ملاحظة:

كل هاته النظريات السابقة الذكر هي تنتمي الي النظريات الجيواستراتجية التي هي احد فروع جيوبولتيكس حيث تسعي  كل النظريات الي السيطرة او القدرة على سيادة العالم وفق منطلق القوة بأي مجال جغرافي بري - بحري - جوي ،بيد أن :

مختلف المبادئ الجيوسياسية و جيواستراتجية لكل النظريات التي وضعها ماكندر ماهان و سبيكمان و سيرفسكي و غيرهم لم  تكن مجرد حبر و اراء على ورق ،لم يلتفت اليها تعرف طمع الاستغلال و انما وضعت موضع التطبيق من قبل الدول الكبرى منها و لا سيما العظمي ك و.م.ا و اتحاد السوفياتي التي اتخذت منها أساسا استراتجيتها العالمية و ضاعفت جهودها لتحصين دفاعها الخارجي بعد نهاية ح ع 22و أسست خطتها عل ان حدود السلامة بالنسبة لها توجد حيث تتعرض المصالح الامريكية الي الخطر و هذا سطر اتساع

الحدود الامريكية القائم عل المشروع الاستراتيجي العالمي الأمريكي للقوة بكل وسائلها في كل منطقة ممكنة على غرار النظريات الجيواستراجية الاخرى كالنظريات النووية و نظرية الاحتواء و غيرها

 مثال: السفارة الامريكية في العراق ... قاعدة عسكرية ؟ 

للحفاظ عل مصالح العسكرية اللامريكية في عالم تقيم و م ا اتفاقيات مع دول العالم لاقامة قواعد عسكرية في الارضيها القواعد العسكرية الأميركية في العالم: 750قاعدة في 130دولة ،ايضا حلف الاطلسي الناتو NTO نموذج حي لاراء سبيكمان للحفاظ  عل الامن الدولي وفق طريقة التعاون العسكري.

قبل الانسحاب الأميركي في نهاية عام ،2011 كان في العراق عدد كبير من القواعد العسكرية الأميركية قّدرها بعض الخبراء العسكريين بنحو 75 قاعدة،كان معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية أثناء عملية الغزو. كما كانت القوات الأميركية تستخدم أربعة مطارات في العراق وهي مطار بغداد الدولي، والطليل في جنوب العراق قرب الناصرية، ومهبط للطائرات في غرب العراق قرب الحدود الأردنية ويسمى H1ومطار باشورفي شمال العراق في إقليم كردستان.

آخر تعديل: Sunday، 26 February 2017، 2:16 PM