يعرف الباحث جيمس برايس العلاقات الدولية من حيث الموضوع بأنها : "تلك التي تعنى بالعلاقات بين الدول والشعوب المختلفة".
يعتبر المحتوى النظري للتعريف شاملاً بالنظر لعدم تحديده للبعد السياسي للعلاقات لدولية، ولافتقاره لمنهجية علمية معينة في ضبط مصطلح العلاقات الدولية.
ذهب كل من كيرك وشارب إلى تعريف العلاقات الدولية بـ: "تعني بحث وتشخيص العوامل الرئيسة المحركة على أن تدرس السياسة الخارجية بشكل منظم" .
يرتكز التعريف على متغير العوامل المؤثرة في صيغ الجوانب النظرية ثم التطبيقية لإعداد سياسة خارجية لدولة ما، نحو مجالها الخارجي.
كما يعرفها ريمون آرون Raymond Aron،بـ:"تمثل العلاقات بين الوحدات السياسية الموجودة منذ عصر الدولة المدينة الإغريقية وحتى الدولة القومية المعاصرة"
يدرج الباحث في تعريفه السابق للعلاقات الدولية ، للعمق التاريخي للمصطلح ويشير لفكرة الثبات النسبي لتوصيف العلاقات الدولية من حيث كونها علاقات سياسية بالدرجة الأولى منذ الحضارة إلىونانية لغاية التوصيف المعاصر للمصطلح الذي حافظ على البعد الرمزي للدولة وعلاقتها الخارجية رغم ظاهرة العولمة.
.ولقد ظهرت تعريفات أخرى لهذا الموضو ع في أعوام 1970- 1950 م، وكان من أبرز هذه التعريفات، التي وردت في أفكار هانس مورجانثو، كينث تومنس، ستانلي هوفمان ، جون بيرتن، جورجي شافنزاروف، ماكيلاند، كابلن ، فايتل ، فرانكل ، روز وغيرهم.
التعريف الإجرائي؛
ويؤسس الباحث في العلاقالت الدولية جون أستتين John Austin، من خلال طرحه التالي ؛" أن مفهوم العلاقات الدولية مرتبط حصريا بالدولة وبمجالات التفاعل السيادية ، أي كل ما ارتبط وظيفياً بمسائل السلم والحرب أو السياسة العلىا".لمحاولة تثبيت الركائز المعيارية والواقعية للدور الدائم للدولة من حيث كونها سبب ونتيجة لمعظم تفاعلات العلاقات الدولية الراهنة.
لذلك يمكن بناء تعريف إجرائي لمصطلح العلاقات الدولية على أنها؛ تلك التفاعلات بين الوحدات ذات سيادة والغير ذات سيادة، التي تؤثر في محصلة العمليات الدولية بأبعادها السلمية والصراعية.مما تسهم في تعديل أو المحافظة على الوضع الدولي والإقليمي لدولة ما