تدفع ظواهر العلاقات الدولية بمظامنيها السلمية بما تجسده من تعاون بمختلف صيغه المطورة من تكامل واندماج ، ومضامينها الصراعية بما تحتويه من مظاهر الصدامية العسكرية المباشرة والغير مباشرة، نحو صعوبةالتفسير والتنبؤ الدقيق باتجاهاتها المستقبلية ،لذلك يصمم علماء حقل العلاقات الدولية، أطر نظرية مساعدة لمحاولة ما أمكن تحليل وتغطية ظاهرة العلاقات الدولية بانتقالاتها الزمكانية و تأثيراتها على القدرة التفسيرية لتلك النظريات من منطلق التغذية العكسية ومن ثم محاولة تعديل النقائص المحتملة في التحليل و من هذه النظريات النظرية الواقعية والليبرالية والنظرية الماركسية . والتي أسهمت ضمن النقاشات النظرية فيما بينها في إثراء المحتوى النظري لحقل العلاقات الدولية.
Modifié le: Sunday 19 February 2017, 13:59