المحاضرة السادسة :مدرسة المهجر في نقد النثر 

الإشكالية :تقوم لغة المسرحية على الحوار ،فأي لغة تُوظف ؛الفصيحة أم العامية ؟

1-التعريف بميخائيل نعيمة :يلقب بناسك الشخروب 1889-1988

سنفتح سيرة ميخائيل نعيمة لنتعرف عليه من خلال ما سطره في سفره بأجزائه الثلاثة،متوقفين عند أهم المحطات ناقلين جملا من حديثه عن ذاته:«وقد رأيت أن أقسم العمر الذي أكتب عنه إلى مراحل ثلاث:الأولى من الطفولة وحتى نهاية دراستي في روسيا والثانية من بدء هجرتي إلى الولايات المتحدة وحتى عودتي منها.والثالثة منذ عودتي وحتى اليوم.والآن قد فتحت لك هذا الكتاب على مصراعيه،فلنعد سبعين عاما إلى الوراء-إذا كان في الزمان "من وراء" ومن "أمام "»[1] من أعماله الشعرية :ديوان "همس الجفون" ومن كتبه النقدية "الغربال"ومن كلماته القصيرة "كرم على درب"ومن رواياته "مذكرات الأرقش"....

2--عرض نصّ مسرحية الآباء والبنون[2] :هي مسرحية ذات مضمون اجتماعي،تعالج صراع الأجيال بين الآباء والأبناء،في قصة حبّ رومنسية،ينتصر فيها الخير ويندحر الشر.ظهرت المسرحية عام 1917

شخصيات المسرحية هي:«أم الياس: أرملة بطرس بك سماحة،في الخامسة والخمسين .

                                             الياس سماحة:ابنها البكر،في الثلاثين.

                                                 خليل:ابنها الأصغر،في الرابعة والعشرين.

                                                  زينة:ابنتها، في العشرين .

                                                   داود سلامة:معلّم في مدرسة داخليّة،في الثلاثين .

                                                   شهيدة: أخته،في الثانية والعشرين.

                                                    موسى بك عركوش:كاتب في المحكمة،في الخامسة والسبعين.

                                                    ناصيف بك:ابنه،شويعر،خطيب زينة،في الأربعين.

                  الزمان:مطلع القرن العشرين.

                 المكان :مدينة صغيرة في لبنان .»[3]                           

يلجأ المبدعون إلى اللّغة أو الدارجة أو المحكية أو العامية،في أعمالهم السردية؛الروائية والقصصية،لأنّها لغة الحياة،والتواصل اليومي،فيضعون على ألسنة شخصياتهم أمثالا وألغازا شعبية وأغان وأهزاج،يمزجونها كمستوى لغوي مع المستوى الفصيح .فاللهجة أقدر للتعبير عن حالات نفسية ،هذا من جهة ومن جهة أخرى هي تنويع أسلوبي .

3-مفهوم اللهجة:

لا مندوحة من التذكير  أنّ علم اللهجات عرفه العرب قديما تحت مصطلح "لغات العرب"،ولم يهتم به العرب كعلم قائم بذاته كما هو حال الغرب،لأنّهم كانوا ينشغلون أكثر بالحفاظ على نقاء اللّغة الفصيحة،والتي نزل بها القرآن الكريم وهي مدار  علوم النصّ القرآني.

ويمكن أن نورد تعريفا للهجة لإبراهيم أنيس قائلا :«اللهجة في الاصطلاح العلمي الحديث هي مجموعة من الصفات اللّغوية،تنتمي إلى بيئة خاصة،ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة،وبيئة اللهجة هي جزء  من بيئة أوسع وأشمل تضم عدة لهجات،لكلّ منها خصائصها،ولكنها تشترك جميعا في مجموعة من الظواهر اللّغوية،التي تيّسر اتصال أفراد،هذه البيئات بعضهم ببعض،وفهم ما قد يدور بينهم من حديث،فهما يتوقف على قدر الرابطة التي تربط بين هذه اللهجات. »[4]

ويستفاد من هذا التعريف أنّ اللهجة خصائص لغوية لمجموعة لسانية ما،وهذه اللهجة تنحدر من لغة أوسع،وتعد اللهجة تغيرا وتنويعا من تنويعات اللّغة،وقد نجد عدة لهجات خرجت من لغة واحدة كما هو حال التعدد اللهجي في الجزائر.مع إمكانية التفاهم والتخاطب بين أفراد اللهجة.

