تخطى إلى المحتوى الرئيسي

الكتل

تجاوز التنقل

التنقل

  • الصفحة الرئيسية

    • صفحات الموقع

      • مقرراتي الدراسية

      • الوسوم

      • ملفدليل الولوج

      • رابط الكترونيCours Formation

      • ملفدليل مبسط حول استعمال المنصة

      • ملفدليل الأستاذ

    • مقرراتي الدراسية

    • المقررات الدراسية

      • الوسائط البيداغوجية

        • كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

          • جذع مشترك علوم إنسانية : سنة أولى

          • جذع مشترك علوم اجتماعية : سنة أولى

          • قسم علم الاجتماع

          • قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطفونيا

            • السنة الثانية ليسانس

            • السنة الثالثة ليسانس

            • ماستر 1

              • السداسي الأول

                • ت تمن

                • منهجية وتقنيات البحث ماستر1

                • م ت ع ب

                • لغ أج

                • ن ت ت

                • اتص1

                • أ ن م

                • ع ن ع ر م

                • ت مه ب م

                • ت.إ.م

                • 11من.بح

                • ع.ن.بي

                  • محاضرات علم النفس البيئي في الوسط المدرسي، ماستر01...

                  • القسم الأول: مدخل إلى علم النفس البيئي

                  • القسم الثاني: تأثير البيئة المدرسية على نوعية التعلم

                    • كتابالمحاضرة الثالثة:

                    • كتابالمحاضرة الرابعة:

                    • كتابالمحاضرة الخامسة:

                  • القسم الثالث: البيئة الفيزيائية المادية للمبنى الم...

                  • القسم الرابع: تأثير العوامل الطبيعية على البيئة ال...

                  • Topic 5

                  • Topic 6

                  • Topic 7

                  • Topic 8

                  • Topic 9

                  • Topic 10

              • السداسي الثاني

            • ماستر 2

            • دكتوراه

          • قسم التاريخ والأثار

          • قسم علوم الاعلام والاتصال

          • قسم الفلسفة

          • علوم تقنيات الأنشطة البدنية والرياضية

        • كلية الآداب واللغات

        • كلية الحقوق والعلوم السياسية

        • M2

        • M1

      • Faculté Sciences Sociales et Humaines

      • Faculté Lettres et Langues

      • Faculté Droit et Sciences Politiques

      • Cellule de Télé-Enseignement

      • Formation

  • اغلاق
    تبديل إدخال البحث
  • العربية ‎(ar)‎
    • English ‎(en)‎
    • Français ‎(fr)‎
    • العربية ‎(ar)‎
  • Log in
Logo

علم النفس البيئي - ع ...

اغلاق
تبديل إدخال البحث
Sites d'Université طي توسيع
Université setif2 Faculté Sciences Sociales et Humaines Faculté Droit et Sciences Politiques Faculté Lettres et Langues Revue électronique Bibliothèque Centrale
  1. المقررات الدراسية
  2. الوسائط البيداغوجية
  3. كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
  4. قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطفونيا
  5. ماستر 1
  6. السداسي الأول
  7. ع.ن.بي
  8. القسم الثاني: تأثير البيئة المدرسية على نوعية التعلم
  9. المحاضرة الخامسة:

المحاضرة الخامسة:

متطلبات الإكمال

 هـ- الإدارة المدرسية:

على الرغم من الهيكل الإداري للمدرسـة يختلـف مـن مدرسـة لأخرى تبعـا للمرحلـة الدراسـية، إلا أنـه فـي كـل الأحوال يوجد بكل مدرسة مسؤول أول يطلق عليه لقب المدير، ويعد مدير المدرسة المسؤول الأول عن سير العمل في المدرسة من جميع النواحي، ومن هنا يمكـن أن نـدرك كبـر حجـم المسـؤولية الملقـاة علـى عـاتق المـدير. فواجباته متعـــددة ومتنوعـــة ومتداخلـــة، ويمكـــن تصـــنيفها إلى المهام المتعلقة بالمجـــال الإداري والإشرافي والتربـوي، وأصبح اليوم مدير المدرسة يهتم بالجانب التربوي والعلمي والإنساني فيها مـع عـدم إغفـال النـواحي الإدارية.

