بالنظر إلى المهام التي على المختص الأرطفوني أن يقوم بها ، يتوجب عليه أن يتصف بمجموعة من السيمات و المواصفات حتى يسهل عليه التعامل مع الحالات و كذا أن يخضع إلى تكوين أكاديمي متنوع نظري و ميداني ، كما عليه أن يكمل ذلك التكوين بتربصات و تكوينات تكميلية في تخصصات قريبة من الأرطفونيا و متممة لها حتى يلم بجميع الجوانب المعرفية و السلوكية التي تساعده في القيام بواجبه المهني على أكمل وجه ومن أهم هذه المواصفات و السيمات التي يجب أن يتسم بها المختص الأرطفوني نذكر :
يجب ان يتسم المظهر العام للمختص الارطفوني بالاعتدال و عدم المبالغة و الانضباط في العمل و المواعيد،
على المختص الارطفوني ان يتحرر من كل اشكال التطرف الديني و التعصب الطائفي و اشكال التعصب الاخرى كالجنس و اللون و العرق....الخ،
يجب ان يتصف المختص الارطفوني بالأخلاق النبيلة ،كالصدق و الامانة و الانسانية،
المختص الارطفوني مؤتمن على ما يطلع عليه من اسرار خاصة بالمفحوصين ، و هو مسئول على حفظ هذه الاسرار بطريقة تمنع الاطلاع عليها من الغير ،إلا فيما عدا ما يقتضيه صالح العميل مثل اجتماع الفريق المتدخل لعلاج المفحوص،
لا يستخدم المختص الارطفوني ادوات و وسائل او اساليب تكفل لا يجيدها ،او لا يطمئن الى فعاليتها في عملية التكفل.
على المختص الارطفوني ان يوثق عمله بأعلى قدر من الدقة و المصداقية ،و بشكل يضمن لأي مختص يستلم المهام بعده في حالة غيابه لأي سبب من الاسباب.
يحافظ المختص الارطفوني على علاقة موضوعية متوازنة مع المفحوص ،اساسها الصدق و عدم الخداع. و لا يسعى لاستغلال المفحوص ماديا او معنويا،إلا فيما اتفق عليه من اجر مسبقا.على ان يكون اجر الفحص و العلاج مقبول و متفقا مع القوانين السائدة،
لا يقيم المختص الارطفوني علاقات مشبوهة شخصية مع المفحوصين ،
يجب على المختص الارطفوني مصارحة المفحوص بإمكانيات و الكفاءات المهنية ،دون مبالغة او تلاعب،
عدم استخدام اجهزة تسجيل إلا بعد استئذان المفحوص في ذلك ،و بعد موافقة هذا الاخير،
لا يجوز للمختص الارطفوني نشر الحالات المتقدمة اليه في اطار الفحص او العلاج في دوريات او ابحاث خاصة من دون استئذانهم و اخذ موافقتهم،
عند عدم امكانية متابعة العلاج الارطفوني لأي سبب من الاسباب ،فعلى المختص الارطفوني اخبار المفحوص بذلك و توجيهه الى من يمكنه تقديم الخدمة له و ذلك مع احترام امكانيات المفحوص و ظروفه.(جنون وهيبة .سماي فايزة .2016. 05)