2. تصنيف الاختبار

نظرا لتعقد وتشابك الظواهر التربوية والنفسية وتعدد التطبيقات الميدانية للقياس (انتقاء الأفراد، توجيه الأفراد، إرشاد الأفراد، تقييم الأفراد والبرامج والمؤسسات...). تعددت وتنوعت أدوات القياس والتقييم لتتناسب مع طبيعة الظاهرة وما تتضمنه من متغيرات. تصنف الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية إلى:

1- اختبارات جماعية مقابل اختبارات فردية: تطبق الاختبارات الجماعية على مجموعة كبيرة من الأفراد في وقت واحد، وتطبق الاختبارات الفردية على فرد واحد في وقت واحد.

2- اختبارات السرعة مقابل اختبارات القوة: اختبارات السرعة (الموقوتة) تحدد زمن الاجابة عليه تحديدا دقيقا، واختبارات القوة تتطلب حل مشكلات صعبة بغض النظر عن زمن الاجابة.

3- اختبارات القدرات مقابل اختبارات الوجدانية: اختبارات القدرات (اختبارات الاستعدادات، والذكاء، والتحصيل، والابداع) يبذل الفرد فيها مجهودا للاستدلال على قدراته، والاختبارات الوجدانية (اختبارات الشخصية، والاهتمامات، والقيم، والاتجاهات) تقيس سلوكات الفرد في المواقف الانفعالية أو المزاجية.

4- اختبارات الورقة والقلم واختبارات الأداء الموضعي: اختبارات الورقة والقلم تتطلب من الفرد استخدام الورقة والقلم للاستجابة للمواقف، في حين تتطلب اختبارات الأداء الموضعي انجاز عمل في وضعية طبيعية.

5- اختبارات لفظية واختبارات غير لفظية: يستجيب الفرد في الاختبارات اللفظية شفويا للمواقف المستهدفة، بينما يستجيب للمواقف التي يوضع فيها كتابيا أو أدائيا.

6- اختبارات موضوعية مقابل اختبارات مقالية: يتطلب من الفرد في الاختبارات الموضوعية اختيار اجابة من إجابتين أو أكثر، وتتطلب الاختبارات المقالية من الفرد تحليل الموقف أو المثير وبناء إجابة من نتاجه الخاص.

7- اختبارات معيارية المرجع مقابل اختبارات محكية المرجع: تستخدم الاختبارات معيارية المرجع بهدف ترتيب الفرد ومقارنته بأقرانه، في حين تستخدم الاختبارات محكية المرجع لمقارنة أداء الفرد بالهدف المطلوب أو بمحك خارجي.

8- اختبارات التصحيح الذاتي مقابل اختبارات تصحيح الخبير: يعتمد في اختبارات التصحيح الذاتي تقييم الفرد منتوجه بنفسه، ويعتمد في تقييم أداء الفرد في اختبارات تصحيح الخبير على شخص يتصرف كمقدَر كالمعلم مثلا.

9- اختبارات التصحيح اليدوية واختبارات التصحيح الآلي: تصحح اختبارات التصحيح اليدوية بالطريقة التقليدية بالاعتماد على القلم أو يدويا، وتصحح اختبارات التصحيح الآلي باستخدام وسائل متطوَرة كالكمبيوتر (برمجيات).

10- اختبارات متحررة ثقافيا مقابل اختبارات مخصصة ثقافيا: تتوجه الاختبارات المتحررة ثقافيا نحو الجمهور مهما كانت ثقافته أو غير متحيزة ثقافيا نحو فئات معينة من الأفراد، وتتوجه الاختبارات المخصصة ثقافيا نحو فئات محددة من الأفراد ينتمون إلى ثقافة معينة.

وقد قدَم (2009) Chadha في هذا الصدد تصنيفا مختصرا حسب معايير محددة وفقا للمخطط التالي: