4. الهدف من دراسة علم النفس الرياضي:

يهدف علم النفس الرياضي الى تحقيق جملة من الأهداف العامة أهمها:

- فهم السلوك الرياضي وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوثه ن والعوامل التي تؤثر فيه.

- التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضي، وذلك استنادا الى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بين هذا المجال .

- ضبط السلوك الرياضي والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه الى ما هو مرغوب فيه، وغاليا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة ، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيا – اكتساب الأصدقاء- التأثير على الأخرين- ضبط الغضب أو الخوف والقلق.

و تنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضي في تحقيق جملة من المطالب و الأهداف الخاصة منها:

1الصحة النفسية: يهتم علم النفس الرياضي بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد فالرياضي القلق و المتردد لا يمكن أن يحقق أي انجاز رياضي مهما تدرب  أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية، وعليه يظهر هنا جليا دور هذا العلم في تحديد الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الامكان عب الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.

2 تطوير السمات الشخصية: تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية المطلوبة لدى الرياضي، مثل: الثقة بالنفس ، التعاون، احترام القوانين، المسؤولية، الجرأة...

3 رفع المستوى الرياضي: يسهم علم النفس الرياضي في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق انجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم و التذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الانجازات العالية.

4 ثبات المستوى الرياضي: كثيرا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة؟؟.

وهنا يظهر دور الاعداد النفسي للرياضيين قبل الأخصائي النفسي التربوي الرياضي في البرنامج التدريبي للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أما الجمهور ، وخصوصا في المباريات المصيرية.

5 تكوين الميول والرغبات: ان الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضي للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدي في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الانسان والمجتمع على حد سواء.

*ومن خلال ما سبق يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضي مازالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضي مثل: الشخصية الرياضية، الدوافع الرياضية، الضغوط النفسية، العنف والعدوان في الرياضة، سلوك الجماعة......