تمهيد:

عرفت مهام التوجيه المدرسي في الجزائر تطورات عدة رافقت التطورات التي عرفتها المنظومة التعليمية في الجزائر فبرغم تاريخه الطويل إلا أن تطبيقاته الميدانية لم يكن لها أثرا جليا على سلوكيات المتمدرسين وفعل التعليم والتعلم، لكن منذ بداية تسعينيات القرن الماضي لاحظنا تغيرا واضحا في ممارسات التوجيه حيث اتجهت من الأعمال الإدارية إلى الأعمال النفسية والمرافقة المدرسية وما إلى ذلك من أنشطة وخدمات مدرسية قريبة من الحياة اليومية للمتعلمين في المؤسسات التعليمية.

1- تنظيم المهـــــــــــام التوجيه والإرشاد في الجزائر:

تضمنت النصوص الرسمية الخاصة بمهام الموجه والمرشد التربوي وبالخصوص في المادة 101 من القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية 2008 أن مهام التوجيه تتمثل في التقويم والمتابعة والتوجيه ومرافقة التلاميذ في مسارهم الدراسي وكذا الاستقصاء حول الصعوبات التي قد تعترضهم .

كما حدد القانون التوجيهي للتربية في المادة 66 يشكل الإرشاد المدرسي والإعلام الخاص بالمنافذ المدرسية والجامعية والمهنية فعلا تربويا يهدف إلى مساعدة كل تلميذ طوال تمدرسه، وتحضير توجيهه وفقا لاستعداداته وقدراته ورغباته وتطلعاته ، وكذا مقتضيا المحيط الاجتماعي والاقتصادي لتمكينه من بناء مشروعه الشخصي والقيام باختياراته المدرسية والمهنية عن دراية.( حناش و بن يحي،  2001 ، ص ص135 ـ 136)

حيث نظمت مهام التوجــــــــــــــيه كما يلي: حسب ( فنطازي، ص39)

 ينظم مستشار التوجيه أنشطة و خدمات الإرشاد و التوجيه التي يقدمها ضمن برنامج سنوي يقوم بانجازه في بداية الدخول المدرسي بالاعتماد على البرنامج السنوي لمركز التوجيه المدرسي و المهني الذي يكون بدوره مستقى من برنامج وزاري تقديري لأنشطة التوجيه، و يراعي مستشار التوجيه عند انجازه لبرنامجه السنوي خصوصيات مقاطعة تدخله  ، و تبرز مهام مستشار التوجيه من خلال  أنشطة متكاملة و مترابطة مع بعضها البعض يقدمها ضمن أربعة محاور كبرى هي : الإعلام – التوجيه - التقويم –  المساعدة النفسية.

1-1 الإعــــــــــــــــلام المدرسي:

يعتبر الإعلام محورا هاما في عملية التوجيه المدرسي و المهني حيث يهدف إلى تزويد التلميذ (خاصة تلاميذ الجذوع المشتركة  والمراحل الانتقالية) بمختلف المعلومات حتى يتمكن من اختيار مناسب مبني على معطيات صحيحة.

ويشمل الإعلام جانبين هما الوسط المدرسي و ما يتضمن من مسالك الدراسة و شروط الالتحاق بها و كيفية التوجيه إليها و آفاقها الدراسية و المهنية ، كما يشمل المحيط الخارجي، و ما يشمله عالم الشغل و المهن و منافذ التكوينات المهنية و متطلبات الالتحاق بها .

يستعمل مستشار التوجيه والإرشاد في تقديمه للإعلام المطويات، المناشير الوزارية، الملصقات التي ينجزها بنفسه، الدلائل الإعلامية المتوفرة لديه.

و يقدم هذه المعلومات إلى التلاميذ من خلال حصص إعلامية بشكل جماعي حيث يوجه نشاطه نحو فوج بأكمله أو عدة أفواج أو بشكل فردي كلما لجأ إليه تلميذ أو مجموعة صغيرة من التلاميذ تستعلم حول موضوع ما يشغلها، كما يعمل مستشار التوجيه مع الفريق الإداري على تنظيم محاضرات و لقاءات مع فرق من مؤسسات خارجية و كذا تنظيم معارض و أبواب مفتوحة على مؤسسات التكوين المتواجدة بالمقاطعة.

2-1- التوجيـــــــــــــــــــه :

 استكمالا لمعرفة التلميذ من جميع النواحي  يعمل مستشار التوجيه والإرشاد على الكشف عن ميولات و رغبات و اهتمامات هذا الأخير و ذلك من خلال الأنشطة التالية :

- تطبيق بطاقة الرغبات سواء بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط أو تلاميذ السنوات الأولى ثانوي.

- تطبيق استبيان الميول والاهتمامات الخاص بتلاميذ الجذوع المشتركة و الذي تم تنصيبه سنة 1992 بموجب المنشور الوزاري 510 – 92 المؤرخ في 04/02/1992 والذي يهدف إلى معرفة و حصر رغبات و اهتمامات التلاميذ و تصحيح مستواهم الإعلامي خاصة حول متطلبات الدراسة و المهن.

- يستغل مستشار التوجيه والإرشاد النتائج التي توصل إليها من خلال تطبيقه لبطاقة الرغبات و استبيان الاهتمامات لإعداد حوصلة تكشف ميول و رغبات التلاميذ و تبليغهم بها و ذلك حتى يتمكنوا من استكمال معرفتهم لذاتهم باكتشافهم لميولهم و اهتماماتهم الحقيقية هذا من ناحية و دعوتهم لمقارنة موضوعية بين نتائجهم الدراسية و رغباتهم في التوجيه من ناحية أخرى .

3-1- الـتـقـــــــــــــويـم:

في إطار الكشف عن قدرات التلاميذ العقلية و استعداداتهم و إمكانياتهم يعمل مستشار التوجيه على متابعة مسارهم الدراسي خلال الطور الإكمالي و المرحلة الثانوية مستغلا في ذلك ملفات التلاميذ و بطاقات المتابعة و التوجيه و سجلات النتائج عبر مختلف مستويات تمدرسهم و تتمثل أنشطة التقويم أساسا فيما يلي :

- المشاركة في تطبيق اختبارات التقويم التشخيصي لمعرفة المكتسبات القبلية للتلميذ و العمل على كشف  نقاط الضعف و مناقشة ذلك مع الفريق التربوي و الإداري لتدارك الوضعية و تحسينها.

- المشاركة الفعالة في مجالس الأقسام و مناقشة التغيرات الطارئة على نتائج التلاميذ والبحث عن الأسباب ( رفقة الفريق التربوي ) و العمل على علاج ذلك .

- تبليغ و تحسيس أولياء التلاميذ بمستوى أبنائهم و حثهم على توفير ظروف جيدة لتمدرسهم.

- تبليغ التلاميذ بحوصلة تقويم حول نتائجهم و توعيتهم حتى يتمكنوا من معرفة ذاتهم و اكتشاف قدراتهم الحقيقية.

4-1-المساعدة النفســـــــــــــية:

إن الرؤية الجديدة للتوجيه تسعى إلى مساعدة التلاميذ على بناء مشروعهم المستقبلي من خلال اختيار مناسب لنوع الدراسة الملائم لهم بناء على معطيات صحيحة يجمعها التلميذ من خلال معرفتهم بـذواتـهم( قدراتهم، ميولاتهم ) و معرفتهم لمتطلبات محيطهم الخارجي.

 من هذا المنطلق تشمل المساعدة النفسية التي يقدمها مستشار التوجيه النقاط الآتية:

* مساعدة التلميذ على معرفة ذاته و اكتشاف قدراته، ميولاته، اهتماماته.

* مساعدة التلميذ على تقييم ذاته تقييما موضوعيا.

* مساعدة التلميذ على إدراك محيطه الخارجي و متطلباته.

* مساعدة التلميذ على توجيه نفسه بنفسه من خلال وصوله إلى اختيار صائب يأخذ فيه بعين الاعتبار معرفته لذاته من ناحية و معرفته لمتطلبات محيطه الخارجي من ناحية أخرى مما يحقق له توازن نفسي يساعده على مواصلة دراسته بنجاح .

* توفير الدعم النفسي للتلاميذ الذين يعانون صعوبات دراسية / علائقية من خلال توفير فضاء لعرض  مشكلاتهم سواء في التحصيل الدراسي أو مع زملائهم  ، أساتذتهم أو حتى أسرهم    و مساعدتهم على التغلب على ذلك بإيجاد حلول تساعدهم على التكيف مع ذاتهم و مع الآخرين .

ـ استقبال الأولياء و توعيتهم بضرورة توفير الجو النفسي الضروري لتمدرس أبنائهم بشكل جيد.

ـ استقبال الحالات النفسية وتحويلها إلى الجهات المختصة ( لا يمكن لمستشار التوجيه التكفل بها )

2- الإيجـــــــابيـــــــــــــــــــات المحققة لمهنة التوجيه والإرشاد في الجزائر:

ـ خلق إطار مختص في علم النفس وعلوم التربية والارطفونيا وعلم الاجتماع يسهرون على ممارسة هذه المهنة .

ـ توزيع المناصب المختصين على كل ثانويات ومتوسطات الوطن.

ـ جعل مناصب التوجيه والإرشاد مناصب قاعدية داخل المؤسسات

ـ تحديد المهام والأدوار والمسؤوليات والإشراف.

ـ الوصول إلى تغطية كبيرة بالنسبة لخدمات التوجيه على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي.

ـ تقريب فعل التوجيه والإرشاد من التلاميذ والأساتذة على مستوى المؤسسات.

3- النـــقـــــــــائـــــــــــــــص الملاحظة:

ـ نقص التكوين للعاملين في ميدان التوجيه والإرشاد مما أدى إلى عدم تجانس بين الموجهين و المرشدين نظرا لطبيعة تكوين كل منهم.

ـ عدم توحيد البرامج السنوية للقائمين على عملية التوجيه.

ـ غياب التطور في المهنة مما يجعل من الموجهين المرشدين في حالة تشبع من المهنة.

ـ تجاوز بعض المسؤولين على المؤسسات التعليمية لصلاحياتهم.

ـ عدم استغلال نتائج الفحوص النفسية والاختبارات النفسية والميول في توجيه التلاميذ

ـ سيطرة مصالح التنظيم المدرسي والخريطة المدرسية على تحديد توجهات المتعلمين نحو الشعب.

ـ عدم شفافية عمليات الطعن وإعادة التوجيه عادة اللجان ما تتشكل من إداريين.

ـ شساعة قطاع التدخل بالنسبة للمختص في التوجيه والإرشاد مما يجعل من جهوده لا تظهر للعيان بمعنى أنها موزعة.

ـ عدم توفر وسائل العمل من روائز واختبارات، وإن وجدت فهي غير مستغلة.

ـ عدم مشاركة الموجهين في وضع الأسئلة داخل المؤسسات التعليمية.

ـ سيطرة المنحى الإداري على التدخل النفسي والفعل التربوي في أعمال المرشدين.

ـ اعتماد سياسة التوجيه على العلامة كمعيار أساسي  وأحادي في التوجيه.

ـ نقص التوثيق المتعلق بالمهن والمسارات الدراسية.

-عدم وجود تنسيق مع هيئات التكوين والتشغيل.

4- استنتاج عام:

 وما يمكن قوله عن نشاطات التوجيه والإرشاد في المنظومة التعليمية في الجزائر هو ذلك التوصيف الذي استخلصه ميزاب سنة 2019 بقوله يظهر أنه ليس هناك تناغم ما بين ما حددته المراسيم المختلفة "كمهام وممارسات" للممارس النفسي (المرشد النفسي) في البيئة المحلية، وبين ما تقول به الحقائق النفسية والتربوية من جانبها الأكاديمي حيث يرى انه بإمكاننا رصد توجهين أثنين بالنسبة للتوجيه والإرشاد:.

التوجه الأول:

هذا التوجه مزج بين التكوين المهني والإرشاد والتربية، و يمثله خاصة كل من " وليام سن، بارسونز..., Parsons E.G William Son..." الذي نتج عنه "مقاييس منيسوتا للتقدير المهني" وغيره، حيث جمع بين الخلفية المهنية والعمل في موقع تربوي.

 وبذلك جمع هذا المنظور بين أهداف التوجيه المهني وأهداف التربية في ما سمي "بالإرشاد أو (التوجيه) المهني والتربوي" والذي تميل إلى استعماله كثيرا المنظومة التربوية الحالية في الجزائر.

أما التوجه الثاني:

مزج بين العلاج النفسي والإرشاد والتربية والتعليم فمثله كل من "ثورن، باترسون كارل روجز،ليفي مورينو، كيرت لوين  L.Morino .K.Lewin….C.H.Paterson Thorn, C.Rogers وآخرين.  (مع بعض الاختلاف فيما بينهم).

حيث ينظرون إلى الممارسة الإرشادية وخاصة "ثورن" على أنها محاولة خلق موقف شبيه بموقف الطب، فالحالات لا يمكن التعامل معها كأرقام بل كأشخاص وأفراد. والمرشد أكثر من مجرد عالم، فهو كائن إنساني يتمتع بالدفء وبالكفاءة في فن الممارسة الإكلينيكية. كما ينظرون إلى أن الإرشاد والعلاج عملية تعليمية. يحاول فيها المرشد مساعدة العميل لتنمية المهارة في تحقيق فهم الذات. بتصرف عن (س.هـ.باترسون1990).

وعلى هذا بدأ ينتقل اهتمام الإرشاد النفسي من الاهتمام بالمشكلات أي بطائفة من الصعوبات التربوية والمهنية، إلى الاهتمام بالفرد الذي يواجه مشكلة الكشف عن هويته ككل، وتحقيق أقصى إمكاناته في ميادين الحياة كلها. وهذا يجمع بين التأكيد على التوجيه المهني وعلى العلاج النفسي في آن واحد في الميدان التربوي . ( ميزاب، 2019)

واعتقد بأنه لازال العمل شاق وطويل في سبيل الوصول إلى هذا النموذج في الممارسة الميدانية بالنسبة للعاملين في التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.

واعتقد انه يمكن الاستئناس في تحديد المهام الخاصة بالتوجيه والإرشاد بالدليل الدولي للتوجيه المدرسي والمهني كما وارد:

 الدليل الدولي للكفاءات في التوجيه المدرسي والمهني

معتمد من طرف الجمعية العامة للجمعية الدولية للتوجيه المدرسي والمهني(AIOSP بيرن، في:04 سبتمبر 2004

الكفاءات الأساسية(Compétences Fondamentales):

ك1- تبني سلوك أخلاقي و موقف مهني في القيام بالمهام و الوظائف.

ك2- معرفة تقديم الاستشارة و مرافقة العملاء في تعلّمهم، تطوّرهم في المهنة و في اهتماماتهم الشخصية.

ك3- إثبات الانفتاح و الاهتمام نحو الاختلافات الثقافية للعملاء و معرفة تقييمهم بهدف تفاعلهم بفعالية مع كلّ الساكنة.

ك4- إدماج النظرية و البحث في تطبيقات التوجيه، التطوّر المهني، الإرشاد و الاستشارة.

ك5- القدرة على فهم، تنفيذ، وتقييم البرامج و التدخلات في ميدان التوجيه و الإرشاد.

ك6- الوعي بالقدرات الخاصة والحدود.

ك7- القدرة على التواصل بفعالية مع الزملاء و العملاء، باستخدام لغة متكيّفة.

ك8- القيام بتحديث منتظم للمعارف حول التربية، التكوين، اتجاهات الشّغل، سوق الشّغل، والمسائل الاجتماعية.

ك9- الشعور بالمشكلات الاجتماعية و المشكلات متعددة الثقافات.

ك10- القدرة على التعاون بفعالية وسط فريق محترف،

ك11- معرفة مسارات -وضع حيّز التنفيذ- التوجيه مدى الحياة.

الكفاءات المتخصّصة(Compétences Spécialisées):

1.   الكشف(Bilan):

1. 1 تشخيص و تحليل بطريقة عامة و تحديد احتياجات العملاء بمساعدة مختلف أدوات وتقنيات الكشف.

1. 2 استخدام معطيات الكشف بطريقة مناسبة و تتوافق مع الوضعية.

1. 3 تعريف الوضعيات التي تتطلب إعادة التوجيه نحو مصالح متخصّصة.

1. 4 تيسير تحقيق التوصيات ببدء الاتصالات بين المصالح المنشودة و العميل.

1. 5 القيام بتحديث منتظم لقائمة الشّركاء.

1. 6 القيام بتوصيات تتعلّق بالاحتياجات المحيطية للعميل.

2.   التوجيه المدرسي(Orientation scolaire):

1.2     الاهتمام بكوامن الطلاب و الوسائل الميسّرة لاستغلالها.

2.2  مساعدة الطلاب، فرديا و جماعيا على تطوير مشاريع دراسية.

3.2  مساعدة الطلاب في مساراتهم لاتخاذ القرارات.

4.2 مساعدة الطلاب على تحسين معرفتهم لذواتهم.

5.2 مساعدة الطلاب على اختيار مسارهم.

6.2 مساعدة الطلاّب على التغلب على صعوبات تعلّمهم.

7.2 تعزيز دافعية و مساعدة الطلاب على المشاركة في البرامج الدولية للتبادل.

8.2 التبادل مع الأولياء حول نمو و تطوّر تمدرس أبنائهم.

9.2 مساعدة الأساتذة على تحسين طرائق التدريس.

