إعداد الأطلس اللغوي:

يعتمد إعداده على الدراسة الوصفية لوضع اللغات واللهجات وتوزيعها عبر الخارطة الجغرافية ،بدأت فكرة إنشاء الأطلس اللغوي في النصف الثاني من القرن

التاسع عشر الميلادي، بدأها فنكر من ألمانيا و جيليرون من فرنسا، وعليه أصبحت هناك طريقتان شهيرتان للأطلس اللغوي.

والأطلس اللغوي هو تتويج لعمليات المسح الجغرافي في للهجات لغة من اللغات لتحقيق عدد من الأغراض التي يمكن الإستفادة منها في اتخاذ قرارات سياسية وتعليمية وإقتصادية وإستراتيجية، ولكن ما يؤسف له حقا أن اللغة العربية لم يقدّم فيها أي دراسة لغوية جغرافية بأطلس لغوي.

إلى أن جاء الدكتور "محمود عساكر ووضع أول أطلس لغوي عربي، بالرغم من أنّه قد أنجزت دراسات لهجية كثيرة جدا في الوطن العربي في الجامعات العربية الكبرى والمؤسسات البحثية. ". ويقول د- رمضان أننا نستطيع إجمال أهداف الأطلس اللغوي العربي لتحقيق الأغراض التالية:

1 دراسة  اللهجات لذاتها دراسة علمية عميقة.

-2 إثراء الدراسات في العربية الفصحى نفسها.

-3 يمدنا المسح الجغرافي بالمعلومات اللازمة المتعلقة بمدى امتداد اللهجات العربية القديمة في الوطن العربي، إذن اللهجات العربية المعاصرة ما هي إلا امتداد طبيعي للّهجات العربية القديمة، التي ضاع كثير من نصوصها التي أهملها التوثيق ،إذ أن الباحثين العرب صبّوا اهتمامهم بدراسة الفصحى وأهملوا كلام العامة ''

Modifié le: Friday 3 December 2021, 22:17