بدأ تبلور هذه النظرية في عقد الأربعينات، ، حين بدأ النظر الى ان الجمهور متلقي نشط ليس سلبيا كما كانت تفترض ذلك نظرية الرصاصة السحرية ، اذ وقف الباحثون على فروق فردية له، مما يجعله له القدرة على استعمال وسائل الاعلام حسب احتياجات وما تحقق له من إشباعا ت، والملاحظ أن هذه التظرية وليدة بيئة غربية تقدس الحرية الى ابعد الحدود متنصلة بذلك من الصوابط الاخلاقية ،، واذا كانت نظرية الرصاصة السحرية تنطلق من سؤال ماذا تفعل وسائل الاعلام بالجمهور ، فقد جاءت هذه النظرية ، لتعكس السؤال بانطلاقها: ماذا يفعل الجمهور برسائل الاعلام؟
وعلى الرغم من الفروض التي قامت عليها النظرية فقد محل نقد أيض امن قبل الباحثين