10.2 مساعدة الأساتذة على استدخال التوجيه في برامجهم.

3.  تطوّر المهنة(Évolution de carrière):

1.3 معرفة المسائل المرتبطة بتطوّر المهنة و دينامية المشروع.

2.3 معرفة التشريع و علاقته التضمينية بتطوّر المهنة.

3.3 تخطيط، فهم و تنفيذ البرامج و التدخلات المرتبطة بتطوّر المهنة مدى الحياة.

4.3 معرفة أشكال اتخاذ القرار و التحوّل، بهدف تخطيط و تحضير مراحل التحوّل: من المدرسة إلى العمل، تطوّر المهنة، التقاعد، الاستقالة، تخفيض أوقات العمل.

5.3 تحديد آثار (العائلة، العرق، السن و الثقافة) في اتخاذ القرار المهني.

6.3 مساعدة الأشخاص على ضبط الأهداف، تحديد الاستراتيجيات التي تسمح بتحقيقها، و إعادة تقييم باستمرار هذه الأهداف، القيم، الاهتمامات و القرارات المهنية.

7.3 معرفة المؤسسات الوطنية والمحلية ذات الكفاءة في ميدان الشغل، المالية، المجتمع والأشخاص.

8.3 معرفة أدوات تطوّر المهنة ووسائل المعلومة المهنية في الحاسب الآلي، الإنترنيت و مصادر أخرى على الخط.

9.3 معرفة استخدام هذه المصادر و تقنيات التطوّر المهني بطريقة ملائمة.

10.3 معرفة استخدام مصادر التطوّر المشار إليها من أجل إشباع احتياجات الجماعات الخاصة(المهاجرون، الجماعات الإثنية، و الساكنة المعرّضة لخطر).

11.3 مساعدة العملاء على بناء مشاريعهم الحياتية و المهنية.

4. الإرشاد(Conseil):

1.4 فهم العوامل الأساسية المرتبطة بالتطوّر الشخصي للعملاء و دينامية سلوكهم.

2.4 إثبات التعاطف، الاحترام و امتلاك علاقة بناءة مع العميل.

3.4 استخدام تقنيات الإرشاد الفردي.

4.4 استخدام تقنيات الإرشاد الجماعي.

5.4 الاهتمام باحتياجات الطلاب المعرّضين لخطر.

6.4 مساعدة العملاء في:

- الوقاية من المشكلات الشخصية

- نمو الشخصية

- حل المشكلات الشخصية

- اتخاذ القرار

- الهوية الجنسية

- القدرات الاجتماعية

- التربية للصحة

- استعمال وقت الفراغ

7.4 مساعدة العملاء على تطوير مشروع حياة

8.4 كشف و إرسال بعض الحالات نحو مصالح أخرى متخصّصة.

5. تسيير الإعلام(Gestion de l’information):

1.5 معرفة التنظيم المتعلّق بالتربية، التكوين و العمل على المستوى المحلي، الوطني و الدولي.

2.5 معرفة معادلة الشهادات، والتأهيلات المهنية المتحصّل عليها في مختلف البلدان.

3.5 إحصاء، تصنيف، نشر و توزيع المعلومة المحيّنة المتعلّقة بالمهن، التربية، مواضيع  النظام الشخصي والاجتماعي حول:

- التربية و التكوين

- الإعلام المهني

- فرص الشغل

- أخرى(الصحة، التسلية...)

4.5 استخدام تكنولوجيا الإعلام من أجل التزويد بالمعلومة المدرسية و المهنية(قاعدة البيانات، برامج التوجيه المدرسي و المهني، و الإنترنيت).

5.5  تيسير دخول و استخدام العملاء لمعلومات النظام التربوي و المهني.

6. الاستشارة والوساطة (Consultation et médiation):

1.6 التشاور مع الأولياء، الأساتذة، الأوصياء، العمال الاجتماعيين، الإداريّون، ومتدخلون آخرون من أجل تحسين عمل المستشار مع الطلاب.

2.6 امتلاك موقف علائقي يسمح بخلق والإبقاء على حالة الإصغاء، الأهداف، وإرادة تطوّر السّلوك.

3.6 القدرة على العمل مع البنى المختلفة(الجامعات، المؤسسات، الجماعات المحلية، ومؤسسات أخرى)

4.6 ترجمة و توضيح المعلومات و المفاهيم الجديدة بفعالية.

5.6 التنسيق مع المدرسة والجماعات* بهدف تزويد الطلاب بالموارد.

