1- تطبيق النظرية الواقعية الكلاسيكية في السياسة الأمريكية:
وعلى مستوى الممارسة الدولية إذا اتجهنا بالنظر نحو السياسة الأمريكية في العلاقات الدولية فإننا سنجدها في كثير من جوانبها تعتمد على النظرية الواقعية. هذه الأخيرة التي ترتكز على مفهوم المصلحة القومية كمفهوم أساسي في العلاقات الدولية، ولتحقيق هذه المصلحة تعمل على إظهار قوتها والزيادة منها باستمرار، وإذا نظرنا إلى الولايات المتحدة الأمريكية كدولة فاعلة داخل المنتظم الدولي نجدها تتبنى نهجا براغماتيا في السياسة والحياة، حيث تمت ترجمتها إلى وقائع تركت بصماتها في كل ميادين الحياة الأمريكية خصوصا في السياسة والاقتصاد وكذا المجتمع، هذا ما تجلى مع بداية الحرب البارد بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. فأكدت أن السياسة لم تكن أبدا معركة بين الخير والشر، بل هي صراع من أجل المصالح.
فمن خلال ما تقدم، نلاحظ أن الولايات المتحدة تركز في سياساتها الخارجية على النظرية الواقعية التي تتخذ من مفهومي القوة والمصلحة القومية ركيزتين اساسيتسن لبناء النظرية الواقعية، وعند التأمل في السياسة الخارجية نجد أن هذين المفهومين (القوة والمصلحة) يطغيان على فكر صانع القرار السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية يستحضرها في كل عملياته وفي تنفيذ سياساتها الخارجية، هذا دون إغفال توازن القوى الذي عملت به الولايات المتحدة في فترة الحرب الباردة، حين كان العالم يسيطر عليه قوتين هما الولايات المتحدة والاتحاد السفياتي، قد ساهم كلا هذين القطرين في المحافظة على قوتيهما العسكرية.
- تطبيقات الواقعية الجديدة في العلاقات الدولية:
في الفيديو الموالي يحاول البروفيسور جون مارشايمر تفسير تصاعد القوة الصينية من خلال الاعتماد على طرحات نظرية الواقعية الجديدة.
3- تطبيقات النظرية الماركسية على بعض ظواهر العلاقات الدولية:
تجدون في هذا الفيديو كيف يتم تطبيق أفكار الماركسية على العلاقات الدولية: