3. حركة المقذوفات

يتفق كل الباحثين والمتخصصين في محال الميكانيك و العلوم الفيزيائية بصورة عامة والحركة وأشكالها على وجه الخصوص على مجموعة من النقاط التي يمكن أن تميز مسار حركة أي من المقذوفات بزوايا مثل ركل كرة القدم أو فعاليات الرمي غي ألعاب القوى كرمي الرمح ،الجلة،....،أو أداء فعاليات الوثب الطويل أو العالي وغيرها من المهارات التي تندرج تحت هذا النوع من الحركات والتي تتمثل فيما يلي:

الأجسام المقذوفة سواء كانت الأدوات التي يستعملها الرياضي في بعض الفعاليات ، أو جسم الرياضي نفسه.

- إن الجسم الساقط يتحرك بفعل تأثير الجاذبية الأرضية باتجاه مركز الكرة الأرضية، ويختلف مقدار الجذب الأرضي على الجسم من موقع إلى أخر

- حركة الجسم الساقط إلى الأسفل أو الصاعد إلى الأعلى بأنها حركة تعجيل معين لان سرعته في تغير مستمر سواء أكان أثناء الصعود أو النزول .

أي مقذوف يمتلك مصطلحين أولهما (المدى) ويقصد به المسافة الأفقية لمسار المقذوف، والمصطلح الأخر هو (الارتفاع) ويقصد به المسافة العمودية للمقذوف.، لكل من المصطلحين زمنين مختلفين فزمن الوصول إلى أقصى ارتفاع (المسافة العمودية) يختلف عن الزمن الكلي الذي استغرقه المدى أو المسافة الأفقية أو زمن الطيران.

- مصطلح الجذب الأرضي يتعامل مع الارتفاع العمودي وليس له علاقة بالمدى أو المسافة الأفقية.

- طالما ان الارتفاع العمودي أو السرعة العمودية تحددها الجذب الأرضي فأن زمن الوصول إلى أقصى ارتفاع (الارتفاع العمودي) يتم حسابه بوجود الجذب الأرضي.