وإن كان الدرس اللساني الحديث،لا يفرق في القيمة العلمية بين اللهجة واللّغة الفصيحة[5] منذ عهد دو سوسير،فكلاهما يُدرس درسا وصفيا للسان البشري.وبذلك فاللهجة صورة وتغيير لغوي يخرج النظام اللّغوي المعياري.وعادة ترتبط اللهجة بالأقاليم الجغرافية وبمناطق توزيع السكان على الأطالس اللّغوية .واللهجة جملة السلوكات اللّغوية لفئة معينة من البشر.

والاختلاف أو التميّز بين اللهجة واللّغة الفصيحة،يُحدد على عدة مستويات منها: المستوى الصوتي والمعجمي والتركيبي .

استنباط المعايير النقدية من :مقالة الرواية التمثيلية في كتاب الغربال لميخائيل نعيمة  ومسرحيته.

 

النصّ المسرحي

                       النقد  ونماذج

في المقالة النقدية الموسومة بـ"الرواية التمثيلية العربية "،والتي جعلها مقدّمة لمسرحية الآباء والبنون،وضمنها كتابه الغربال يقول في الشقالتمثل التطبيقي ،بعد أن بسط الرؤيا النظرية في المسرح قائلا:«لكن أكبر عقبة صادفتها في تأليف "الآباء والبنين" –وسيصادفها كلّ من طرق هذا الباب سواي- هي اللّغة العامية والمقام الذي يجب أن تعطاه في مثل هذه الروايات .»[6]

في تأليف المسرحية، يطرح ميخائيل نعيمة بناء الحوار،وهو عمود المسرحية باللغة العامية، هذا هو الموقف الذي يختاره ميخائيل نعيمة،ثمّ يسعى للتبرير  وتسويغ الموقف .

«الكثيرين يوافقونني على ذلك –أنّ أشخاص الرواية يجب أن يخاطبونا باللّغة التي تعودوا أن يعبروا بها عن عواطفهم وأفكارهم،وأنّ الكاتب الذي يحاول أن يجعل فلاحا أميّا يتكلم بلغة الدواوين الشعرية والمؤلفات اللّغوية يظلم فلاحه ونفسه وقارئه وسامعه،لا بل يُظهر أشخاصه في مظهر الهزل حيث لا يقصد الهزل،ويقترف جرما ضد فنّ جماله في تصوير الإنسان حسبما نراه في مشاهد الحياة الحقيقية.»[7]

من خلال هذا النصّ، اختار ميخائيل نعيمة اللغة العامية؛الدارجة لغة التواصل اليومي،في الحوار بين شخصيات المسرحية.وذلك بالاستناد للمرجع الواقعي،على اعتبار أنّ المسرحية محاكاة للحياة .

«كل هذه اللهجات خاصة بطبقة اجتماعية معينة ويكشف استخدامها عن أصل أو مرجع مستخدمها »[8] ارتباط اللّهجة بالطبقات الشعبية وغير المثقفة :

تقول أم زينة :«بتقول لي رخاوه.ايش بدّي أعمل أكثر من هيك؟أكثر ما ضربتها وحبستها بالبيت وصوّمتها عاريق بطنها؟ لو ماتت –لا سمح الله – ما كانوش النّاس بيقولوا امّها قتلتها؟ وأنا دمدم قلبي من حكي النّاس يا موسى بيك . ما حاجتيش اللّي صابني ؟ما حاجتيش حكي النّاس ؟ أنا اللّي عملته ما حدا عمله.واللّي احتملته أيّوب ما احتمله أيّوب ما احتمله.هلّق بتجي لهون.قنّعها تا تاخذ ناصيف بيك.احكي لها شي كلمتين يقطعواعقلها –بلكي بتسمع منّك »[9]

