Consultez le glossaire à l'aide de cet index

Spécial | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | Tout

ا

الحكمة

الحكمة: قول موجز مشهور صائب الفكرة ، دقيق التعبير يهدف إلى الخير والصواب ، و الحكمة تعبر عن خلاصة خبرات صاحبها بالحياة .

تتفق الحكمة مع المثل في : الإيجاز - الصدق - قوة التعبير - سلامة الفكرة، وتختلف الحكمة عن المثل في أمرين :

-       الحكمة لا ترتبط في أساسها بحادثة أو قصة.

 

-      أن الحكمة تصدر عن إنسان له خبرته وتجاربه العميقة في الحياة.


الخطابة

هي مجموع القوانين يقتدر بها على الإقناع الممكن في أي موضوع يُراد تبليغه، والاقناع حمل السامع على التسليم بصحة المقول وصواب الفعل أو الترك.

 

وهي عند أرسطو القدرة على الكشف نظريا في كل حالة من الحالات، عن وسائل الاقناع الخاصة بتلك الحالة، وقد يستطاع الاقناع بالحق أو بالباطل.


السرد

المفهوم اللغوي للسرد:

ترد كلمة ( سَرَدَ ) في المعاجم اللغوية العربية، في المفهوم الأول الغالب في سياق معان تفيد التوالي والاتصال والانتظام، فقد جاء في لسان العرب:أن( سَرَدَ ) تفيد تَقْدِمَة شيء إلى شيء، تأتي به متسقا بعضه في أثر بعض، وسرد الحديث ونحوه بتحريك الحرف الأوسط: إذا تابعه، وفلان يسْردُ الحديث إذا كان جيد السياق له، وسرَد فلان الصوم إذا والاه وتابعه.

وترد كلمة سرَد، في المفهوم اللغوي الثاني، بمعنى الثقب، فتقول: سردَ الشيئ وأسْرده إذا ثقبه، والسِّراد والمِسرد والمِسراد آلة الثقب، أو المِثقب. وتطلق كلمة المِسرد على اللسان مجازا لأثره الثاقب، وخاصة عند اللجاج والخصومة والجدل.

المفهوم الاصطلاحي للسرد:

 

السرد والسردية في الاصطلاح الحديث قد ترد بمعنى واحد، ويقصد بهما: ” تتابع الحالات والتحولات في خطاب ما على نحو ينتج المعنى”.وهذا المفهوم يتسع ليشمل كافة الخطابات المكتوبة والمروية، غير أن السرد سرعان ما تجاوز حدود المفاهيم النظرية ليصبح علما قائما بذاته.


القصة

القصة أو الحكاية  على ألسنة الطير و الحيوان، جنس أدبيٌ ذائع في آداب العالم. تُعزى فيه الأفعال والأقوال إلى الطيور و الحيوانات، قناعاً يشفّ عمّا وراءه، ورمزاً يومئ إلى المرموز إليه، وتنطوي هذه الحكايات على غايات أخلاقية ودروس اجتماعية وتربوية ومضامين سياسية ناقدة


المثل

لغة:

الأمثال جمع مثل و هو مأخذ من قولنا هذا مثل الشيء ومِثله، كما تقول شَبهه، وشِبهه، لأن  الأصل فيه التشبيه. وللعرب أمثال جيدة خلفوها لنا تدل على عقليتهم أكثر مما يدل عليها الشعر والقصص، ولعل سبب ذلك يعود إلى أن المثل يوافق مزاجهم العقلي و هو النظر الجزئي الموضعي لا الكلي الشامل. والمثل لا يستدعي إحاطة بالعلم أو شؤون الحياة.

اصطلاحا:
الأمثال هي العبارة الفنية السائرة الموجزة التي تضاع لتصوير موقفا أو حادثة و لتستخلص خبرة إنسانية يمكن استعادتها في حلة أخرى مشابهة لها مثل:"رب ساع لقاعد"و"إن البغاث بأرضنا يستنسر"و"رجع بخي حنين"و"إياك واسمعي يا جارة"و"رب قول أشد من صول" .

 

  وتعريف آخر  للأمثال و هي جملة قيلت في مناسبة خاصة ، ثم صارت- لما فيها من حكمة- تذكر في كل مناسبة مشابهة . ولكي تصير الجملة مثلاً فلابد من اشتمالها علي الإيجازب وحسن التشبيه و إصابة المعني و حسن الكناية .


المقامة

 المقامة الأدبية هي نوع من الأدب القصصي يُعرض بطريقة بليغة ومسجوعة تنقلها شخصيةٌ خيالية؛ قد تكون ماكرة تسعى بين الناس لتحتال عليها فيكسبون منهم النقود، لتنتهي بعد ذلك بعبرة أو نكتة دينية. 


النثر

أ‌.    النثر لغة واصطلاحا:

ورد ت لفظة "نـــثر" في معجم  اللّسان: «النثرُ نَثــــــرُكَ الشيءَ بيدِك ؛تَرمِي به مُتفرِّقا "(لسان العرب مادة نثر).مثل نَثْر الجُــــوز واللُّوز والسّکر وکذلك نثر الحبّ إذا بُذِر». فالمعني اللّغوي يعني الشـــــيء المُبعثر ،المــــــتفرّق) الذي يتوزّع بشكل عشوائي ولا ينتظم في هيئة واحدة بحال من الأحوال ، أي: لا يقـــــــوم علي أساس من حيث الکــــــيف والکمّ والاتّساع ومجال الحرّية والاختيار فيه أكبر، مثله مثل تفريق الدراهم على العــروس في العادات والتقاليد أو تبعثُرِ أوراق الأشجار في فصل الخريف وغيرها ،وقد يأتي بمعنى تفريق شيءٍ كان مُجتمعا.

ب‌. النثر اصطلاحاً:

 

هو الکلام الذي لا يتقيّد بوزن وقافية ويعتمد على خطاب العقل والمـــنطق والطرح الفكري وتسلسله،و بتعبير آخر: النثر قديما هو کلام مُستــرسلٌ مسجوعٌ، وهو أساس الكلام وجُلُّه،قال ابن وهب :"والمنثور هو الكلام"(البرهان في وجوه البيان) وعرّفه ابن سنان بحدِّ الكلام فقال:" الكلام عندنا ما انتظم من هذه الحروف التي ذكرناها أو غـــــــــــرها" (سرّ الفصاحة) وقال ابن خلدون :" هو الكلام غير الموزون" (المقدمة) ووضــــعوه إزاء النظم وقد يطلق على اسم "المنثور" و"النّثير" الذي وضعوه إزاء المنظوم (البيان).