وإذا كـان الـنمط القيـادي لإدارة المدرسـة ايجابيـاً ومرنـاً ومتفهماً فانه يتيح للمتعلمين حرية التفاعل والإبداع، ويكون هنالـك إلمـام لـدى الإدارة بكـل المهام المرتبطـة بالعمليـة التعليميـة وتـوفير سـبل النجـاح والتقـدم ابتـداء بتنظـيم وجدولـة الـدورات المسـاعدةً للمتعلمـين فــي المــواد الدراسية بمــا يتناســب مــع احتياجــاتهم ومـرورا بمتابعـة المرافــق التعليميــة والترفيهية وعمليات الصيانة الشاملة داخل البيئة المدرسية. وعليه يمكن بيان وظائف الإدارة المدرسية، كما يلي:

تسيير شؤون المدرسة وفقا للقواعد والتعليمات الصادرة من الإدارة العليا.

تنظيم العمل في المدرسة وتسييره وتطويره.

توفير الإمكانيات والظروف المادية والبشرية التـي تسـاعد علـى تحقيـق أهداف المدرسـة.

وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

تنمية العاملين مهنياً وإعداد برامج للتوجيه والإرشاد للتلاميذ.

الإشراف على النواحي المالية للمدرسـة وتنظـيم العلاقـة بـين المدرسـة والمجتمـع المحلي.

و- الأنشطة والمنهج:

يجب أن تكون المقررات الدراسية تتفق ومستويات المتعلمين العقلية وأن تراعي الفروق الفردية أو أن يتعرف المدرس أثناء ممارسته للعملية التعليمية على هذه الفروق الفردية بحيث يستطيع أن يرقي بجميع الأطفال إلى مستوى أفضل من التعليم.

والمنهج الدراسي هو:" مجموع الخبرات وأوجه النشاط التي توفرها المدرسة لطلابها داخل وخارج المدرسة، بما يحقق لهم أقصى درجات النمو في جميع جوانب الشخصية وبما يحقق أهداف المجتمع ويعتبر بمثابة ركيزة أساسية تستند عليها العملية التعليمية".

وينطلق علماء النفس في هذا الاتجاه من المفهوم الحديث والواسع للمنهج الذي يؤكد أن المتعلم هو محور العملية التربوية وبالتالي محور المناهج التعليمية، وهذا يعني أن قدرات المتعلم وطبيعة نموه واتجاهاته وميوله وخبراته السابقة كلها تعتبر أساسا مهما يسهم في اختيار محتوى المنهج وتنظيمه، فعندما تتخذ القرارات المتصلة بالمنهج لا بد أن نأخذ بالاعتبار الأسس النفسية للمتعلم.

وبما أن المنهج في جوهره ما هو إلا خطة للتعلم تتألف من الأهداف ومن طرق تحقيقها فلا بد للخطة أن تصنع في مجالاتها، ما يأتي:

  • اختيار محتوى المنهج وترتيبه.
  • اختيار خبرات التعلم التي يمكن من خلالها معالجة ذلك المحتوى.
  • توفير أنسب ظروف للتعلم.

 ومن أجل تحقيق ذلك لا بد لمخططي المناهج من أن يتسلحوا بالأطر النظرية والمفاهيم والمبادئ السيكولوجية المتعلقة بطبيعة المتعلمين وخصائصهم، والاطلاع على نظريات التعلم بصفة خاصة.

 عموما يجب أن يراعى في وضع المناهج بعض المبادئ حتى يتحقق جو من الصحة النفسية داخل المدرسة، وتشمل ما يلي:

- ينبغي عند وضع المنهج ألا يكون عبارة عن مقتطفات صغيرة من عدد كبير من المواد دراسية لأن هذا النوع من المناهج يهتم بالجانب المعرفي دون الاهتمام بمواقف الحياة الطبيعية، فلا يستفيد منه التلاميذ في حل مشكلات الواقع.

- أقرب المناهج انسجاما لسيكولوجية التلميذ هو منهج النشاط.

- يجب أن تتوفر المرونة في طرق التدريس.

- يجب ألا يقتصر المنهج على الخبرات المدرسية داخل جدران المدرسة بل ينبغي أن تتضمن المناهج أمورا تخرج التلاميذ إلى البيئة.

- يجب أن تكون هناك مواد للثقافة الصحية الجسمية والنفسية.

