6. أغراض علم الاجتماع

     إن لعلم الاجتماع أغراض عديدة ويمكن أن نجملها في قولنا أن لعلم الاجتماع أغراض نظرية وأخرى علمية:

أ‌- الأغراض النظرية : وهي تتلخص فيمايلي:

- دراسة طبيعة الحقائق الاجتماعية وما يتصل بها للوقوف  على نشأتها وعلى المبادئ العامة للحياة الاجتماعية والدعائم التي ترتكز عليها.

-  دراسة تطور الظواهر الاجتماعية واختلافاتها باختلاف الأزمنة وباختلاف الشعوب.

-  دراسة العلاقات التي تربط الحقائق الاجتماعية بعضها بالبعض الأخر أي دراسة العلاقات والروابط الاجتماعية والوقوف على مبلغ التفاعل الذي يحدث بينها وما ينجم عن ذلك من آثار في حياة الأفراد بصفة خاصة وحياة المجتمع بصفة عامة.

-  تحديد علاقة العوامل الاجتماعية بالحضارة أو الثقافة بصفة عامة.

-  الكشف عن الوظيفة الاجتماعية التي تؤديها الظواهر والنظم الاجتماعية وتطور هذه الوظائف\ف واختلافها باختلاف المجتمعات.

- الوصول غلى القوانين الاجتماعية التي تخضع لها طوائف الظاهرة الاجتماعية والتي تحكمها في نشأتها وتطورها وعلاقتها المتبادلة والوظائف التي تؤديها.

ب‌- الأغراض العلمية:

ويقصد بذلك أنه من الممكن الانتفاع بحقائق هذا العلم في الناحية العملية والاهتداء في ضوئه إلى ما ينبغي عمله في الحياة للارتقاء بأحوال المجتمعات وحل مشكلاتها وتحسين مستويات الجنس الانساني بصفة عامة، فمن الممكن أن تقام على قواعد علم الاجتماع بحوث علمية ترشدنا إلى ما ينبغي عمله في محاولة إصلاح ما هو معتل من شؤون المجتمع والقضاء على علله والانحرافات التي تنشأ فيه ورسم خطط تتوافق والتحولات التي تحدث.