2. الخصائص الفيزيائية للأصوات

2.1. الشدة

أو الضغط الصوتي الفيزيائي ،و هي الطاقة المنتجة من طرف الحنجرة و تحدد سعتها و تقاس بالديسيبال (db) ،كما تتغير شدة الصوت مع الضغط تحت مزماري بحيث لا يمكننا إنتاج صوت قوي دون ضغط تحت مزماري مهم . إن الإحساس الصوتي بالشدة، يكون مرتبط بالمدى الفيزيائي للاهتزاز، فالإحساس بقوة الصوت يتغير حسب التردد و حسب الشخص، و الإدراك السمعي لقوة الصوت يتأثر بين الفرد و الإحساس المرهف للصوت فالتقدم في السن ينتج عن تراجع في الوظائف السمعية للفرد، كثقل القدرة على إدراك الصوت.

 فالصوت الذي يبلغ تردده 30 Hz، يحتاج الى شدة قوية لإدراكه مقارنة بصوت يبلغ تواتره 1000 Hz، حتى أن الصوت ذو التواتر 30 Hz يمكن أن يكون غير مسموع من طرف الفرد ،كما أن الشدة تكون مرتبطة أكثر بالتواترات النغمية أكثر من التواترات الأساسية.

عموما و حسب Husson فإن الشدة تكون :
30 dBبالنسبة إلى الحديث الهادئ
60 dB بالنسبة إلى الغناء
70 dB بالنسبة إلى النداء
80 dB بالنسبة إلى خطاب جمهور غفير
120 dB بالنسبة إلى ضجيج في أعلى حده.