربط بين الفعالية الاقتصادية والفعالية الاجتماعية ، أي طبيعة العلاقات الاجتماعية داخل الإدارة والتي تعد مؤشرا لجودة التسيير.(1)

مكونات الأداء :

يتكون مصطلح الأداء من مكونين رئيسيين هما: الفعالية والكفاءة، فالمؤسسة أو الإدارة التي تتميز بالأداء هي التي تجمع بين عاملي الكفاءة والفعالية في تسييرها.

- الفعالية :

ينظر الباحثون في علم التسيير إلى مصطلح الفعالية على أنه الأداة من أدوات مراقبة التسيير في المؤسسة وهذا من منطلق أن الفعالية هي معيار يعكس درجة تحقيق الأهداف المسطرة.

وعلى هذا الأساس هناك من يعرفها بأنها : " القدرة على تحقيق النشاط المرتقب ، والوصول إلى النتائج المسطرة".

الكفاءة :

تعرف على أنها :" كيفية استعمال الموارد بأحسن طريقة في إنتاج شيء ما ".

إذن فالكفاءة صفة ملازمة لكيفية استخدام المؤسسة لمدخلاتها من الموارد مقارنة بمخرجاتها ، في إطار استغلال عقلاني ورشيد

PrécédentPrécédentSuivantSuivant
AccueilAccueilImprimerImprimerRéalisé avec Scenari (nouvelle fenêtre)