غني عن البيان توظيف اللهجة اللبنانية في تمثل النظرية النقدية،وذلك تطبيقيا لما أنتج نصّه المسرحي"الأباء والبنون"

ويمكن استخراج بعض هذه الكلمات ومرجعتها على قاموس اللهجة اللبنانية،ولانستقصي ،بل على سبيل المثال لا الحصر :

«أيش (ووردت في كلام القدماء ):أيّ شيء»[10]

بدّي:«بَدّ في بَدّي بَدَّك بَدُّه.بودِّي الخ الجذر بد = ومعناه القطع والجزم .أوقد تكون من = راغب في)من كلّ بدّ :بكلّ تأكيد.»[11]

«هَلَّق،وهلَّقة،وهَلَّقْنِيّة (محيط،وهي منحوتة من هذا الوقت ):الآن»[12]

«قطع (من مصطلحات النصارى )الرجل- انقطع عن أكل اللحم واللبن،وهذه الفترة تسمى القطاعة،و(الشيء عقلي ،راق لي واستحسنته وقبلته.)  »[13]

تنقل شحنات عاطفية وتعكس فلسفة الشعب :

يتخفف متكلم اللهجة من قواعد الإعراب ويجنح للاقتصاد اللّغوي؛فيُسقط كثيرا من الحروف ويدمج أخرى أو يستبدلها . إذ يقول ميخائيل نعيمة:«هناك أمر آخر جدير بالاهتمام متعلق باللغة العامية –وهو أنّ هذه اللّغة تستر تحت ثوبها الخشن كثيرا من فلسفة الشعب واختباراته في الحياة وأمثاله واعتقاداته التي لو حاولت أن تؤديها بلغة فصيحة لكنت كمن يُترجم أشعارا وأمثالا عن لغة أعجمية. »[14]

ارتباط اللّغة الفصيحة بالفئة المثقفة :

ونُمثل له بهذا النموذج فداود وإلياس مثقفان ومعلمان،يناقشان دلالات الحياة برؤية فلسفية تناسبها اللّغة الفصيحة .

«داود :(مازحا) ما دمتَ تنطق بالشعر فلا خوف عليك من المشنقة .

بل الخوف على المشنقة منك .يضحك

إلياس (بشيء من الحدة )

دعنا من المزح  يا داود .وهات كلمني بجدّ :

ما معنى حياة شقاؤها أضعاف أضعاف هنائها .

وهي تبتدئ في ظلمة الرحم وتنتهي في ظلمة اللّحد؟

داود(بجد)أمّا أنّ شقاءها أضعاف أضعاف هنائها فقول يحتاج إلى ميزان أدّق بكثير من الذي تملكه وأملكه،أو يملكه أيّ النّاس.وأمّا أنّها تبتدئ في ظلمة وتنتهي في ظلمة فلا تنس أنّ هنالك بروقا تخترق الظلمتين .

إلياس :إنّها لبروق خُلَّب .»[15]

لذا يقول في غرباله :«وجلّ ما توصلت إليه بعد التفكير هو أن أجعل المتعلّمين من أشخاص روايتي يتكلمون لغة معربةوالأميين اللّغة العامية .»[16] ومن ثمة هذه هي القسمة التي قدّرها ميخائيل نعيمة نظريا وتمثلها في مسرحيته .

 

"الرواية التمثيلية العربية " من الغربال

بعد أن عرض ميخائيل نعيمة موقف العرب من الغربيين،وقد انقسموا بين مقدس له حتى العبودية،وآخر كاره له،محملاّ إياه كلّ الشرور  والمصائب،فادعى الحياد قائلا:

«أمّا نحن فنرى الأفضل أن نقف على الحياد بين أولئك وهؤلاء. »[17] إلاّ أنّ ميخائيل نعيمة ما يلبث أن يختار الانضمام  للغربين «بشرط أن لا يعارضونا إذا تجاسرنا أن نعترف ولو بفضل واحد للغرب –وهو فضل آدابه على آدابنا .»[18] فهاهو يعترف بتقدّم آداب الغربيين؛لأنّها آداب الحياة،ويُنكر أدب العرب لأنّه قائم على النظم والتقليد،ولا يخرج على الأغراض التقليدية .

