1. مقدمة :

   يعد علم النفس الرياضي واحدا من المجالات التي حظيت بالدراسة و البحث للوصول إلى الحقائق التي تؤدي الى تطور المستويات الرياضية في الألعاب المختلفة، وإن تاريخ علم النفس الرياضي الحديث يعود الى بداية القرن التاسع عشر، إذ إن المراجع التاريخية تشير إلى أن هناك كتبا ألمانية تعنى بنفسية اللاعب ترجع الى عام 1801م، وبعدها بمائة عام أي في عام 1901م ظهر كتاب (جيسراند) الذي تطرق الى بعض الأمور النفسية المختلفة المتعلقة بلعبة كرة القدم، وكذلك كتاب (باتريك عام 1903م)، الذي اهتم بالموضوع نفسه، وفي عام 1903، ظهر كتاب(دي كوب رنان) في باريس بعنوان ( كتابات فب علم النفس الرياضي)، ويسعى الكثير من العلماء الباحثين – في مرحلة بات التطور سمتها – الى دراسة الانسان ذلك المخلوق الذي تجلت فيه قدرة الخالق – عزوجل- دراسة مستفيضة في أبعاده و سلوكياتها الحياتية المختلفة جميعها، لأجل التعرف بشكل دقيق الى طبيعته، ومن ثم محاولة التعامل معه على أساسها، لتوجيه القوى العقلية و العاطفية وسواها الى الاتجاه الايجابي الصحيح الذي يخدم البشرية وصولا الى التطور الذي نسعى اليه.

ويشتمل علم النفس حاليا على العديد من الميادين أو الفروع النظرية والتطبيقية. التي تهدف الى التوصل الى الحلول التطبيقية للمشكلات العملية لمختلف أنواع الانشطة التي يمارسها الانسان.