الإجابة النموذجية لامتحان السّداسي الثّاني في مقياس تعليميّة النّحو العربيّ

خاصّ بطلبة ماستر واحد، تخصّص: لسانيّات تطبيقيّة

1-عرّف ابن جنّي النّحو بقوله:

  (هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرّفه من إعراب وغيره كالتثنية والجمع والتحقير والتكسير والإضافة وغير ذلك ليلحق من ليس من أهل العربيّة بأهلها في الفصاحة) (2ن)

-أستنتج من هذا التّعريف أنّ ابن جنّي كان يومئ إلى أنّ النّحو وُضع لغير العرب، لكنّنا اليوم بتعليم النحو لأولادنا كأنّنا صرنا من غير أهل العربية. (2ن)

2-من بين الأسباب التي أدّت إلى صعوبة النّحو العربيّ، أسباب تتعلّق بالمتعلّم:

 -وجود لغتين معا لغة عاميّة ينشأ معها المتعلّم، وتبقى معه للتواصل مع غيره، ولغة فصيحة يتعلّمها في المدرسة فقط، وتكون متأخّرة عن الأولى، يجعل اللغة الأولى مهيمنة. (2ن)

-الكثير من المتعلّمين يحفظون القواعد النحويّة، ويحسنون إعراب الكلمات والجمل، لكنّهم في حديثهم لا يستطيعون كتابة فقرة سليمة خالية من الأخطاء. (2ن)

3-يُدرّس النّحو لغايتين، هما:(4ن)

-غاية نظرية حيث يتمّ فيها تزويد المتعلّم بمعلومات عن اللغة. (2ن)

-وغاية وظيفية: حيث تهدف إلى استعمال المتعلّم القواعد التي تعلّمها في كلامه وكتاباته. (2ن)

4-إنّ طريقة النّص الأدبيّ في تعليم النّحو العربيّ، والتي يطلق عليها كذلك لفظ: الطريقة المعدّلة، أي أنّها تعديل للطريقة الاستقرائية(1ن) من أسلوب الأمثلة إلى أسلوب النص.

 -تدرس القواعد النّحوية وفق هذه الطريقة من خلال الأفكار والأساليب المتصلة والمتضمّنة في نصوص مختارة يقرأها المتعلّمون ويفهمون معناها من شرح المعلّم، ثمّ يتعرّضون للموضوعات النحوية المقصودة من الدرس، وتنتهي باستنتاج القاعدة والتطبيق عليها. (2ن)

-مزايا طريقة النص الأدبي:

-التلميذ يشعر باتصال القواعد النحوية بلغته، وهذا ما يجعله يحبّ هذه القواعد ولا ينفر منها. (1ن)

-تعالج القواعد النحوية في سياق لغوي علمي، وأدائي متكامل. (1ن)

-تكون القراءة مدخلا للنحو. (1ن)

-تمزج النحو بالتعبير الصحيح. (1ن)

-عيوبها:

-إنّ المتعلّم يضيّع وقته في القراءة والتّعلم ويشغل المعلم عن الهدف الأساس. (1ن)

  

 

 

آخر تعديل: Thursday، 6 June 2024، 8:12 AM