 ي- طرق التدريس:

إذا كانت المناهج الدراسية تتطور أساسا على ما تفرضه التغيرات العالمية المتسارعة، فمن الضروري أيضا توفير طرائق تعلم وتعليم تناسب محتويات المعرفة البشرية المتجددة، الأمر الذي يفرض –وخاصة في ظل السياق الثقافي العلمي التكنولوجي وتحدياته- توظيف الوسائط التكنولوجية في التعليم، كالاستعانة ببرامج المواد التعليمية المعدة بالكمبيوتر، أو من خلال وسائط الفيديو وشاشة التلفزيون فيما يعرف بالتعليم عن بعد في قاعات الفيديو Conference video.

إلى جانب هذا يتوقف نجاح العملية التربوية على كثير من العوامل، حيث يؤكد التربويون على أن المعلم هو المفتاح الرئيسي فيها. فهو أقرب إلى المتعلمين والأقدر على تحويل المفاهيم التربوية والمقررات الدراسية إلى واقع معاش داخل القاعات الدراسية.

وتعد مشاركة المتعلم بشكل نشط في عملية التعلم من الأمور التي نادى بها العديد من المفكرين الذين أكدوا على أهمية بذل المتعلم جهدا خلال قيامه بأنشطة التعلم. كما أن هناك عددا من الأدلة التي تؤكد على أن تعلم المتعلمين يحدث بصورة أفضل كلما أتيحت لهم فرص متزايدة للبحث والاكتشاف وبناء المعنى بأنفسهم. وعليه برزت استراتيجيات التعلم النشط كمصطلح تربوي حديث، ركز عليه المربون بدرجة كبيرة و أصبح محور اهتمام و أحد الاتجاهات التربوية الحديثة، لما لها من دور كبير في نجاعة العملية التعليمية التعلمية حيث تسمح هذه الاستراتيجيات للتلميذ بتوجيه تفكيره وعملياته الذهنية وإشراكه في عملية التعلم كعنصر فعال، بعد ما كان يعتبر مجرد عقل لحشو المعلومات، وهذا ما يتماشى والمقاربات الحديثة في التعليم .

-       مفهوم التعلم النشط:

هو عملية تربوية أين يشارك الطلاب في مستويات تفكير أعلى مثل التحليل والتركيب والتقييم، وذلك بخلاف النظرية التقليدية القائمة على أن المعلم يقوم بنقل المعلومات إلى المتعلم.

ويعرف حسب بونويل (Bonwel (1999 بأنه: "مجموع الأنشطة التعليمية التي يشارك الطلاب فيها من خلال القيام بأعمال والتفكير فيما يفعلونه". وفي هذا السياق يؤكد بونويل على أن الإطار الذي يشجع الطلاب على الانخراط في التعلم النشط يجب أن يتضمن مهام التفكير العليا مثل حل المشكلات التحليل والتركيب والتقييم.

فالتعلم النشط يتيح للمتعلم أن يكون منتجا للمعرفة ومساهما في الوصول إلى أهداف الدرس لا متلقيا سلبيا لها. حيث يسمح باستثارة ذهن المتعلم وبتعبير آخر استثارة العمليات المعرفية للمتعلم باستخدام عدة وسائل سمعية وبصرية وغيرها، وبالتالي يكون طرفا فعالا في العملية التعليمية.

إضافة إلى ذلك فقد ذهب العديد من التربويين المخضرمين، إلى أن التنويع في عرض الدروس يدل على احترام اختلاف أساليب التعلم عند المتعلمين ويزيد التشجيع والدافعية في الصف، كما يفتح المجال للجميع على اختلاف ميولهم، على أن يجدوا أنفسهم في مواقف ناجحة تدفعهم إلى المضي قدما في دروسهم.

حيث أن حجرة الدرس في العادة تحوي شخصيات مختلفة من المتعلمين، يستخدمون أنواع ذكاء مختلفة (كالذكاء اللغوي، الذكاء البصري المكاني، الذكاء الاجتماعي..)، كما يتمتعون بفروق فردية في نواحي الانتباه والإدراك والاستيعاب وطريقة معالجة المعلومات.. الخ، فيجب على المعلم التنويع في استخدام استراتيجيات التعلم النشط، فأفضل وسائل التعلم هو التركيز على معظم أساليب التعليم.

