المحاضــــرة الثالثـة :

الفعــل من حيث الصحـة و الاعتـــلال:

( الفعل الصحيح : الصحيح  ، السالم ، المضعّف ،  المهموز ، الفعل المعتل :المثال ، الأجوف  الناقص ، اللّفيف بنوعيه ).

تقديم :   إنّ من المعروف لدينا أنّ علماء العربية القدامى قسّموا الحروف التي تُشكّل نطق العربية إلى حروف صحيحة ، وحروف علّة ،فكانت :الألف ,و الواو ,و الياء حروف علّة ,وما عداها من حروف العربية فهي صحيحة ,فسمّوا هذه الحروف حروف علة إذا وقع هذا الحرف ساكنا  وأنفتح ما قبله سموه حرف لين نحو :ثوْب ,سيْف ,ضيْف , و إذا كانت حركة ما قبله من جنسه يسمى حرف مدٍّ نحو :يصُول ,يجُول ,يبِيع ,يدِين ,قَال ,صَام, فالملاحظ أنّ الألف لا تنفكّ عن كونها حرف علّة ،حرف مد ،حرف لين .."[1]، لسكونها وانفتاح ماقبلها دائما بخلاف أختيها" .[2]

   ولعلّ ما يقدّمه الدرس الصوتي الحديث من تقسيم الأصوات إلى صوت صامت consonnant ، وصوت صائت vowel "فهي دراسات تُعين على فهم بِنية الكلمة العربية فهمًا صحيحاً ....[3].

    وبناء على هذا التقسيم كان تقسيم العرب للأفعال فيها إلى أفعال صحيحة ،وأخرى معتلة  وهي واحدة من مجموعة اعتبارات قُسِّم من خلالها الفعل إلى ماض ومضارع و أمرٍ بناء على الزمن ،وصحيح ومعتل بناء على أصل حروفه ،ومُجرّد ومزيد حسب نوع الحروف فيه ،ومتعدٍّ ولازم حسب طبيعة عمله وأثره في ما بعده وغيرها...... فما تعريف الفعل الصحيح ؟وما هي أقسامه في العربية ؟ ،وما طبيعة الفعل المعتل ؟ وما هي أقسامه؟.

أولا : الفعل الصحيح : جاء في "المصباح المنبر" في مادة "صح" أنّ الصحة في البدن حالة طبيعية   تجري أفعاله معها على المجرى الطبيعي ،وقد استعيرت الصحة للمعاني فقيل :صحَّت الصلاة :إذا أسقطت القضاء ،وصحّ" العقد : إذا ترتّب عليه أثره ، وصحّ القول ُ:إذا طابق الواقع ،صحّ الشيء يصحّ من باب "ضرَب يضرِب " فهو صحيح ،و الجمع صحاح ....، ورجل صحيح الجسد خلاف مريض و عليل .. وجمعُه أصحّاء ..، مثل شحيح  أشحّاء......[4]، ومنه سُمّي الفعل صحيحا ، لخلوّه من حروف العلة ، لذلك يُعَرّف الفعل الصحيح :"هو ما خلت أصوله من أحرف العلة ،وهي الألف و الواو و الياء "[5]،نحو:كتب ،جلس ، ضرب ، وهو ينقسم إلى :سالم   ومهموز ، ومضعّف....."[6].

1ـ أ: الصحيح السـالم :تقول العرب :...سالم  مسالمة سلاما ..وسلِم المسافر يسلِم من باب "تعِب": إذا نجا وخلص من الآفات ، فهو سالم ...[7]، وبه سمّي الفعل السالم لأنّه:ما سلمت أصوله من أحرف العلة و الهمزة و التضعيف،نحو :ضرب ،جلس ،قعد،ولهذا يكون كلُّ سالم صحيحا   وليس كلّ ُصحيح سالماً .

