2. الدبلوماسية الحديثة
1-مؤتمر فيينا 1815:
- بدأت محاولات تقنين قواعد الدبلوماسية
- بدأت الدبلوماسية تأخذ طابع المهنة و الاحتراف
- أصبح الدبلوماسي يمثل دولته و ليس الحاكم
- بدأ أعضاء البعثة يتمتعون بنوع من الاستقلالية و بعض الحصانات و الامتيازات.
2-الدبلوماسية من مؤتمر فيينا عام 1815 إلى الحرب العالمية الأولى:
- إبرام معاهدة (اتفاقية فيينا) بين الدول الاوروبية في 1815 و التي تبين اختصاصات السفراء و الامتيازات التي يتمتعون بها
- إبرام معاهدة إكس لاشابيل (مدينة ألمانية) عام 1818/ أكملت شروط الإتفاقية الأولى (اتفاقية فيينا).
- وضعت اتفاقية فيينا لسنة 1815 حدا لفوضى الألقاب و المراتب الدبلوماسية (عبد الفتاح علي الرشدان ومحمد خليل الموسى ،2005.)
3-الدبلوماسية المعاصرة (مرتبطة بإنشاء الأمم المتحدة)
من أهم العوامل التي ساهمت في تطوير الدبلوماسية بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة ما يلي:
-التطور الكمي و النوعي في مكونات الأسرة الدولية .
-زيادة الاعتماد المتبادل و المصالح المشتركة بين الدول.
-الثورة التكنولوجية و التطور في مجال الاتصال.
- اتساع مجالات عمل و أنشطة المنظمات الدولية.
- تعدد أطراف النظام الدولي و أصبحت للمنظمات الدولية دورا بارزا في النشاط الدولي
- الدول الحديثة في الأمم المتحدة و التي ليست لها إمكانيات مادية و مالية لإقامة شبكة واسعة من البعثات الدبلوماسية
- أصبح بمقدورها ّأن تستفيد من بعثاتها الدائمة لدى المنظمات الدولية لتمثيلها في الدول أو المنظمات أخرى (و هذا ما يعرف بالتمثيل المتعدد)
- انضمام الدول إلى الأمم المتحدة وسع من مجال عملها
- أصبحت تهتم بمسائل التنمية و حماية البيئة، الجريمة المنظمة
- هذا أوجد إلى جانب الدبلوماسية الثنائية نوعا جديدا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف (الدبلوماسي لابد أن يكون متخصص في هذا النوع من العلاقات ) (قاسم خضير عباس، 2009)