وفي التعلم النشط يجب أن يكون المتعلم هو:

  • محور العملية التعليمية.
  • فاعلاً في اكتساب المعلومات وليس مستقبلاً فحسب لها.
  • القائم علي ممارسة الأنشطة والمهام التعليمية.
  • المتأمل لسلوكه ومستواه ويطور أدائه في ضوء نتائج هذا التأمل.
  • المستمتع بالتعلم الذاتي والتعلم التعاوني.
  • المفكر الدائم في البحث عن المعارف، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
  • بناء للمعرفة ، يسعي لمزيد من التعلم واكتساب المهارات.

-       تحديد خصائص المعلم وأدواره خطوة أساسية في التعلم الفعال:

لقد اهتم التعلم النشط بالمعلم وخصائصه، وجعل له أدواراً بارزة يؤديها من أجل الحصول على نتائج ومخرجات إيجابية، ومن تلك الأدوار المهمة للمعلم في التعلم النشط:

  • تشجيع الطلاب ومساعدتهم على التعلم.
  • يحافظ على استمرارية الدافعية في عملية التعلم.
  • تدريب الطلاب على التعلم النشط مع طرح التمرينات عليهم.
  • يطور المنهج الدراسي ويشارك في بناء المعرفة.
  • يصغي للطلبة، ويعمل على إثارتهم والتفاوض معهم بشأن المعاني والأفكار المختلفة..
  • يقوم بدور المشخص والمعالج لمواطن ضعف الطلاب ويوفر لهم فرص اختيار الأنشطة التعليمية.
  • يختار الاستراتيجيات وأساليب التدريس الملائمة للتعلم النشط.
  • يشجع الطلاب ويحفزهم على التأمل في ممارستهم وأعمالهم، والتعبير عن ذلك بكلمات، والتحدث معهم حول ما يقومون به وكيف يفكرون.
  • يوفر المناخ الداعم، وتهيئة البيئة التعليمية الغنية وتزويدها بالخبرات المثيرة للتعلم النشط.
  • يعمل على زيادة دافعية الطالب للتعلم، ويجعله مكتشفاً وفعالاً في العملية التعليمية.
  • يضع الطالب دائماً في مواقف يشعر فيها بالتحدي والإثارة لما لذلك من أثر في عملية التعلم وإثارة اهتمامه ودوافعه وحفزه نحو التعلم.

والمعلم حسب التوجهات الحديثة لم يعد العنصر الوحيد الذي يقع عليه الفعل التعليمي، بل أصبح كطرف مشارك في العملية التعليمية بحيث يتقاسم مع المتعلم مسئولية التعلم، كما أصبح يلعب دور الموجه أكثر من دور المحاضر والملقن. والجدول التالي يوضح الفروق بين التعليم التقليدي والتعليم النشط:

جدول (01):  الفروق بين التعليم التقليدي والتعليم النشط:

كما يبين الشكل التالي أهم استراتيجيات التعلم النشط:

شكل (01): استراتيجيات التعلم النشط

شكل (01): استراتيجيات التعلم النشط

ل- تجانس التركيبة الاجتماعية للفصل:

أي أن يكون طلاب الفصل الدراسي الواحد مجموعة متجانسة، متآلفة، متوافقة من حيث القدرات والاستعدادات والاهتمامات والميول، والعلاقات الاجتماعية التي تربطهم.

وهذا الأمر يتوقف بالدرجة الأولى على القائمين على إدارة المدرسة من مدير ومدرسين وأخصائيين اجتماعيين ومرشدين نفسيين. فيجب أن تكون هناك معايير وأسس علمية تراعي عند توزيع الطلاب على الفصول ما بينهم من فروق فردية، بحيث يتحقق النمو المتكامل للطلاب جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا وبحيث يراعى أن تكون المناهج الدراسية وما يرتبط بها من أنشطة في مستوى قدرات الطالب.

لم تتم إضافة أيّ محتوى إلى الكتاب

11.jpg   Université Setif2 EL Hidhab

22.png  N°tel:036-66-11-25

44.png  pgsetif2@ univ-setif2.dz

_______________________________________________________________________________

©  Université Setif2 EL Hidhab Setif

 

ملخص الاحتفاظ بالبيانات