«وانتقلت إلينا بفضل الغرب كذلك الرواية ،أو ما يدعونه بالانكليزية (نوفل ) وبالفرنسية (رومان).وكنا أسبق الناس إليها .(...)وأدركنا أنّ النثر لا ينحصر  في رصف الكلام المسجع،والإكثار من الألفاظ الشاردة المدفونة في بطون المعاجم. »[19] يؤكد ميخائيل نعيمة على تأثر العرب بالغربيين في ظهور أنواع سردية جديدة،منها الرواية والمسرحية،وإن كان العرب قد سبقوا إلى القصص ممثلا في الليالي العربية،لكنهم لم يُطوروه،وانتقد كذلك بدايات النثر العربي الذي اعتمد المعارضة والمحاكاة والنسج على المقامات في العصر العباسي أنموذجا،فأكثروا من السجع والغريب .

وبعد أن يصف ضعف النهضة العربية يقرر قائلا:«لكننا لا نكتم أنّ رجاءنا بمستقبلها يضعف عندما نراها قد أهملت بابا كبيرا من أبواب الأدب لو خُيّر الغرب بينه وبين بقية الأساليب الكتابية لاختاره دونها .نحن نعني الرواية التمثيلية .»[20]

يظهر من قوله أنّه يُبيّن أهمية المسرح في حياة الغربيين،هذا النوع السردي الذي أهمله العرب

ويُشير إلى نظرية المسرح الكلاسيكي ،"المسرحية قطعة من الحياة" لما يقول :«يرى بعينيه على المسرح بشرا غاصين في معركة الوجود،يكشفون أمامه أسرار قلوبهم .»[21]ثمّ يحدد أنّ دور  المسرح يتمثل في تثوير الشعوب وتنويرها،وصدق من قال :"أعطني خبزا ومسرحا أعطيك شعبا مثقفا"

ليمرّ  منبّها أنّ المسرحية نصّ للعرض وليس للقراءة قائلا:«وغير خفي أنّ أفضل الروايات في يد ممثل ضعيف تضيع قوّتها ورونقها.وبالعكس –فالممثل الحاذق يلبس أحيانا أبخس الروايات حلّة جمال وقوة.»[22]

لينتقل في مقاله إلى الموقف العربي السلبي من المسرح،إذ الممثل بهلوان والممثلة عاهر[23]،ويُعلل هذه النظرة السلبية بسبب المبدعين ذاتهم،حيث أنّهم قاموا بتعريب المسرحيات الغربية الضعيفة،والتي تختلف في قيمها عن قيم المجتمع العربي،ومن ثمة خلقوا نفور العربي من المسرح،قائلا:«فجلّ ما قدّمناه حتى الآن إلى الشعب من الروايات التمثيلية ينحصر في بعض روايات معربة أكثرها من سقط المتاع،وكلّها غريبة عنه،بعيدة عن أذواقه ،قصية عن مداركه .»[24] فمفتاح المسرح العربي المؤثر في تصور ميخائيل نعيمة هو استلهام مادته من المجتمع

العربي ذاته.

وحاول  ميخائيل نعيمة إيجاد حلّ بين توظيف العامية واللغة الفصيحة،فعجز عن ذلك قائلا:«إنّما "العقدة" هي أننا لو اتبعنا هذه القاعدة لوجب أن نكتب كلّ رواياتنا باللّغة العاميّة،إذ ليس بيننا من يتكلّم عربيّة الجاهليّة أو العصور الإسلامية الأولى.وذلك يعني انقراض لغتنا الفصحى.ونخن بعيدون عن أن نبتغي هذه الملمة القوميّة.فأين المخرج؟ »[25]

تجدر الإشارة إلى أنّ ميخائيل نعيمة واع أشد الوعي لخطورة مقترحه،ومع هذا جازف واقترحه على الأدباء،بل تمثله هو في أعماله الأدبية.

