التطور التاريخي للدبلوماسية

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: قانون العلاقات الدولية
Livre: التطور التاريخي للدبلوماسية
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Thursday 25 April 2024, 02:01

1. الدبلوماسية القديمة

1 الدبلوماسية في العهد اليوناني: (نظام دولة المدنية)

 النظام الدبلوماسي اليوناني:طوروا نظاما بديعا

-  عرفوا مبدأ التسوية بالتراضي أو المصالحة لوقف الحروب

-  الاتفاق: ما يعرف بالهدنة المحلية المؤقتة

-  نظام الاتفاقيات و المعاهدات و التحالف

الوسائل: (مرت بمرحلتين):

المرحلة الأولى: تمثل الدول المدنية بواسطة المنادين أو حملة الأعلام البيضاء.

المرحلة الثانية: مرحلة الدبلوماسي الخطيب

 اختيار مبعوثين من أبلغ الخطباء و الفلاسفة و الحكماء للتفاوض

مميزات الدبلوماسية اليونانية:

-       تطور قواعد و أسس العلاقات الدبلوماسية

-       الحصانة و الامتيازات الدبلوماسية

-       السفراء يحملون تصريحات السفر و تتكفل الدولة بكافة نفقاتهم

-       لم يكن هناك ممثلين دائمين

-       عرف اليونان نظام القناصل كان القنصل ينتمي إلى مواطني المدينة التي يقيم فيها و يرعى مصالح مواطني المدينة التي عينته (قنصل فخري)

-       لم يعرفوا الثبات و الاستقرار في التمثيل الدبلوماسي و قام نظامهم على الخطابة و المراوغة في الكلام (مارتن غريفيش وتيري اوكالاهان،2008)

2 الدبلوماسية في العهد الروماني:

-       غلبت الدولة الرومانية النزعة العسكرية.

-       كان الرومان يلجؤون إلى دخول معاهدات و محالفات غير متكافئة يصرون على الإلتزام بها

-       لم يلتزموا بأسلوب المفاوضات (وليد عمران،  2013 – 2014.)

ملاحظة

-  من كان يدخل مع الرومان في نزاع يتم تخييره بين أمرين إما القبول بمشروع المعاهدة غير المتكافئ أو الحرب، و هذا ما أدى إلى فشل الدبلوماسية الرومانية

 

2. الدبلوماسية الحديثة

1-مؤتمر فيينا 1815:

-       بدأت محاولات تقنين قواعد الدبلوماسية

-       بدأت الدبلوماسية تأخذ طابع المهنة و الاحتراف

-       أصبح الدبلوماسي يمثل دولته و ليس الحاكم

-       بدأ أعضاء البعثة يتمتعون بنوع من الاستقلالية و بعض الحصانات و الامتيازات.

2-الدبلوماسية من مؤتمر فيينا عام 1815 إلى الحرب العالمية الأولى:

-       إبرام معاهدة (اتفاقية فيينا) بين الدول الاوروبية في 1815 و التي تبين اختصاصات السفراء و الامتيازات التي يتمتعون بها

-       إبرام معاهدة إكس لاشابيل (مدينة ألمانية) عام 1818/ أكملت شروط الإتفاقية الأولى (اتفاقية فيينا).

-       وضعت اتفاقية فيينا لسنة 1815 حدا لفوضى الألقاب و المراتب الدبلوماسية (عبد الفتاح علي الرشدان ومحمد خليل الموسى ،2005.)

3-الدبلوماسية المعاصرة (مرتبطة بإنشاء الأمم المتحدة)

 من أهم العوامل التي ساهمت في تطوير الدبلوماسية بعد إنشاء منظمة الأمم المتحدة ما يلي:

-التطور الكمي و النوعي في مكونات الأسرة الدولية .

-زيادة الاعتماد المتبادل و المصالح المشتركة بين الدول.

-الثورة التكنولوجية و التطور في مجال الاتصال.

- اتساع مجالات عمل و أنشطة المنظمات الدولية.

- تعدد أطراف النظام الدولي و أصبحت للمنظمات الدولية دورا بارزا في النشاط الدولي

-   الدول الحديثة في الأمم المتحدة و التي ليست لها إمكانيات مادية و مالية لإقامة شبكة واسعة من البعثات الدبلوماسية

-  أصبح بمقدورها ّأن تستفيد من بعثاتها الدائمة لدى المنظمات الدولية لتمثيلها في الدول أو المنظمات أخرى (و هذا ما يعرف بالتمثيل المتعدد)

-  انضمام الدول إلى الأمم المتحدة وسع من مجال عملها

-       أصبحت تهتم بمسائل التنمية و حماية البيئة، الجريمة المنظمة

-       هذا أوجد إلى جانب الدبلوماسية الثنائية نوعا جديدا من الدبلوماسية المتعددة الأطراف (الدبلوماسي لابد أن يكون متخصص في هذا النوع من العلاقات ) (قاسم خضير عباس، 2009)