لكي ينضم مجتمع ما إلى مجتمع المعلومات العالمي، يجب أن تتوفر فيه مجموعة من المعايير الأساسية، من أبرزها وجود بنية تحتية تكنولوجية متقدمة تتيح النفاذ الواسع والسهل إلى الإنترنت، إلى جانب تمكين الأفراد من امتلاك المهارات الرقمية الضرورية للتعامل مع المعلومات والتقنيات الحديثة. كما يُشترط وجود إطار قانوني وتنظيمي يدعم حرية التعبير ويحمي البيانات والخصوصية، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير وتشجيع الابتكار. ويُعد دمج التكنولوجيا في قطاعات التعليم والإدارة أمرًا جوهريًا لتحسين الخدمات وزيادة الكفاءة، مع ضرورة تحقيق العدالة الرقمية لضمان تكافؤ الفرص وعدم إقصاء أي فئة من الاستفادة من التحول الرقمي.