وهو هنا يُعبر عن تجربته الفنية الإبداعية،مصحوبة بإدراك نقدي عميق ،لما يكابده الإبداع من جهة،ومن جهة أخرى هو يُعبر عن مدرسة الرابطة القلمية /المهجرية،وكيفية تساهلها مع قواعد النحو بصفة عامة .وأشار كذلك لمشكل التعدد اللهجي مقارنة بمعيارية الأنموذج الفصيح وواحدية نمطه قال:«والمشكل الآخر الذي وقفت أمامه حائرا سائلا هوضبط كتابة اللّغة العامية بطريقة تُزيل الالتباس والإبهام وتؤدي اللفظ المقصود»واقترح حلا لهذا المشكل الطارئ في نصّ العرض المسرحي،حسب قدرات الممثل وتوجيهات المخرج،فالمسرحية لها صور وأشكال من التأويلات ، لما تنتقل من النصّ إلى العرض.



[1] ميخائيل نعيمة،سبعون ..المرحلة الأولى،مؤسسة نوفل  ص.17

[2]  يراجع الطالب نصّ المسرحية .

[3] ميخائيل نعيمة،الآباء والبنون،مؤسسة نوفل(لبنان)، ط 9،1989، ص.21

[4] إبراهيم أنيس، في اللّهجات العربية،مكتبة الأنجلو مصرية(مصر)،2003،ص.15

»[5] اللغة الفصيحة هي لغة القرآن الكريم والتراث العربي جملة،والتي تستخدم اليوم في المعاملات الرسمية،وفي تدوين الشعر والنثر والإنتاج الفكري عامة.أمّا العاميّة،فهي التي تستخدم في الشؤون العاديّة،والتي يجري بها الحديث اليومي،ويتخذ مصطلح "العاميّة" أسماء عدة عند بعض اللّغويين المحدثيين كـ "اللغة العامية " و"الشكل اللّغوي الدارج" و"اللهجة الشائعة"و"اللغة المحكية"و"اللهجة العربية العامية" و"اللهجة الدارجة"و"اللهجة العامية"و"العربية العامية"و"اللغة الدارجة"،و"الكلام الدارج"و"الكلام العامي"و "لغة الشعب"«ينظر:إميل بديع يعقوب،فقه اللّغة العربية وخصائصها،دار العلم للملايين(لبنان)،ط1،1982، ص.144،145

[6] ميخائيل نعيمة،الغربال،دار نوفل(لبنان)،ط15،1991،ص.34

[7] ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.34

[8] »ces dialectes sont propres chacun à unecertaine couche socialeet leur emploi révèle   l’origine ou la référence de son utilisateur«voir :Jean Dubois,et al,Le Dictionnaire de linguistique et des sciences du langage,éd.Larousse(France),2012,p .144

 

[9]  ميخائيل نعيمة،الآباء والبنون، ص.123

[10]  أنيس فريحة،معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية،جمعها وفسّرها وردّها إلى أصولها،مطبعة المرسلين اللبنانيين جونيه (لبنان)،دط،دت،ص.31

[11] أنيس فريحة،معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية،ص.33

[12] أنيس فريحة،معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية،ص.189

[13] أنيس فريحة،معجم الألفاظ العامية في اللهجة اللبنانية،ص.142

[14] ميخائيل نعيمة، الغربال،ص.34

[15] ميخائيل نعيمة،الآباء والبنون،مؤسسة نوفل(لبنان)،ط9،1989،ص. 28 ،29

[16]  ميخائيل نعيمة،الغربال ،ص.35

[17]  ميخائيل نعيمة،الغربال،دار نوفل(لبنان)،ط15،1991،ص.29

[18]  المصدر نفسه،ص.29

[19]  ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.30

[20] ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.31

[21] ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.31

[22] ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.32

[23]  ينظر: ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.32

[24] ميخائيل نعيمة،الغربال،ص.33

 

Modifié le: Saturday 13 November 2021, 12:46