جيوسياسية العلاقات ا ...

'ألكسندر دي سيغيريسكي'Alexander P. de Seversky من موليد 7 جوان 1894 و توفي سنة 1974 عن عمر يناز 80 سنة طيار روسي شارك في الحرب العالمية الأولى ثم عمل كمخترع ومصمم في بناء الطائرات، يقول 'تيدور روب'معلقا: " قدم من إنتاجه مايدل على مهارته، وما يؤكد من وجهات نظره عن السلاح الجوي وخاصياته وعوامل النقص في إستخدامه الحالي على ما أوضح هذا كله في كتابه: « الانتصار بواسطة سلاح الجو « Victory Through Air Power الصادر سنة 1942. تأثر 'سيغيريسكي' بأفكار 'ميتشل' بل جعلها حديثة الطابع بما أضاف لها من تصورات حديثة، وبخاصة بتفسيره سبب فشل سلاح الجو الألماني في المعركة ضد بريطانيا.

والحدود الشفافة تعني أن الدول تتدخل حيث توجد مصالحها، وأن سيادة الدول القانونية لا تعني سيادتها الفعلية، وبهذه الذريعة توجد القوى العظمة في كل العالم، بحجة حماية مصالحها، وتستطيع أن تتدخل في نزاع حدوجي، أو داخلي للدول الأقل حظاً على الرغم أن القانون الدولي يتحدث عن الحدود الثابتة والمرسومة، ولكن الفعل السياسي على الأرض يختزن مفهومين نقيضين، وهما الحدود البيولوجية والحدود الشفافة

هو مفهوم الماني و استعار هذا المصطلح من علم الاحياء في منتصف قرن 19التي صاغها عالم الاحياء الألماني اوسكار بنشل في 1860في مراجعته لكتاب شارلز داروين اصل الأنواعكبديل لمصلح موطن و/او بيئة ،و نتشرت هذه الكلمة في الكتابات الجيوسياسية الألمانية ،و التي تعبر عن عملية تبسطية لتفسير السلوك الإنساني و التنبؤ به

ان رودلف كيلين (R. Kjellen - المؤرخ والعالم السياسي السويدي ( 1864 – 1992) - هو أول من بدأ استخدام مصطلح الجيوبوليتيكا، وقد كتب كيلين كتابين أولهما نشر في ليبزيج عام ١٩١٧ باسم ( الدولة كمظهر من مظاهر الحياة)، والثاني نشره عام 1920 باسم (الاسس اللازمة لقيام نظام سياسي)

وفي هذين الكتابين نجد كيلين يستخدم خلفية كبيرة من:(1) الفلسفة العضوية. (2) فلسفة هيجل. (3) الكثير من الآراء المتعارضة التي تظهر من كتابات راتزل وماكيندر.

هو الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني (بالألمانية) ) 1859-1941 ) آخر قياصرة الإمبراطورية الألمانية وملك پروسيا1888- 1918))، اسقط عن عرشه عام 1901 وبنهايته انتهى حكم أسرة هوهن ‌تسولرن التي حكمت پروسيا منذ 1701. كان ولهلم هو قيصر الحرب العالمية الأولى بين عامي 1914م و1918.

فريدريك راتزل (1844 - 1904م) عالم أحيائي، وجغرافي، وعالم حيواني، وعالم سياسة، وأستاذ جامعي ألماني صاحب كتاب الجغرافية السياسية ويعتبر المؤسس الأول لعلم الجغرافيا الحديثة، درس راتزل في هايدلبرغ سنة 18688م علم الحيوان والجيولوجيا والتشريح، له كتابه جغرافية الإنسان، كتب عن العوامل التي تتحكم في توزيع الإنسان في الكرة الأرضية.

ولد كارل هاوسهوفر 'haushofer_karl في 1869 بميونيخ عاصمة 'بافاريا' مع اندلاع الحرب البفارية الفرنسية وتوفي سنة 1946 عن عمر يناهز 76 سنة ، بدأ هاوسهوفر حياته ضابطا في الجيش القيصري الألماني، وذهب إلى اليابان معلما 19099، وكان لهذه الرحلة أثر كبير على تكوينه السياسي والعسكري وفي الفترة 1908 والعسكري — ذهب بحرًا عبر قناة السويس، وعاد برٍا بطريق سيبيريا في صيف 1910 – بعد عودته وفي فترة السنتين أصدر كتابان عن اليابان، الكتاب الأول جاء بعنوان' اليابان العظيمة' Dai Nihon أي اليابان في اتساعها وامتداد أرضها، وقدم الكتاب الثاني كدراسة عرضت في جامعة ميونيخ لنيل درجة الدكتوراه، وقد منحت له درجة الدكتوراه في الجغرافيا والجيبولتيكا والتاريخ.

تأثر راتزل في كتابه الجغرافيا السياسية بنظرية التطور الطبيعي التي طرحها دارون وتقوم هذه النظرية على افتراض ان استمرار وبقاء الكائن الحي يتوقف على مدى قدرته على التكيف وان التكاثر هو دليل التكيف ومن هنا فان الكائنات الحية تكافح من اجل البقاء وهذه العملية وصفها داروين بالانتقاء الطبيعي أو بقاء الأصلح وقد زاد تاثر داروين بعد أن طرح عالم الاجتماع هربرت سبنسر تفسيره لهذه النظرية أو ما سُمي بالدروانية الاجتماعية ويقوم التفسير على افتراض ان هناك تشابها كبيرا بين المجتمعات الإنسانية والكائنات العضوية وان قوانين الانتقاء الطبيعي تحكم حياة هذه المجتمعات.

عاش 'ألفراد ثايير ماهان' بين 1840 – 1914 وكان أستاذاً لتاريخ البحرية والإستراتيجية في كلية البحرية في 'نيوبورت'، ودرس تاريخ الأسطول الحربي سنة 1885،وأصدر أول كتاب له سنة 1890 " تأثير القوى البحرية في التاريخ"، the Influence of Sea power upon History 1660-1783 يقول 'دوغين" أنه وفور نشر  هذا الكتاب أمسى نصا كلاسكيا في الإستراتجية العسكرية"

كان 'سبيكمان' أستاذا للعلاقات الدولية بجامعة 'كالفورنيا' وتولى إدارة معهد الدراسات الدولية بجامعة 'ييل 'Yale. ففي حين كان 'سبيكمان' يعاني من مرض السرطان، أصدر كتابان أحدثا تأثيرا في مجال تطوير سياسة الإحتواء الأمريكية ضد الإتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة. ففي مؤلفيه 'الإستراتيجية' و'السياسة العالمية' اللذين أصدرهما عام 1942، كانت طروحاته متمحورة حول سياسة الإنعزال التي تبنتها الولايات المتحدة في سياستها الخارجية. كان مؤمنا جدا بمسألة توزان القوة، وأصدر كتابه الأخير الذي نشر بعد وفاته عام 1944 والذي كان يحمل إسم "جغرافية السلام"