مخاطر تعاطي المخدرات ...

هو استخدام المخدر باستمرار بنسب متصاعدة بشكل معتاد ولا يمكن الاستغناء عنه لأنه أحدث لدى المتعاطي نوعا من الارتباط النفسي والجسدي به.

يتعلق الاعتماد العضوي بانحراف الأعمال الطبيعية لجسم الشخص بسبب استمراره في أخذ عقار مخدر، بحيث أصبح تناول هدا  العقار بشكل دائم ضرورة ملحة لاستمرار حياة الشخص وتوازنه بشكل طبيعي، ويصبح العقار المخدر ضروريا كالطعام والشراب  بل أهم من ذلك، ومن المخدرات التي تسبب اعتمادا عضويا المنومات والخمور والمورفين والهيروين 

يتعلق الاعتماد النفسي بالشعور والأحاسيس، وهو تعود الشخص على الاستمرار في تعاطي عقار ما(طبيعيا أو مصنعا) لما يسببه من الشعور بالارتياح والإشباع ولتجنب الشعور بالقلق والتوتر، ومن المخدرات التي تسبب اعتمادا نفسيا التبغ والحشيش والقات والكافيين والكوكايين وهو أشدها تأثيرا. والتوتر، ومن المخدرات التي تسبب اعتمادا نفسيا التبغ والحشيش والقات والكافيين والكوكايين وهو أشدها تأثيرا.

 هي الأعراض التي تنجم عن منع تعاطي العقار المخدر أو الكحوليات وسحبها وهي عبارة عن أعراض الانقطاع عن تعاطي المخدرات، بمنعها أو الامتناع عنها وتختلف من مخدر إلى أخر. وقد تأتي هذه الأعراض مصحوبة بعلامات الاضطراب الفيزيولوجي وتعتبر حالة الانسحاب دليلا على أنه كانت هناك حالة اعتماد.

هو حالة تعقب تعاطي احدى المواد النفسية، وتنطوي على اضطرابات  في مستوى الشعور، والتعرف، والوجدان، أو السلوك بوجه عام، وترتبط هذه الاضطرابات ارتباطا مباشرا بالآثار الفارماكولوجية(الكيميائية) الحادة للمادة النفسية المتعاطاة ثم تتلاشى بمرور الوقت، ويبرأ الشخص منها تماما، الا اذا كانت بعض الأنسجة قد أصيبت.

 التعاطي هو التعود هو حالة من الرغبة المستمرة في تناول المادة، بحيث يشعر الإنسان بالراحة عند تناولها

ينطوي هذا المصطلح على إقرار بوجود جرعة مقننة، وهي الجرعة التي اعتاد المتعاطي أن يتعاطاها من أيه مادة نفسية للحصول على النشوة الخاصة بهذه المادة فإذا زادت الجرعة عن ذلك لسبب ما في إحدى مرات التعاطي فإنها تحدث أثارا معاكسة حادة، وتكون هذه الآثار عضوية أو نفسية.

هي تناول عقار ما بجرعات متزايدة وبصفة مستمرة

المدمن هو الشخص الذي يستخدم مخدرا أو عقارا معينا بنسب متزايدة وبشكل منتظم ولا يستطيع أن يعيش إلا وهو تحت تأثير المخدر، وإذا ما توقف عن تعاطي هذا المخدر أو العقار يشعر بأعراض نفسية وجسمية مقلقة ومؤلمة، تدفعه إلى الادماني والاستمرار في السلوك التعاطي، وفي النهاية يتدهور هذا المدمن عضويا ونفسيا.