6. مبادئ المقذوفات و تطبيقاتها في المجال الرياضي

إن أي أداة ( كرة، جلة،...) أو جسم يكسر اتصاله مع شيء أخر وبزاوية معينة يسمى مقذوف ، فمثلا لاعب الوثب الطويل يكسر اتصاله مع لوحة الارتقاء في مرحلة الارتقاء بزاوية معينة وهنا نطلق على اللاعب مصطلح مقذوف ، كذلك عند المناولة في كرة السلة أو الإعداد في الكرة الطائرة فان الأداة يكسر اتصاله مع يد اللاعب فتسمى الكرة مقذوف.
كل هذه النماذج الحركية ستقع تحت تأثير قانون الجذب ، والذي ينص على ان الأداة أو الجسم يسقط في الفراغ بتعجيل ثابت مقداره 9,81 م/ث ، ومثلما أسلفنا سابقا فان كرة السلة عند سقوطها من السكون فان سرعتها ستبلغ بعد ثانية واحدة 9,81م\ثا وفي الثانية تصبح سرعتها 9,81+9,81 = 19,62 فلو استغرقت الكرة عند سقوطها زمنا قدره 3 ثا فإنها ستصدم الأرض بسرعة مقدارها 29,34 م\ثا.
ووفقا لهدا المبدأ (قانون السقوط الحر) الذي يحدد قيم المتغيرات الكينماتيكية لأي جسم مقذوف فإنه يمكن دراسة حركة أي مقذوف مهما كان مساره

فعندما ينتقل جسم من الأسفل باتجاه الأعلى وبسرعة معينة فانه يتحرك بتعجيل منتظم ولكن بشكل تناقصي أي أن سرعته تقل تدريجيا بفعل تعجيل الجاذبية الأرضية البالغ 9,80 م / ثا ² أو - 32 ق /ثا ² إلى إن تنعدم سرعته النهائية في أعلى نقطة يصلها الجسم ، وأما أن يبدأ الجسم بالنزول ثانية باتجاه الأرض حيث تبدأ سرعته بالازدياد تدريجيا ، حيث يكون تعجيل الجاذبية الأرضية موجبا في هذه الحالة ، فنجد إن أقصى سرعة يبلغها الجسم أثناء النزول قبل ملامسته للأرض ، لو أخذنا الزمن المستغرق لارتفاع الجسم وبلوغه أعلى نقطة نجد إن ذلك الزمن يساوي الزمن نفسه الذي يستغرقه من أعلى نقطة إلى الأرض .

الخصائص الأساسية لحركة جسم المقذوف – رمي الجلة-

مع اختلاف نقطة الانطلاق والسقوط