1ـ ب: الصحيح المضعف : ويقال له : الأصمّ لشدته"[8] ، وينقسم إلى قسمين :

ب :1 :مضعف الثلاثي ومزيده :وهو الذي يكون عينه ولامه من جنس واحد ،مثل :مدّ،لمّ  عضّ ،شدّ ...، أو مزيده : مثل :أمدّ ،واستمدّ ،ألمّ....وغيرها من الأفعال ، مع ملاحظة أنّ معظمَ أفعال هذا النوع حروفها (الفاء)حرف  صحيح ،وقد ورد في العربية أمثلةٌ قليلةٌ أولهّا حرف علّة "الواو أو الهمزة" ،فمن الأوّل قوله تعالى :" وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً ..."البقرة 109 ،والثاني:" أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا....."مريم 83 ،لذلك يُسمّى الأول مضعّف الثلاثي ،والثاني يسمّى :مهموزا مضعفا ثلاثيا.

ب :2 :مضعّف الرباعي و مزيده :وهو ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس ،وعينه ولامه الثانية من جنس آخر ،نحو :زلزل ،هزهز،رجرج،عسعس، ومزيده ، نحو :تزلزل /ترجرج/تهزهز وهو نوع كذلك جاءت أمثلته قليلة اجتمع فيها حرفان للعلة، أو همزتان ، فمن الأول:وسوس وزوز،كما في قوله تعالى:"..الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ "الناس. ،ومن الثاني :شأشأ: إذا زجر الحمار وضربه للسير ،وصأصأ:تقول :صأصأ الجروُ عينيه :إذا حركهما قبل التفتيح  ،ففي الأول نقول :مضعّف رباعيّ معتل ،والثاني مضعّف رباعيّ مهموز ....."[9]

ملاحظة :المضعّف الثلاثيّ هو ما كان مركّبا من ثلاثة أحرف ،وكانت عينه ولامه من جنس واحد ،كأن يكونا دالين ، أو راءين ،أو نونين ،أو أيّ حرف صحيح مكرر ، فهذه الأفعال ونظائرها مكونة من ثلاثة أحرف ،فاء الكلمة ثم حرفان من جنس واحد يمثلان العين و اللام، وقد ضعف في الفعل بمعنى أنّنا جعلناهما حرفا واحدا مشدّدا ، أماّ قولنا "قدّم"بتشديد الدال وّعلّم" بتشديد اللام" ،و"قوّم" بتشديد الواو ،فليست هذه الأفعال من قبيل المضعف ،لأنّ التضعيف نشأ من زيادة حرف على بنية الكلمة الثلاثية،ولما كان هذا الحرف الزائد من جنس العين ضعّفناها بالتشديد ،فلا يُعد هذا النوع من قبيل المضعف ،وإنمّا هو من قبيل المزيد بحرف على وزن "فعّل"بتشديد العين .

ـ مضعّف الرباعي : هو ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، عينه لامه الثانية من جنس آخر كما عرفت سابقا ،فوزن هذه الأفعال كلها"فعْلَلَ"  بفتح اللامين ،إذا كان رباعيا مجردا ، أو "تَفَعْلَلَ" إذا كان مضعفا رباعيا مزيدا ، نحو الفعل :تزلزل ،....

1ـ ج :الصحيح المهموز :هذا النوع عرّفه الشيخ" أحمد الحملاوي على أنّه :"ما كان أحد أصوله همزة "،كأن تكون الهمزة في فائه نحو :أكل ،أو عينه نحو:سأل ،أو لامه نحو :قرأ .."[10]،فإذا كانت الهمزة في موضع فاء الفعل سمّي :مهموز الفاء ،وإن كانت في موضع العين سمّي مهموز العين ،وإن كانت في موضع اللام سمّي :مهموز اللام .

