تتعدد مجالات الإرشاد النفسي بتعدد مناحي الحياة المختلفة وتنوعها فنجده في المدارس والجامعات وفي عالم المهن وداخل الأسرة، بحيث أصبح الإرشاد نسقا جوهريا لكل مجال من هذه المجالات يقدم خدمات أساسية تسعى لاستيعاب المشكلات المتنوعة، كما يمكن أن تغطي مجالات الإرشاد كذلك مراحل العمر المختلفة للإنسان - الاتجاه القائم على تقسيم خدمات الإرشاد بحسب مراحل النمو- مرحلة الطفولة ومشكلاتها، والمراهقة وتغيراتها، وجميع المراحل الأخرى، لمساعدة الفرد للتخلص من اضطراباته ومشكلاته والسعي لتأهيله لتحقيق التكيف المناسب على المستويين الشخصي والاجتماعي، ولعل هذا يعود أساسا إلى أنه من بين المسلمات العامة للإرشاد حق الفرد في الإرشاد، وأن الإرشاد عملية مستمرة عبر مراحل العمر، اعتبارا أن الإرشاد خدمة مستمرة. وفيما يلي أهم مجالات التوجيه والإرشاد النفسي:
Modifié le: Sunday 18 March 2018, 16:56