الهدف الاجرائي:استخلاص اهم العقبات التي واجهت تطبيق المنهج المقارن على الظواهر الانسانية والتي كانت سببا في الانتقادات السلبية التي واجهها هذا المنهج.
إن المنهج المقارن كما قيل عنه انه ليس هناك أدنى شك بأن البحث السببي المقارن لا يقارن بالمنهج التجريبي، إلا أنه يمكن الوصول إلى مؤشرات قوية وذات قيمة علمية كبيرة في فهم الظاهرة المدروسة وطبيعتها وهذا يبين لنا بأن المنهج المقارن متى ما اعتمد على الأسس العلمية في اتباعه من قبل الباحث من موضوعية ودقة وحرص واستخدام الأدوات السليمة سوف يؤدي بطبيعة الحال إلى الوصول إلى نتائج موضوعية دقيقة و بها الكثير من الشفافية.لكن يبقى ان هناك صعوبة في تعميم النتائج المتوصل إليها كما ان ثمة صعوبة إخضاع البيانات الانسانية للتجريب.
اما فيما يخص اهم ايجابياته فتكمن انه يحل محل التجربة في المنهج التجريبي .
Modifié le: Monday 13 February 2017, 12:27