ملاحظة: لا يخلو الثلاثي المهموز أن يكون أحد أصوله المتبقية إضافة إلى الهمز حرف علة ،كأن تكون فاؤه:نحو :يئس ، أو عينه نحو :جاء ، أو لامه نحو :رأى ،فنقول في الأول :مثال مهموز  وفي الثاني :أجوف مهموز ،وفي الثالث :ناقص مهموز ، ويمكن تلخيص أقسام الصحيح فيمايلي:

                                            الفعل الصحيح

 

 

صحيح سالم :

كتب ، جلس ، قعد

                        صحيح مضعف

 

       ثلاثي :شدّ ، مرّ ،        رباعي :زلزل ، وسوس

                                                         صحيح مهموز :

 

         مهموز الفاء : أمر ، أكل  

                                         مهموز العين : سأل ، يئس      

                                                                            مهموز اللام : قرأ ، بدأ

 

ثانيـا :الفعـــل المعتــل :   1ـ تعريف:

تقول العرب :....عُلّ الإنسان "بالبناء للمجهول " إذا مرض ،ومنهم من يبنيه للمعلوم من باب "ضرب " فيكون المتعدي من باب "قتل" :فهو عَليل ..و العلّة بمعنى المرض و الجمع علَلٌ ، وأعلّه ُ   

الله فهو معلول ،واعتُلّ إذا مرض ، وأعلَّه :جعله ذا علة....."[11]،وبناء على تعريف الفعل الصحيح وسلامته من حروف العلة، فمن الواضح أنّ الفعل المعتل هو :"ما كانت أحد أصوله حرف علة  نحو:وجد ، قال ،سعي...."[12]، وحروف العلّة هي الألف و الواو و الياء ،فإذا سكنت وانفتح ما قبلها فهي حروف لين نحو :القوم ، البيت " ،وتكون حرف مدٍّ إذا كان ما قبل الياء مكسورا   وما قبل الواو مضموما ،نحو:يقول ،يجول،حميد ،ويشاركهما الألف في ذلك مثل:قائم ،كان... أي أنّ حرف المدّ هو إشباع حرف العلة بشرط أن تجانسه الحركة التي قبله فيُضم ما قبل الواو  ويُكسر ما قبل الياء ، ويُفتح ما قبل الألف .

    وإذا تحركت هذه الحروف سمّيت : حرف علّة فقط :مثل :وَرِث ،بايَع ،قاوَمَ ،فالألف لا تُحرك طبعا ،فنخلص من هذا أنّ لدينا حرف علة  فقط وهو المتحرك ،وحرف لين وهو الياء والواو عند تحركهما ،وسكون ما قبلهما ، وحرف مدّ وهو ما كانت فيه الحركة مجانسة لحرف العلة ،فالألف دائما حرف علة ومد ولين ،ولا تنفك عن ذلك ،و الياء و الواو بحسب حالتهما .

2ـ أقســام الفعـل المعتـل :

قسّم علماء الصرف العربي الفعل المعتل بناء على حرف العلة فيه إلى أربعة أقسام :"مثال   وأجوف ، وناقص ،ولفيف بنوعيه..".

أ: الفعـل المثــال: يُعرّف هذا النوع بأنّه:"هو ما كانت فاؤه حرف علة: نحو:وعد وجد ،ورث ،ولد ، يئس ....أي: ما اعتلت فاؤه..." "[13].، وسمّي مثالا لأنّه يشابه و يضارع الفعل الصحيح في عدم إعلال ماضيه .."[14]، أي بقاء حرف العلة في ماضيه ، ولا يتغير حرف العلة فيه إلا قليلا ،كما يقول الصرفيون :"العلّة التصريفية "؛كأن يحذف في الأمر من "وصل"وقف"  فنقول: قِف،صِلْ ، وفي المضارع :"يَقف" لحركة حرف المضارعة(يفتح في الثلاثي) ،أمّا في الاشتقاق فيبقى يضارع الفعل الصحيح في بقاء حرف العلة فيه ،إذ نقول :وصل ، واصل  موصول ،وقف ، واقف ، موقوف ...

