2. الإفتراضات الأساسية للواقعية الجديدة

تقوم الواقعية الجديدة على الافتراضات التالية:

1- أن الدول سوف تميل لإحداث التوازن بعضها ضد بعض، ففي الفوضى لا يوجد تنين تستطيع الدول أن تعتمد عليه في توفير أمنها ولايمكنها الاعتماد بعضها على بعض، إلا إذا كان ذلك يخدم مصالحها الذاتية في عالم كهذا.

لذلك تصبح الوسيلة الأفضل لضمان بقاء الدولة هي صد العدوان بالحصول على فترات موازية لقدرات الخصم، وإذا لم يكن ذلك كافيا تسعى للحصول على حلفاء أو تجنيدهم.

 2- الدول سوف تكون في حالة قلق دائم حول المكاسب النسبية أكثر من قلقها حول المكاسب المطلقة، لذلك سوف يكون من الصعب عليها  الدخول في عملية تعاونية، فالمكاسب النسبية يمكن تحويلها فيما بعد إلى مكاسب عسكرية، لذلك فإن الخوف من الخسارة النسبية مقارنة بمكاسب الآخرين، قد يجعل من عدم التعاون أمرا مفضلا للبعض.

 3- الدول في المنظومة تميل إلى أن تكون وحدات متشابهة وظيفيا.

 4- أن الأنظمة ثنائية القطبية أكثر استقرار من الأنظمة متعددة الأقطاب