علم النفس الرياضي - ...

ان الأفراد يختلفون فيما بينهم في السمات الانفعالية المثيرة لهم كالحساسية، وتقدير المواقف، وقدرة الفرد على ضبط النفس والتحكم في توازن انفعالاته.

إن الانفعال المعتدل يساعد على القيام بالوظائف العقلية بنظام متكامل ومتناسق قصد التغلب على ردود الأفعال والاندفاعات، وتعود الرياضي في المواقف المنفعلة، بحيث تجعل الرياضي يقتنع بقدرة ضبط النفس والتحكم فيها. فالرياضي الذي يمتلك هذه المواصفات يكون رياضيا مقبولا من جماعته ومحيطه.

تعني الدافعية في النشاط الرياضي ببساطة اتجاه وشدة الجهد الذي يبذله الناشئ في التدريب والمنافسة.

تعد الشخصية الرياضية وحدة نفسية وجسمية لا يمكن الفصل بينهما، والعوامل المؤثرة في الشخصية هي عوامل جسمية أو عوامل نفسية وهذه متأثرة بالعوامل الاجتماعية والبيئية فالرياضيون يعتمدون على الناحية الجسمية لتنمية النواحي النفسية لبناء الشخصية الرياضية.

قصد بقلق المنافسة الرياضية القلق الناجم في مواقف المنافسة (المباراة) الرياضية. وهو نوع خاص من القل يحدث لدى اللاعب الرياضي بارتباطه بمواقف المنافسات الرياضية وذلك بالمقارنة بنوع القلق بوصفه سمة وحالة طبقا لمفهوم السبيل برجز والذي يمكن أن يحدث للفرد في أي موقف من مواقف الحياة العامة.

تتكون كلمة علم النفس من مقطعين ومن اصل يوناني المقطع الأول هو psyche يشير الى الروح، أما المقطع الثاني logos   يعني العلم أي البحث الذي له أصول منهجية علمية، إذن علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية وهو بشكل عام يدرس جوهر الانسان

هو العلم الذي يدرس سوك الانسان في الرياضة، ويعني السلوك استجابات الفرد التي يمكن ملاحظتها وتسجيلها، ولكن توجد استجابات أخرى لا يمكن ملاحظتها من الخارج ولا يمكن رؤيتها كالتفكير والادراك والانفعال وما الى ذلك. وهذه الأوجه من النشاط يطق عليها الخبرة. والهدف من وراء دراسة سلوك الفرد في الرياضة هو محاولة اكتشاف الأسباب أو العوامل النفسية التي تؤثر في سلوك الرياضي.