الفطرة:كلمة عربية تعني "الخِلْقة" أو "الصِّبْغة" التي خلق الله عليها الإنسان. يمكن للكلمة في السياق الصوفي ان تعني حدس أو بصيرة. الكلمة مشابهة للمصطلح الكالفيني "احساس رباني".
حسب الديانة الإسلامية، ان الإنسان يولد مع معرفة فطرية عن التوحيد، هذا وإضافةً إلى الذكاء, الاحسان وكل الصفات التي تكون معنى الإنسانية، هي جزء من الفطرة. لهذا السبب يفضل بعض المسلمون ان ينعتوا من يعتنقوا الدين الإسلامي بالعائدون عوضاً عن المهتديون، إذ يعتقد انهم يرجعون إلى الحالة الصافية.
النبيان إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) ومحمد (عليه الصلاة والسلام) جسدا الفطرة الصافية الكاملة.
فعن ابي هريرة رضي الله عنه : قال نبي الله (صلى الله عليه وسلم)، " ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء ؟ " - صحيح البخاري، الجزء 2, كتاب 23, رقم 441