6.6 استخدام إجراءات التوجيه المكيّف بهدف مساعدة الطلاّب و الجمهور الآخر على استعمال البرامج، الخدمات و الشبكات.

7.6 معرفة توجيه و حثّ الطّلاب على الإبداع بهدف بناء مشاريعهم الخاصة(الدراسية والمهنية).

8.6 القدرة على بناء صورة جيّدة للمهنة.

7. البحث و التقييم(Recherche et évaluation):

1.7 معرفة مناهج البحث، مجموعة البيانات و تقنيات التحليل.

2.7 ترقية مشاريع البحث المتعلّقة بالتوجيه و الإرشاد.

3.7 استعمال طرائق التقديم من أجل الإعلام حول نتائج البحث.

4.7 ترجمة نتائج هذا البحث.

5.7 دمج نتائج هذا البحث في تطبيق التوجيه و الإرشاد.

6.7 تقييم البرامج و التدخلات المتعلقة بالتوجيه بمساعدة تقنيات و أشكال التقييم المحيّن.

 7.7  الإعلام حول آخر نتائج البحث.

8. تأطير الخدمات والبرامج(Encadrement des services et programmes):

1.8 تحديد المجتمعات المعنية.

2.8 القيام تقييم الاحتياجات.

3.8 فهرسة المصادر المستند إليها في التخطيط للبرنامج و وضعه حيّز التنفيذ.

4.8 معرفة المنشورات، الاتجاهات و مسائل الساعة حول الموضوع.

5.8 ترقية الإعلام حول البرامج و الخدمات بالقرب من الجماعات.

6.8 توجيه (فهم، وضع حيّز التنفيذ، تأطير) البرامج و التدخّلات.

7.8 تقييم فعالية التدخلات.

8.8 استعمال النتائج لتحسين البرامج ذات الصلة بتوصيات المؤسسات.

9.8 معرفة تنظيم و تسيير خدمات التربية، الإرشاد، التوجيه و التوظيف.

10.8 تسيير و تأطير المستخدمين.

11.8 ترقية تطوّر المستخدمين.

*الجماعات تعني بالمرّة: الجماعات الإقليمية، المجتمع، الجمعيات، الدولة...

9. التطوّر(Développement):

1.9 تطوير العلاقات مع الشركاء المفاتيح من الجماعات.

2.9 الإشراف على سير تحليل الموارد البشرية و المادية.

3.9 القيام بكشف احتياجات الجماعات.

4.9 العمل مع الجماعات لربط الصلة بين الموارد و الاحتياجات بطريقة فعالة.

5.9 العمل مع الجماعات من أجل تطوير، وضع حيّز التنفيذ، و تقييم برامج العمل ذات الأهداف الاقتصادية، الاجتماعية، التربوية، و الشغل.

6.9 العمل مع الشبكات المحلية، الوطنية و الدولية للتوجيه المدرسي و المهني(مثال: AIOSP).

10. التوظيف(Placement):

1.10 تكوين العملاء على استراتيجيات البحث عن الشغل.

2.10 استعمال الإنترنيت في سيرورات البحث عن الشغل.

3.10 تقديم فرص الشغل للعملاء و تيسير اختيار العمل الملائم.

4.10 امتلاك علاقات مع مستخدمي و مهنيي التربية و التكوين قصد معرفة الفرص المتاحة.

5.10 استشارة المسؤولين السياسيين.

6.10 القيام بمتابعة اقتراحات التوظيف.

7.10 القيام بتوجيه الأشخاص نحو الأعمال أو التكوينات المتوفرة على مناصب.

8.10 مساندة العملاء خارج مقابلات التوظيف.

المــــــــــراجــــــع

1- حناش فضيلة- محمد بن يحي زكريا، (2001)، التوجيه الإرشاد المدرسي والمهني، من منظور إصلاحات التربية الجديدة- سند خاص بالتكوين المتخصص.

2- فنطازي كريمة، الإرشاد المدرسي في ظل المقاربة بالكفاءات، مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية، عدد خاص بملتقى التكوين بالكفايات في التربية.

3- ناصرميزابhttps://manifest.univ-ouargla.dz/archives/facult%C3%A9-des-sciences-humaines-et-sociales-fshs/183-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF بتاريخ.10/11/2022

4- الجمعية الدولية للتوجيه المدرسي والمهني، ترجمة احمد بلقمري، (2004 الدليل الدولي للكفاءات في التوجيه المدرسي والمهني.

Modifié le: Saturday 27 May 2023, 22:41