1. مفهوم النموذج الاتصالي
يعرفه شرام وبورتد بأنه عبارة عن محاولة لتقديم العلاقات الكامنة التي يفترض وجودها بين المتغيرات التي تصنع حدثا أو نظاما معينا في شكل رمزي، فالنماذج تعتبر أدوات ثقافية تساعدنا على فهم أي ظاهرة أو نظام وإدراك العلاقات والصلات بين العناصر الأساسية في تلك، ويمدنا النموذج بإطار يشمل داخلية ما يمكن أن نعتبره مشكلة، كذلك يبين لنا الفجوات في معرفتنا عن الظاهرة.
ويطرح "سيفرين" معايير للنموذج لتحديد صلاحيته:
- مدى إمكانية تعميم النموذج، من خلال كفاءة البيانات التي يتيحها.
- مدى فائدة النموذج، وإمكانية المساعدة على التفسير والتوجيه واكتشاف علاقات أو حقائق جديدة.
- مدى أهمية النموذج، وإمكانية المساعدة على التنبؤ.
- مدى دقة المقاييس التي يمكن تطويرها من خلال النموذج.
- مدى واقعية النموذج.
- مدى دقة النموذج واقتصاده في الوسائل التي يستخدمها.