3. نظريات التعلّم الحركي :

3.1. النظريات الكلاسيكية:

1-                نظرية وود ورث 1899 حيث كانت تبحث في الاسس التي تحدد حركة الذراع بسرعة ودقة.

2-                نظرية ثورندايك 1914 فقد ركز اهتمامه على تعلم المهارات حيث ان قانونه يقول ان الاستجابة التي تعقبها تعزيز وتشجيع تميل الى التكرار اما الاستجابة التي لايعقبها اي تشجيع او يعقبها عقاب فلا تميل للتكرار.

3-                نظرية هل 1943 بحث في تأثير التدريب تحت ظروف التعب العضلي او العصبي وكيف يحدث التعلم بعد الاستشفاء.

4-          نظرية العادة Habit Theory وتعتبر أبسط وأقدم نظرية في التعلّم الحركي فتسمى بنظرية العادة ، وهي نظرية ترتكز أساساً على التغيرات الداخلية ( وربما الفسيولوجية ) للمستجيب كنتيجة الأداء المعزز ، ومن الباحثين من يذكر أن البداية الحقيقية في مجال التعلّم الحركي وتحديد السلوك الحركي والمهارة الحركية كانت على يد 

(Wood Worth , 1899 ) ، إذ كان يبحث عن الأسس التي تحدد حركة الذراع بسرعة ودقة .
وبدأ (Wood Worth , 1899 ) وبعض العلماء الألمان للتأكيد على مبدأ العلاقة بين السرعة والدقة وكذلك التأكيد على ( الذاكرة الحركية ) .
وبدراسة تحليلية نستطيع القول بأن ( الذاكرة الحركية ) هي أساس
( العادة ) ، فأن الفرد المتعلم ما لم يؤدِ الحركة بالرجوع للذاكرة الحركية عدة مرات ، لا تصبح تلك الحركة أو المهارة عنده عادة ، لأن العادة عبارة عن نوع من السلوك المكتسب يصبح ثابتاً لا يتغير مع التكرار والخبرة .
أما ( Thorndike 1914 ) ، فقد ركز اهتمامه على تعلّم المهارات وأن قانونه الذي يقول : " أن الاستجابة التي يعقبها تعزيز وتشجيع تميل إلى التكرار ، أما الاستجابة التي لا يعقبها أي تشجيع أو يعقبها عقاب فلا تميل للتكرار " ، إن هذا القانون أصبح حجر الزاوية في كافة الدراسات السيكولوجية في هذا القرن والقرن الماضي .