نعالج في هذه المحاضرة المحاولة التي قام بها الفلاسفة الإسلاميون وهي التوفيق بين الدّين والفلسفة، وذلك لاعتقادهم أنّ الدّين والفلسفة يساند كلّ منهما الآخر في كلّ المسائل الجوهريّة.وإنْ بدا بينهما تعارض فإنّـه ليس حقيقيًا، وإنّما نشأ نتيجة لسوء فهم كليهما.فالفلسفة في ذاتها ليست شراً في اعتقادهم،والمعرفة نوعان، الأولى : عن طريق الوحي، والثانية :عن طريق العقل الطبيعي، وهي التي جاء بها فلاسفة اليونان.وبهذا فالفلاسفة المسلمون جعلوا من قضية العقل والنقل.الحكمة والشريعة.الفلسفة والحكمة قضية جوهرية لفلسفة سميت بالعربية الإسلامية.وهو ما سوف نتطرق له بالتفصيل في هذه المحاضرة.
Modifié le: Thursday 2 May 2019, 15:01