المنهج الوصفي
متطلبات الإكمال
المنهج الوصفي هو أقرب المناهج العلمية لفطرة الإنسان، وعلى الرغم من تشبث بعض العلماء التجريبيين بوجود سلبيات في النتائج التي يحصل عليها الباحثون عند استخدام المنهج الوصفي، فإنه يبقى هو المُسيطر على مختلف تصنيفات الدراسات البحثية دون مُنازع، ويُطلق الخُبراء على المنهج الوصفي "سيِّد المناهج".
يعتقد البعض خطئًا أن المنهج الوصفي متعلق بالدراسات الاجتماعية والإنسانية فقط، والحقيقة أنه يُستخدم كذلك في تفصيل البحوث الطبيعية، ولكن بشكل غير أصيل، بمعنى استخدامه بالتزامن مع نوعيات أخرى من المناهج العلمي؛ بُغية الوصول لنتائج في أعلى درجات الصحة، وسنتناول في مقالنا بحثًا حول المنهج الوصفي.
عرَّف الخُبراء المنهج الوصفي بأكثر من تعريف، وسنوضح أبرزها فيما يلي:
- كونه: "طريقة علمية يصف فيها الباحث الظاهرة بشكل كيفي أو كمي، ومن ثم طرح مجموعة من التساؤلات المُبهمة، والقيام بعملية تجميع للبيانات والمعلومات؛ من خلال مجموعة من الأفراد التي تتضح فيهم الخصائص، ومن ثم تحليلها لبلوغ النتائج والقيام بالتفسير".
- على أنه: "وصف للمشكلة أو القضية بدقة، واستخدام أدوات البحث العلمي للحصول على المعلومات، واستخراج استنتاجات، وعرضها في صورة رقمية أو نوعية".
- بأنه: "طريقة للتحليل العلمي المتعلق بظاهرة محددة المعالم ومكررة الحدوث، وبما يساعد في بلوغ نتائج بأسلوب موضوعي، وبما يتواءم مع المُعطيات الأولية المتاحة".
آخر تعديل: الأحد، 20 أبريل 2025، 8:45 PM