2ـ ب:الفعل الأجوف : وهو الفعل الذي اعتلّت عينُه ، نحو :قال ،باع ،وقد سمّي بالأجوف  لخلو جوفه ـ أي وسطه ـ من الحرف الصحيح ،كما يُسمى عند بعض الصرفيين ب :ذي الثلاثة"، وسمّي الأجوف بهذا الاسم لأنهّ عند إسناده إلى "تاء الفاعل"يبقى على ثلاثة أحرف فقط  رغم زيادة التاء ، نحو:"جُعْتُ ، بِعْتُ" من الفعلين :جاع ، باع ...".[15]

2ـ ج :الفعل الناقص :  وهو النوع الثالث من أنواع الفعل المعتل ،فقد عرفه الصرفيون على أنّه  ما كانت لامه حرف علّة ، أي ثالثه حرف علة ،نحو :دعا ،رضي ،بكى ،رمى ...،وسمّي الناقص ناقصا وذلك لحذف آخره في بعض حالات تصريفه نحو :

ـ عند إسناده إلى تاء التأنيث الساكنة يحذف ثالثه:نحو :بكت ،غزت ..من بكى  وغزا....

ـ اسم الفاعل منه يحذف ثالثه تنكيرا نحو :رامٍ من رمى ،شاكٍ من شكا ....

ـ كما يسمى الناقص عند بعض الصرفيين ب"ذي الأربعة" لأنّه عند إسناده إلى تاء الفاعل يصير معها على أربعة أحرف عكس الأجوف ،نحو :غزوْتُ ،رميْتُ " [16]، ومنه قول الفرزدق:

     ووفراء  لم تخرز بسير وكيعة          غدَوْتُ بها طبا يدي برشائها

2ـ د: الفعـل اللفيـف :  يعرف اللفيف باعتباره نوعا من المعتل في صورة اجتماع حرفين من حروف العلة فيه بصورتين مختلفتين، اذ انه:" ما كان فيه حرفان من حروف العلة ،أو حرفـا

.

علّة ، وينقسم إلى قسمين أساسيين هما ....:[17]

ـ اللفيف المقرون :وهو الفعل الذي اعتلت عينه و لامه ، نحو :طوى، لوى ،روى ،شوى ....،وباستقراء مفردات العربية نجد أنّ الفعل الماضي من اللفيف المقرون يكون واوي العين دائما  ومما كانت فاؤه ياء فهو نادر جدا في العربية ، نحو الفعل :يَدِيَ ":إذا ذهبت يداه ،وسمّي اللفيف مقرونا لاقتران حرفي العلّة فيه ،بعضهما مع بعض ،كما في قول زهير بن أبي سلمى :

     وكان طوى كشحا على مستكنّه             فلا هـو أبداهـا ولم يتقـدّم

ـ اللفيف المفروق : في هذا النوع يكون اللفيف المفروق ما اعتلت فاؤه و لامه ،مثل :وقى  وعى ،ولي ...أي ما كانت فاؤه و لامه حرفي علّة ،وسمّاه الصرفيون لفيفا مفروقا لافتراق حرفي العلة فيه ،أي لكون الحرف الصحيح فارقا بين حرفي العلة...[18]

ملاحظــات :

ـ قد يأتي الحرف الصحيح في اللفيف "همزة"،نحوأوى"بمعنى عاد ،عندها يسمّيه الصرفيون لفيفا مقرونا مهموزا.

ـ عند تحديد نوع الفعل من حيث الصحة و الاعتلال يجب أن يجردَ الفعل من زوائده لمعرفة نوعه  لأنّ تقسيمها للفعل مبني على الأحرف الأصول ، فمثلا الفعل :لاكم " فعل صحيح لأنّ أصوله "لكم" تخلو من أحرف العلة ،و الفعل "اتّخذ" فعل صحيح مهموز ،لأنّ أصوله :"أخذ" و الفعل "اتّعد" فعل مثال ،لأنّ أصوله :"وعد" أي أنّ فاءه حرفُ علة .."[19].

