التطور التاريخي للدبلوماسية
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | قانون العلاقات الدولية |
Livre: | التطور التاريخي للدبلوماسية |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | mercredi 21 mai 2025, 11:47 |
1. الدبلوماسية القديمة
1 الدبلوماسية في العهد اليوناني: (نظام دولة المدنية)
النظام الدبلوماسي اليوناني:طوروا نظاما بديعا
- عرفوا مبدأ التسوية بالتراضي أو المصالحة لوقف الحروب
- الاتفاق: ما يعرف بالهدنة المحلية المؤقتة
- نظام الاتفاقيات و المعاهدات و التحالف
الوسائل: (مرت بمرحلتين):
المرحلة الأولى: تمثل الدول المدنية بواسطة المنادين أو حملة الأعلام البيضاء.
المرحلة الثانية: مرحلة الدبلوماسي الخطيب
اختيار مبعوثين من أبلغ الخطباء و الفلاسفة و الحكماء للتفاوض
مميزات الدبلوماسية اليونانية:
- تطور قواعد و أسس العلاقات الدبلوماسية
- الحصانة و الامتيازات الدبلوماسية
- السفراء يحملون تصريحات السفر و تتكفل الدولة بكافة نفقاتهم
- لم يكن هناك ممثلين دائمين
- عرف اليونان نظام القناصل كان القنصل ينتمي إلى مواطني المدينة التي يقيم فيها و يرعى مصالح مواطني المدينة التي عينته (قنصل فخري)
- لم يعرفوا الثبات و الاستقرار في التمثيل الدبلوماسي و قام نظامهم على الخطابة و المراوغة في الكلام (مارتن غريفيش وتيري اوكالاهان،2008)
2 الدبلوماسية في العهد الروماني:
- غلبت الدولة الرومانية النزعة العسكرية.
- كان الرومان يلجؤون إلى دخول معاهدات و محالفات غير متكافئة يصرون على الإلتزام بها
- لم يلتزموا بأسلوب المفاوضات (وليد عمران، 2013 – 2014.)
ملاحظة
- من كان يدخل مع الرومان في نزاع يتم تخييره بين أمرين إما القبول بمشروع المعاهدة غير المتكافئ أو الحرب، و هذا ما أدى إلى فشل الدبلوماسية الرومانية
2. الدبلوماسية الحديثة
1-مؤتمر فيينا 1815:
- بدأت محاولات تقنين قواعد الدبلوماسية
- بدأت الدبلوماسية تأخذ طابع المهنة و الاحتراف
- أصبح الدبلوماسي يمثل دولته و ليس الحاكم
- بدأ أعضاء البعثة يتمتعون بنوع من الاستقلالية و بعض الحصانات و الامتيازات.
2-الدبلوماسية من مؤتمر فيينا عام 1815 إلى الحرب العالمية الأولى:
- إبرام معاهدة (اتفاقية فيينا) بين الدول الاوروبية في 1815 و التي تبين اختصاصات السفراء و الامتيازات التي يتمتعون بها
- إبرام معاهدة إكس لاشابيل (مدينة ألمانية) عام 1818/ أكملت شروط الإتفاقية الأولى (اتفاقية فيينا).
- وضعت اتفاقية فيينا لسنة 1815 حدا لفوضى الألقاب و المراتب الدبلوماسية (عبد الفتاح علي الرشدان ومحمد خليل الموسى ،2005.)
3-الدبلوماسية المعاصرة (مرتبطة بإنشاء الأمم المتحدة)
من أهم العوامل التي ساهمت في تطوير الدبلوماسية بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة ما يلي:
-التطور الكمي و النوعي في مكونات الأسرة الدولية .
-زيادة الاعتماد المتبادل و المصالح المشتركة بين الدول.
-الثورة التكنولوجية و التطور في مجال الاتصال.
- اتساع مجالات عمل و أنشطة المنظمات الدولية.
- تعدد أطراف النظام الدولي و أصبحت للمنظمات الدولية دورا بارزا في النشاط الدولي
- الدول الحديثة في الأمم المتحدة و التي ليست لها إمكانيات مادية و مالية لإقامة شبكة واسعة من البعثات الدبلوماسية
- أصبح بمقدورها ّأن تستفيد من بعثاتها الدائمة لدى المنظمات الدولية لتمثيلها في الدول أو المنظمات أخرى (و هذا ما يعرف بالتمثيل المتعدد)
- انضمام الدول إلى الأمم المتحدة وسع من مجال عملها
- أصبحت تهتم بمسائل التنمية و حماية البيئة، الجريمة المنظمة
- هذا أوجد إلى جانب الدبلوماسية الثنائية نوعا جديدا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف (الدبلوماسي لابد أن يكون متخصص في هذا النوع من العلاقات ) (قاسم خضير عباس، 2009)