1. .
.
يعتمد الباحث في وضعه للفروض على:
- الخيال العلمي للباحث ودرجة اهتمامه بالقضايا المختلفة المتعلقة بالمشكلة البحثية.
- إلمامه بجوانب المشكلة موضوع البحث.
- قراته سواء في مجال تخصصه أو في المجالات الأخرى القريبة أو المشابهة.
- ملاحظاته أو مشاهداته لما يحدث في المجتمع الذي ينتمي إليه.
أهمية الفروض:
تكتسي الفروض أهمية كبرى في صياغة النظريات وبنائها، كما تقوم باختبار النظريات بعد تفكيكها وصياغتها في مجموعة فروض قابلة للاختبار.
تعد الفرضية أداة فاعلة في تقدم المعرفة البشرية، بما تفترضه من علاقات وارتباطات بين الظواهر في إطار نظري أوسع، وتسعى بعد كل ذلك إلى التحقق من وجود تلك العلاقات وأنماطها أو قياس تلك العلاقات وتكميمها.
تقم الفرضية بترشيد الباحث الى الخطوات التي ينبغي له أن يتبعها ليصل إلى ما أفترضه.
يساعد الفرض على انتقاء الوقائع الملاحظة، هذه الوقائع المجتمعة تسمح لنا بتفسيرها، واعطائها معان ودلالات بعد التحقق منها.
شروط صياغة الفروض العلمية:
الوضوح: معنى ذلك أن عبارة الفرضة واضحة ومعرفة بدقة.
الايجاز: معنى ذلك أن تكون صياغة الفرضية موجزة ومختصرة توحي بوجود العلائقية أو الشرطية، ومثال ذلك قولنا يرتبط الاستبداد السياسي سلبا بالمشاركة السياسية.
القابلة للاختبار والثبات: معنى ذلك أن تتم صياغة الفرضية في عبارات قابلة للاختبار سواء من خلال القياس أو المقارنة او البرهنة المنطقية، وذلك من خلال قيام الباحث بتعريف العبارتين اللتين يقيمهما الفرض تعريفا دقيقا واجرائيا.
أن يرتبط الفرض بإطار نظري يعطيه دلالة ومعنى، بحيث يخضع لمجموعة المعارف العلمية السائدة والتي من شأنه إثباتهأو دحضه.
أن تكون عبارة الفرض خالية من التناقض.
يجب أن يقدم الفرض تفسيرا لبعض الحقائق، ويكون ذلك التفسير معقولا ظاهريا.
أن يكون الفرض أشمل.
.