2. أهداف التوجيه والارشاد النفسي في المجال الرياضي:
التوجيه والارشاد عمليات نفسية هادفة. تهدف الى خدمة كل مسترشد حسب حالته الخاصة ومتطلباته المحددة. وهناك العديد من الاهداف التي يمكن تحقيقها من خلال عملية التوجيه والارشاد يمكن تلخيصها فيمايلي:
- تنمية المفهوم الايجابي للرياضي حو ذاته.
- مساعدة الرياضي على توجيه حياته الرياضية بنفسه بذكاء وبصيرة في حدود قدراته وامكاناته.
- العمل على اشباع دوافع الرياضي وتحقيق مطالبه وتلبية احتياجاته المختلفة الأمر الذي يحقق له التوافق الشخصي.
- مساعدة الفرد على الاختيار المناسب للرياضة التي تتناسب وقدراته وإمكانياته المختلفة.
- مساعدة الرياضي على الالتزام بالخلق الرياضي الحميد، وقواعد الضبط الاجتماعي، ومسايرة المعايير الاجتماعية، والتفاعل الاجتماعي السليم.
- إثارة دافعية الأفراد وتشجيعهم على ممارسة الرياضة واستخدام أساليب الثواب والتعزيز.
- التعرف على الفروق الفردية بين الرياضين الى أفضل الطرق للتدريب لتحقيق أقصى درجات النجاح.
- تزويد الرياضيين بقدر مناسب من المعلومات التخصصية والاجتماعية مما يساهم في زيادة معرفتهم لذاتهم وتحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية لديهم.
- مساعدة الرياضي على أن تتكامل شخصيته بمساعدته على فهم نفسه ومشاكله.
- مساعدة الرياضي على استغلال قدراته البدنية و المهارية واستعداداته الشخصية وامكانيات بيئته الى أقصى حد تؤهله له هذه الامكانيات. الأمر الذي يؤدي الى زيادة توافقه مع نفسه ومع مجتمعه.
- مساعدة الرياضي في حل مشكلاته بنفسه عن طريق التعرف على أسباب المشكلات وأعراضها.
- مساعدة الرياضيين المصابين على مواجهة الآثار النفسية السلبية الناتجة عن الإصابة.
- العمل على التغيير والتعديل في السلوك والبيئة الاجتماعية للرياضي المصاب حتى يحدث توازن بينه وبين بيئته.