1. مصطلح التصوف عند أهل التخصص

من أقوال الجنيد
  • - يقول الامام الجنيد رضي الله عنه: "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول".
  • - " المريد الصادق غني عن علوم العلماء ، يعمل على بيان يرى وجه الحق من وجوه الحق ، ويتوقى وجوه الشر من وجوه الشر " . 
  • - " لا تكون عبد الله بالكلية حتى لا تبقي عليك من غير الله بقية " . 
  • - " ما أخذنا التصوف عن القال والقيل ، لكن عن الجوع وترك الدنيا ، وقطع المألوفات ، والمستحسنات ؛ لأن التصوف هو صفاء المعاملة مع الله ، وأصله العزوف عن الدنيا ، كما قال حارثة : عزفت نفسي عن الدنيا ، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري " . 
  • - " لو أقبل صادق على الله ألف ألف سنة ، ثم أعرض عنه لحظة كان ما فاته أكثر مما ناله "
  • - علمنا -يعني التصوف- مشبك بحديث رسول الله . 
  • - إن كنت تأمله فلا تأمنه . 
  • - قال جعفر وقال أبو العباس بن مسروق مررت مع الجنيد في بعض دروب بغداد وإذا مغن يغني: 
  • منازل كنت تهواها وتألفها ... أيام أنت على الأيام منصور 
  • فبكى الجنيد بكاء شديدا ثم قال يا أبا العباس ما أطيب منازل الألفة والأنس وأوحش مقامات المخالفات لا أزال أحن إلى بدو إرادتي وجدة سعيي.
  • - " لو أن العلم الذي أتكلم به من عندي لفني ولكنه من حق بدا ، وإلى الحق يعود ، وربما وقع في قلبي أن زعيم القوم أرذلهم " . 
  • - " العبادة على العارفين أحسن من التيجان على رءوس الملوك " . 
  • - كنت أقول (الجنيد) للحارث كثيرا : عزلتي وأنسي وتخرجني إلى وحشة رؤية الناس والطرقات ؟ فيقول لي : كم تقول أنسي وعزلتي ؟ لو أن نصف الخلق تقربوا مني ما وجدت بهم أنسا ، ولو أن النصف الآخر نأوا عني ما استوحشت لبعدهم .
  • - سأل الجنيد رضي الله عنه : ما تقول أكرمك الله في الذكر الخفي ؟ ما هو الذي لا تعلمه الحفظة ؟ ومن أين زاد عمل السر على عمل العلانية سبعين ضعفا ؟ فأجابه فقال : " وفقنا الله وإياكم لأرشد الأمور وأقربها إليه ، واستعملنا وإياكم بأرضى الأمور ، وأحبها إليه ، وختم لنا ولكم بخير ، فأما الذكر الذي يستأثر الله بعلمه دون غيره فهو ما اعتقدته القلوب وطويت عليه الضمائر مما لا تحرك به الألسنة والجوارح وهو مثل الهيبة لله والتعظيم لله والإجلال لله واعتقاد الخوف من الله وذلك كله فيما بين العبد وربه لا يعلمه إلا من يعلم الغيب ، والدليل على ذلك قوله عز وجل :"يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون" ، وأشباه ذلك وهذه أشياء امتدح الله بها فهي له وحده جل ثناؤه ، وأما ما تعلمه الحفظة فما وكلت به وهو قوله : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ، وقوله" كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون" فهذا الذي وكل به الملائكة الحافظون ما لفظ به وبدا من لسانه ، وما يعلنون ويفعلون هو ما ظهر به السعي ، وما أضمرته القلوب مما لم يظهر على الجوارح وما تعتقده القلوب فذلك يعلمه جل ثناؤه ، وكل أعمال القلوب ما عقد لا يجاوز الضمير فهو مثل ذلك والله أعلم .