ـ قد يكون الفعل معتلا و مهموزا مثل :جاء" وشاء"ومثل : أتى ،نأى ، رأى ..كما يكون مضعّفا ،وفيه حرف علّة ،مثل :ودّ" ،عيّّّ ،و المضارع كالماضي في تقسيمات الفعل أنّه صحيح  ومعتل ، فيكون المضارع من ذلك تبعا للماضي الذي أُخذ منه ،فيكون المضارع صحيحا سالما كيذهب و يسمع ،ويكون مهموزا كيقرأ و يسأل ،ويكون مضعفا ك:يردّ ويزلزل ،، ومن ناحية الاعتلال قد يكون المضارع مثالا : ك:يعِدُ ، من وعد ،(وان كانت فاء الفعل محذوفة لتناسب حرف المضارعة)،ويكون المضارع أجوف نحو :يقوم من قام ،ويكون ناقصا ك: يدعو من دعا ".

ـ أورد الحملاوي في "شذاه" أن هذه التقاسيم التي تجري في الفعل تجري أيضا في الأسماء  باعتبار الحروف الأصول المكونة له ، فقال :

شمس ، قمر ــ صحيح سالم ،  وجْه ــ معتل الفاء مثال ، سيْف ، بيْت ــ معتل العين أجوف ، دَلْوٌ ، فَتَى ــ معتل اللام ناقص ، وَحْيٌٌ ــ معتل الفاء و اللام لفيف مفروق ، بِئْر ــ صحيح مهموز العين ، نَبَأ ــ صحيح مهموز اللام  ،حَدٌّ ــ مضعف ثلاثي ، بُلْبُلُ ــ مضعف الرباعي ....[20]

لنخلص في الأخير أنّ الفعل باعتبار حروفه الأصول  التي تتراوح بين الصحة و الاعتلال ينقسم إلى قسمين أساسيين :صحيح و معتل ، وكلُّ قسم له أقسامه الخاصة به التي تميّزه ،وله خصائصه التي يُعرف بها .... ويُمكن تلخيص أقسام الفعل من حيث الصحّة و الاعتلال في المخطط التالي :

                                             الفعل

 

           صحيح                                                               معتل

 

سالم       مضعف        مهموز                        مثال       أجوف      ناقص       لفيف

خرج                  أكل،قرأ،سأل                   وصل        قال         رمى

 

 

ثلاثي             رباعي                                                مفروق              مقرون

مدّ                زلزل                                               وعى                 طوى



[1] محمد زرندح ، أسس الدرس الصرفي ، ص :31 .

[2] أحمد الحملاوي ، شذا العرف ، ص :26،.

[3] عبده الراجحي ، التطبيق الصرفي ، 23.

[4] أحمد الفيومي ، المصباح المنير ، ص : 174.

[5] أحمد الحملاوي ، شذا العرف ، ص :27

[6] عبده الراجحي ، التطبيق الصرفي ، ص: 23

[7]  أحمد الفيومي ، المصباح المنير ، ،ص:149/150

[8] أحمد الحملاوي ، شذا العرف ، ص :28

[9] محمد زرندح ،أسس الدرس الصرفي ، ص:31

[10] أحمد الحملاوي ، شذا العرف ،ص:28

[11]  أحمد الفيومي ،المصباح المنير ، ص:220.

[12] أحمد الحملاوي ،شذا العرف .. ،ص:28

[13] المرجع نفسه ، ص :28

[14] المرجع السابق ، ن ،ص

[15] المرجع نفسه ، ن، ص

[16] لمرجع نفسه ، ص:29

[17] عبده الراجحي ، التطبيق الصرفي ، ص :25

[18] أحمد الحملاوي ، شذا العرف ص:29

[19] عبده الراجحي ، التطبيق الصرفي ، ص:25

[20] أحمد الحملاوي ، شذا العرف  ، ص: 29

آخر تعديل: Friday، 2 June 2023، 9:14 PM