3. انواع استراتيجيات الاشهار

2- 11- إستراتيجيات الإعلان:

- إستراتيجية خلية النحل:

علينا أن نستفيد مما يتم تجميعه لبلوغ الهدف المرسوم من أجل تصميم رسالة إبداعية بما يتماشى مع التوقعات .و بالتالي يتم تخفيض الميزانية ، و على العكس يتم زيادة الانتقائية.

هذه الإستراتيجية  تستخدم بشكل واسع من خلال الأحداث و المناسبات ( المعارض مثلا)


- إستراتيجية وسط النهر:

في هذه الحالة يتم بناء الاستراتيجية على التوقعات. تتعلق بالتوقع و باستباق تطور سلوك المستهلكين من خلال تقديم منتج جديد قبل المنافسين مما يسمح بالاستثمار في السوق.

- إستراتيجية المضاعف :

و يتعلق الامر بإجراءات او عمليات الرعاية لأن سلعة المؤسسة و إسمها يستفيدان من آثار التغطيات الإعلامية الحديثة التي غالبا ما تستلزمها الرعاية.

- إستراتيجية الصدى أو الإتصال على مرحلتين :

تتمثل في بث رسائل لجمهور مختار عن طريق دعامة إتصالية مناسبة لإصابة قادة الرأي الذين يضاعفون صداها بعكسها على أهداف أوسع. لذلك يكتسي التحديد الدقيق للأهداف الاولية اهمية كبيرة و يلجأ عادة غلى هذا النوع من الإستراتيجية عندما تكون الميزانية المخصصة للاشهار صغيرة.

- إستراتيجية النفق :

هدفها حث الزبون المحتمل بطرق مباشرة بغية دفعه بقوة على الإقبال على الإستهلاك. وعادة مايلجا لتحقيق ذلك لوسائل إتصالية مباشرة مثل المراسلات الشخصية و الترقية المباشرة للمبيعات .وتستعمل هذه الإستراتيجية خاصة لإشهار سلع جديدة و هي مكلفة لأنها تستهدف جمهور محدد و دقيق.

- إستراتيجية الستار الدخاني أو التورية:

يتعلق الامر خاصة عند التصدي للمنافسين بالتظاهر القوي بإستثمار ميزانية كبيرة . ولا يمكن فعل ذلك  إلا عندما تكون السلعة المعنية تتمتع بشهرة طيبة فتعوض عدم تكرار الحملة الإشهارية.

- الإستراتيجية الإبتكارية :

وتهدف إلى إيجاد و بناء علاقة طيبة مابين المؤسسة و الجمهور بغية إستقطاب جمهور جديد عن طريق إغرائه بعروضض إنتاجية و خدمية مبتكرة ملفتة للنظر.

- إستراتيجية التحصين أو الإحتفاظ :

تفيد في التحويط و المحافظة على الجمهور المستخدم لمنتجاتها أو خدماتها. و من وسائلها توصيل السلع و الخدمات لمنازل الزبائن و تنظيم أنشطة و رحلات و ندوات حول موضوعات مهمة تجتذب بها زبائنها. كما قد تلجأ إلى الإعلانات الغريبة للإبقاء على الساعة في ذهن جمهورها. [1]

- إستراتيجية المواجهة :

تستعمل للتصدي للمؤسسات المنافسة التي تقوم بالاعتداء على المؤسسة من خلال الدعايات  المغرضة و الإشاعات.

- إستراتيجية الإستفزاز أو المضايقة:

تستهدف التاثير في إمكانيات المنافسين عن طريق الإتصال بمورديهم لتقليل مبيعاتهم لهم أو الضغط على الموزعين للحد من مبيعاتهم أو من خلال حملات إعلانية تنال من المنافسين بإبراز عيوب منتجاتهم. و توظف هذه الإستراتيجية خاصة من قبل مؤسسات ليست لديها قدرات إبتكارية و إنتاجية عالية.

- إستراتيجية النوعية المتميزة :

تستعملها المؤسسات للحفاظ على حصتها التسويقية من خلال الإحتفاظ بمستوى معين من جودة الإنتاج أو الخدمة إعتمادا على جهود التطوير و جهود الدعم للخدمات التي تقدمها في محاولة لترويج السلع من منطلق الإعتماد على المتميزة بصورة مباشرة وقد تنطبق على هذه الإستراتيجية المعتمدة خاصة من طرف المؤسسات الشهيرة بمنتجاتها الرفيعة و ذات السمعة التاريخية .

- إستراتيجية العمل على زيادة الطلب على منتجات المؤسسة: تهدف إلى زيادة مستوى الطلب الكلي على السلع و الخدمات بطريقة مغرية للمتعاملين مع الشركة من خلال بث إستخدامات جديدة لسلع راهنة او من خلال خفض أسعارها لزيادة الإقبال عليها.[2]